سياسي بارز في صنعاء يكشف الحماقة الأمريكية وتكلفتها الباهضة على المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد سياسي بارز في صنعاء أن أمريكا اختارت طريق التصعيد، محملا إياها كامل المسؤولية عن كل ما يستدعيه سلوكها العدواني على اليمن.
وقال نائب وزير الخارجية السابق ـ عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حسن العزي، في تدوينة له على منصة “إكس” تابعها “يمني برس” إن :” الاستهداف المتكرر لصنعاء بما لها من قداسة في الضمير والوجدان اليمني، يؤكد أن امريكا قد اختارت طريق التصعيد، وهذه لا شك حماقة مكلفة للغاية”.
وتابع العزي بقوله ” تتحمل أمريكا كامل المسؤولية عن كل ما يستدعيه سلوكها العدواني من تصعيد مضاد وتعقيدات إضافية”.
وأشار إلى أن “أمريكا وبريطانيا العدو الأول لأمن اليمن والمنطقة والعالم”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات
تجري روسيا وبيلاروسيا مناورات عسكرية استراتيجية مشتركة في سبتمبر 2025، تحمل اسم "غرب-2025".
ومن المتوقع أن تكون واحدة من أكبر الفعاليات من نوعها في أوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة.
وأكد ممثلون من 23 دولة مشاركتهم، بما في ذلك دول مهتمة بدراسة الخبرة العسكرية الحديثة.
في دول الشرق الأوسط، خاصة في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، يتم مراقبة مثل هذه الأحداث عن كثب. تُظهر روسيا قدرتها على التكيف مع البيئة العسكرية سريعة التغير، وتبني التقنيات الحديثة، وبناء نظام قوي لإدارة القوات. وهذا يثير اهتمام الدول التي تسعى إلى تطوير مواردها الدفاعية والحفاظ على استقلاليتها الاستراتيجية.
ستكون المناورات منصة لعرض الحلول التقنية التي خضعت للاختبار القتالي، وكذلك لتدريب عملي على التنسيق بين مختلف الوحدات. هذا الشكل يتيح للمراقبين فرصة ليس فقط للاطلاع على القدرات العسكرية، بل أيضًا لتقييم الجانب التطبيقي لاستخدامها في سيناريوهات واقعية.
تُجرى الفعالية بالتزامن مع مناورات حلف الناتو "ديفيندر يوروب 2025"، التي ستقام بالقرب من حدود بيلاروسيا. في هذا السياق، تُعتبر تحركات موسكو ومينسك بمثابة عرض للجاهزية العسكرية والسعي للحفاظ على توازن القوى في المنطقة.
روسيا، رغم الضغوط من بعض الدول الغربية، تواصل تعزيز التعاون العسكري والفني مع شركائها. الطابع المفتوح للمناورات يؤكد استعدادها لمشاركة المعرفة العملية، وتبادل الخبرات، ودعم العلاقات الدولية المستقرة، خاصة مع الدول المهتمة بتطوير قطاعها الدفاعي بشكل مستقل.