شهدت كلية الآداب بجامعة المنصورة مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة" هدير عصام أحمد غريب، والتي جاءت بعنوان "استراتيجيات إدارة أزمات الإرهاب الدولي علي المواقع الإلكترونية الرسمية  دراسة مقارنة "

نتائج الدراسة

وأوضحت نتائج الدراسة سيطرة الاستراتيجية الإعلامية بنسبة 67.26%، مما يعكس اعتماد المواقع عينة الدراسة على نشر المعلومات، فى حين لم تعتمد أى من المواقع عينة الدراسة على استراتيجية الحوار، ويعكس ذلك قصور اعتماد آليات الاتصال ثنائى الاتجاه.

لجنة المناقشة

وضمت لجنة المناقشة والحكم الأستاذة الدكتورة عايدة ابراهيم السخاوي، أستاذ الإعلام المتفرغ كلية الآداب جامعة المنصورة «مشرفًا ورئيسًا»، والأستاذة الدكتورة إيناس عبد الحميد ، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية ووكيل الكلية لشئون الدراسات العليا مناقشاً وعضواً، والتي أشرفت علي رسائل مميزة علي مستوي الجامعات العالمية، والأستاذ الدكتور مجدي الداغر، أستاذ الصحافة وتكنولوجيا الاتصال بكلية الآداب جامعة المنصورة مناقشاً وعضواً.

وتكونت لجنة الإشراف من الأستاذة الدكتورة عايدة ابراهيم السخاوي، أستاذ الإعلام المتفرغ كلية الآداب جامعة المنصورة، والدكتورة هدي إبراهيم الدسوقي، مدرس العلاقات بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة المنصورة.

أبرزالأهداف

ومن أبرز أهداف الدراسة هي التعرف على استراتيجيات إدارة أزمات الإرهاب الدولي المتمثل في ممارسات الإحتلال الإسرائيلى على الأراضى الفلسطينية على المواقع الإلكترونية الرسمية المتمثلة في مواقع وزارات الخارجية لكل من (قطر- الإمارات العربية المتحدة-الولايات المتحدة الأمريكية)، والتعرف على أوجه الاتفاق والاختلاف بين المواقع الإلكترونية الرسمية في تناول الأزمة.

أسلوب المقارنة

وتنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفية التي تعتمد على مسح الوسيلة الإعلامية، كما اعتمدت على أسلوب المقارنة، وذلك بإستخدام أداة تحليل المضمون كأداة جمع البيانات، لكافة المنشورات التي تناولت أزمة الإرهاب الدولي على المواقع الإلكترونية الرسمية خلال الفترة من1/1/2023 وحتى31 /12/ 2023 وذلك بإجمالى 449 منشوراً، وذلك في ضوء نظرية اتصالات الأزمة الموقفية ونموذج الموقفى لاستراتيجيات الاتصال.

وقد خلصت الدراسة إلى اختلاف درجة الاهتمام بأزمات الإرهاب الدولي على المواقع عينة الدراسة، حيث تفوق موقع وزارة الخارجية القطرية، ازدادت درجه اهتمام المواقع عينة الدراسة بالأزمة خلال شهر أكتوبر وحتى شهر ديسمبر، مما يعكس إعادة تسليط الضوء على الأزمة بعد عملية "طوفان الأقصى".

معدل النشر

كما أوضحت الدراسة اختلاف معدل نشر المواقع الإلكترونية الرسمية ـ عينة الدراسةـ للأزمة فنسبة 42.5% من الردود تأتي في "نفس اليوم" الذي يحدث فيه الحدث، مما يشير إلى استجابة سريعة للأحداث ووجود آليات فعالة لإتخاذ القرار، واتفقا موقعى وزارتى الخارجية القطرية والأمريكية على اعتماد الاستجابة السريعة.

ولفتت الدراسة إلى تنوع خصائص أزمات الإرهاب الدولي كما تناولتها المواقع عينة الدراسة، واحتل الترتيب الأول " التشابك والتعقيد" بنسبة 33.52%، وقد اتفق موقع وزارة الخارجية القطرى مع هذه النتيجه ، فى حين اختلف كلا من موقع وزاره الخارجية الإماراتية والأمريكية فى اعتماد " المفاجأة وعدم الاستقرار" ، وتم منح  الباحثة "هدير عصام أحمد غريب" درجة الدكتوراة في الإعلام  تخصص العلاقات العامة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأجنبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة دكتوراه الإرهاب الدولي كلية الآداب جامعة المنصورة المواقع الإلكترونية استراتيجية الحوار کلیة الآداب جامعة المنصورة على المواقع

إقرأ أيضاً:

تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، استئناف منح التأشيرات الدراسية للطلاب الأجانب بعد تعليق مؤقت استمر لأسابيع، لكنها اشترطت على المتقدمين فتح حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع عليها من قبل الجهات القنصلية، في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بشأن الخصوصية وحرية التعبير. اعلان

 وبحسب بيان رسمي، أكدت الوزارة أن موظفي القنصليات سيعملون على مراجعة منشورات ورسائل المتقدمين للتأشيرات، لرصد أي مضامين قد تُعتبر "معادية" للولايات المتحدة، أو لقيمها، أو لمؤسساتها، أو لمواطنيها. وأوضحت أن رفض المتقدمين إتاحة حساباتهم للعامة سيُفسّر على أنه محاولة لإخفاء نشاط مشبوه، وقد يؤدي إلى رفض طلب التأشيرة.

 وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد علّقت الشهر الماضي جدولة المقابلات الخاصة بتأشيرات الطلاب الأجانب، في سياق مراجعة أوسع لإجراءات التحقق من خلفيات المتقدمين عبر الإنترنت، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي.

