فينوم يواصل تصدر شباك التذاكر وأفضل عرض عيد ميلاد على الإطلاق يحقق مفاجأة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
احتفظ فيلم الخيال العلمي "فينوم: ذا لاست دانس" (Venom: The Last Dance) للأسبوع الثالث على التوالي بصدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، وفقا للتقديرات الصادرة يوم أمس الأحد عن شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق الفيلم إيرادات قدرها 16.2 مليون دولار بين يومي الجمعة والأحد، ليرفع إجمالي مداخيله في الولايات المتحدة وكندا إلى 114.
ويستمر توم هاردي في تأدية دور الصحفي الذي يتحول إلى كائن فضائي مرعب بأسنانه الكبيرة، ويشاركه في البطولة كل من تشيوتيل إيجيوفور وجونو تيمبل وريس إيفانز.
وفي تحول موسمي على الشاشات مع اقتراب عيد الميلاد، حلّ في المركز الثاني الفيلم الكوميدي "أفضل عرض عيد ميلاد على الإطلاق" (The Best Christmas Pageant Ever) بإيرادات بلغت 11.1 مليون دولار. ويستند هذا الفيلم إلى كتاب للأطفال نشرته الكاتبة الأميركية باربرا روبنسون عام 1972، ويسرد مغامرات عائلات في بلدة صغيرة يعبث أطفالها بحفل عيد الميلاد السنوي.
وجاء في المركز الثالث الفيلم الجديد "زنديق" (Heretic) محققا 11 مليون دولار. ويظهر هيو غرانت في هذا الفيلم بدور غير مألوف في مسيرته الفنية، حيث يؤدي شخصية رعب محورها اثنان من المبشّرين من جماعة المورمون يسعيان لجعل رجل إنجليزي معزول يعتنق معتقداتهم. وأشاد المحلل ديفيد أ. غروس من "فرنشايز إنترتينمنت ريسيرتش" بالأداء النقدي للفيلم، مشيرا إلى انطلاقته القوية كفيلم رعب أصلي لا يرتبط بسلسلة.
أما فيلم الخيال العلمي التحريكي "ذا وايلد روبوت" (The Wild Robot)، فتراجع إلى المركز الرابع في أسبوعه السابع، محققا إيرادات قدرها 6.6 ملايين دولار. يروي الفيلم قصة الروبوت روز الذي يجد نفسه على جزيرة نائية، ويكوّن صداقات مع حيوانات الغابة بعد إعصار عنيف.
وفي المركز الخامس، حلّ فيلم الرعب "سمايل 2" (Smile 2) بإيرادات بلغت 5 ملايين دولار. تؤدي فيه ناومي سكوت دور نجمة بوب تلاحقها لعنة غامضة، وهو من إنتاج شركة "باراماونت".
وفي ما يلي ترتيب الأفلام العشرة الأولى في شباك التذاكر:
"فينوم: ذا لاست دانس" (Venom: The Last Dance) – 16.2 مليون دولار "أفضل عرض عيد ميلاد على الإطلاق" (The Best Christmas Pageant Ever) – 11.1 مليون دولار "زنديق" (Heretic) – 11 مليون دولار "ذا وايلد روبوت" (The Wild Robot) – 6.6 ملايين دولار "سمايل 2" (Smile 2) – 5 ملايين دولار "كونكلاف" (Conclave) – 4.1 ملايين دولار "أنورا" (Anora) – 2.4 مليون دولار "هنا" (Here) – 2.4 مليون دولار "نحن نعيش في الزمن" (We Live in Time) – 2.2 مليون دولار "مرعب 3" (Terrifier 3) – 1.4 مليون دولارالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.