 ويأتي القرار وسط قلق متزايد بين الطلاب الدوليين الذين ينتظرون بفارغ الصبر فتح باب المقابلات القنصلية من جديد، مع اقتراب موعد العام الدراسي الجديد وتضاؤل الوقت المتاح لترتيب السفر والسكن.

 وفي تورنتو، تمكن طالب دكتوراه صيني يبلغ من العمر 27 عامًا من حجز موعد للمقابلة الأسبوع المقبل، استعدادًا للالتحاق ببرنامج بحثي في الولايات المتحدة نهاية يوليو. وقال الطالب، الذي اكتفى بالكشف عن لقبه "تشن"، إنه كان يتابع موقع القنصلية عدة مرات يوميًا على أمل العثور على موعد شاغر.

Relatedفضيحة الالتحاق بجامعات أمريكية في مسلسل تلفزيوني قريباواشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟ من ماساشوستس إلى ألاباما.. إلغاء تأشيرات طلاب دوليين في عدة جامعات أمريكية

 طلاب من دول مثل الصين والهند والمكسيك والفلبين شاركوا تجاربهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى متابعتهم المستمرة لمواقع حجز التأشيرات والمؤتمرات الصحفية الصادرة عن الخارجية الأميركية لرصد أي مؤشرات على استئناف المقابلات.

 ووفق مصادر مطلعة، وجهت الوزارة تعليمات للقنصليات بإعطاء الأولوية للطلاب المتجهين إلى جامعات تقل فيها نسبة الطلاب الأجانب عن 15% من إجمالي الجسم الطلابي، في محاولة واضحة لإعادة التوازن في نسب الطلاب الدوليين داخل مؤسسات التعليم العالي الأميركية.

 بيانات اتحادية حللتها وكالة "أسوشيتد برس" تكشف أن أكثر من 200 جامعة في الولايات المتحدة، معظمها جامعات خاصة، تتجاوز فيها نسبة الطلاب الأجانب 15%، بما في ذلك جميع جامعات رابطة "آيفي ليغ". وتشمل القائمة أيضًا 26 جامعة حكومية بارزة مثل جامعتي إلينوي وبنسلفانيا.

 وتأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة أوسع تتبعها إدارة ترامب لتشديد الرقابة على الطلاب الأجانب، الذين باتوا يواجهون تدقيقًا متزايدًا في أوضاعهم القانونية. فقد ألغت الحكومة خلال الربيع الماضي تصاريح دراسة لآلاف الطلاب، بعضهم بسبب مخالفات مرورية بسيطة، قبل أن تتراجع لاحقًا عن القرار تحت ضغوط وانتقادات.

 وفي تحرك أثار الجدل، سعت الإدارة إلى فرض قيود على نسبة الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، أحد أبرز الصروح الأكاديمية الأميركية، حيث دعا الرئيس ترامب إلى خفض نسبة الطلاب الأجانب إلى 15% فقط. ويعتمد عدد من الجامعات الكبرى، لا سيما الخاصة، بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر للتمويل الأكاديمي والتنوع الطلابي.

 وقالت وزارة الخارجية في بيانها إن فحص الحسابات الاجتماعية "يأتي ضمن جهود التأكد من سلامة الإجراءات المتبعة للتحقق من خلفيات الزوار"، مشددة على أن القنصليين سيتحققون من "أي مؤشرات على عداء تجاه مواطني الولايات المتحدة أو ثقافتها أو مؤسساتها أو مبادئها الدستورية".

 لكن القرار أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية. وقال جميل جعفر، المدير التنفيذي لمعهد التعديل الأول في جامعة كولومبيا، إن هذه السياسة "تعيد إلى الأذهان الرقابة الأيديولوجية التي كانت تمارس خلال الحرب الباردة"، مشيرًا إلى أنها "تحوّل كل موظف قنصلي إلى رقيب، وقد تُثني الكثيرين عن التعبير عن آرائهم بحرية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها".

 وفي سياق متصل، طلبت الإدارة الأميركية من 36 دولة تحسين إجراءاتها في التحقق من خلفيات المسافرين، ملوّحة بفرض قيود على دخول مواطنيها إلى الأراضي الأميركية إذا لم يتم الاستجابة خلال 60 يومًا، بحسب برقية دبلوماسية داخلية حصلت عليها وسائل إعلام أميركية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الجامعة السعودية الإلكترونية تُسجل حضورها ضمن أفضل الجامعات في تصنيف التايمز للتأثير 2025
  • تنسيق الجامعات 2025.. المصروفات الدراسية بجامعة المنصورة الأهلية للعام الدراسي الجديد
  • الخارجية الأميركية: لا ينبغي للمواطنين الأميركيين السفر إلى العراق لأي سبب
  • رئيس جامعة المنصورة يتابع ميدانيًّا سير العمل بالمشروعات الجديدة
  • جامعة المنصورة ضمن الفئة (1001–1200) عالميًّا والمركز الرابع محليًّا في تصنيف QS العالمي لعام 2026
  • جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
  • تخفيف الرقابة على تأشيرة الدراسة للأجانب في الولايات المتحدة.. لكن بشرط واحد
  • لأول مرة.. جامعة المنصورة الأهلية ضمن تصنيف التايمز للتعليم العالي 2025
  • جامعة المنصورة الأولى مصريًّا في الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2025
  • جامعة المنصورة تحصد الأول محليًا في الابتكار والحوكمة بتصنيف التايمز للتنمية المستدامة 2025