بيتس بان جلف تركز في 2025 على صقل المواهب وتعزيز الثقافة وتقديم الحلول المبتكرة المرنة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الفعالية السنوية الثامنة والعشرون “BPG Camels” في رأس الخيمة تثري الإبداع والابتكار تسعى بيتس بان جلف لمكانة عالمية بتحقيق إيرادات قياسية وحصد جوائز جديدة في القطاع
جدة : البلاد
اختتمت مجموعة بيتس عبر الخليج لمجموعة WPP، فعاليتها السنوية الثامنة والعشرين في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة، بحضور 154 مشاركًا يمثلون 35 جنسية من سبع دول مختلفة.
وقد صرح آفي بوجاني، الرئيس التنفيذي لدى BPG ، قائلاً: “الثقافة ليست مجرد كلمة؛ فهي تشمل كل شيء، من التعاون بتواضع إلى احتضان الابتكار والتركيز على العميل، والإيمان بأن الأفكار لا تعترف بالمناصب، إذ يساهم كل فرد وله قيمته الخاصة. وفي عصر الذكاء الاصطناعي، نسعى جميعًا للتميز والاحتفاء بالنجاحات، مع الحفاظ على قيمنا الإنسانية”.
تأتي فعالية BPG في وقت مهم، حيث يتزايد الطلب على الحلول المرنة المبتكرة، المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتخصيص التجارب والتركيز على العملاء والاستدامة. وأبرزت فعالية (BPG Camels) الكفاءة الإبداعية المتعددة التخصصات، لتعزز مكانة BPG كرائدة في عالم الخدمات الرقمية الشاملة. وتعاونت الفرق الإحدى عشرة المشاركة على مجموعة من العروض الإبداعية، مُظهرة قدرتها على تقديم حملات ذات تأثير كبير.
ومن جانبه، أشار توبي هوار، مدير العملاء العالمي لشركة يونيليفر في WPP وعضو مجلس إدارة BPG ، قائلاً: ” تُعزز الجوائز التفكير الإبداعي، وتُحفز الطموح، وتجذب وتحتفظ بالمواهب المتميزة، وتبني الثقة مع العملاء. كما أنها تعزز سمعة العلامة التجارية، حيث تتفوق العلامات التجارية المبدعة في نمو الإيرادات بمقدار 2.4 ضعفاً خلال خمس سنوات. كما تعزز الجوائز تأثير الحملة عبر وسائل الإعلام المكتسبة، وتظهر قوة الإبداع الذي يستند على البيانات، وتؤكد على الالتزام بالابتكار المستمر والاستثمار المستقبلي في الإبداع”.
استنادًا إلى تحقيق معدلات نمو بلغت 50% في إيرادات عام 2023، تضع BPG أهدافًا طموحة لعام 2025. واستعرضت الفعالية إمكانيات المجموعة في تحقيق هذه الأهداف من خلال تحديات إبداعية عالية المخاطر، تم تقييمها من قبل لجنة من خبراء الصناعة: سونال دابرال، مؤسس شركة استشارات إبداعية ورئيس مجلس الإدارة السابق لشركات Bates Asia، DDB India، Ogilvy India؛ مارياغرازيا دي أنجليس، المدير العام في Landor MEA؛ دومينيك ستالارد، مؤسس The Experience Makers؛ كلارك ويليامز، مدير التسويق والاتصالات في نيوم/تروجينا؛ ورافي راو، الرئيس التنفيذي السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في GroupM والمستشار الاستراتيجي لـ بيتس بان جلف.
وأوضح فالي لاكشمانان، رئيس BPG Arabia ومدير تجربة العملاء في المجموعة، قائلاً: “لا شيء يضاهي حماسنا عندما تجتمع فرقنا من مختلف الأسواق والتخصصات في فعالية تمزج العمل بالترفيه. وتمنحنا BPG Camels هذه الفرصة الفريدة للتواصل والتعارف بطرق لا يمكن تحقيقها في ظل الزخم المستمر للعمل عن بعد والعمل الميداني. وقديماً قال أوسكار وايلد ’يمكنهم سرقة الثروات العادية، أما الثروات الحقيقية فلا يستطيعون سرقتها‘؛ ففي روح كل منا تكمن ثروات لا تنضب ولا يمكن سلبها‘؛ ويجسد اجتماعنا هذه الثروة الحقيقية التي تكمن في قيمنا وعملنا”.
جدير بالذكر أن الحملة الفائزة كانت من تصميم وتنفيذ فريق تحت قيادة دينا نجم، مديرة الأعمال في بيتس بان جلف العربية بمدينة جدة، وتناولت انتشار الإصابة بمرض السكري في المملكة العربية السعودية. وقد قالت نجم تعليقاً على هذا الفوز: “ساهم كل فرد في الفريق بوجهة نظر فريدة كان لها دور في صياغة الرؤية الإبداعية الشاملة، وبذل الجميع قصارى جهدهم لدعم بعضهم. وما كانت مهمة علينا تنفيذها تحت مستوى عال من الضغط تحولت إلى تجربة مفعمة بالطاقة الإيجابية خلال الفعالية، في تجسيد للقيم التي تنفرد بها بيتس بان جلف”.
ومع التزامها بالتخصصات المتعددة والتعاون وطرح الأفكار المبتكرة، تستعد BPG لتحقيق مكانة عالمية ونجاحات كبيرة بحلول عام 2025.
تصريحات لجنة التحكيم:
كلارك ويليامز: “لا أحد يُتقن ‘الثقافة’ كما تفعل بيتس بان جلف، فهي تستمر في جذب مواهب استثنائية واستبقائها، ليكونوا لاحقًا من أهم ممثلي المجموعة. والاجتماع السنوي لـ بيتس بان جلف هو المثال الأوضح لكيفية تجسيد هذه الثقافة مرة كل عام من خلال تجارب مشتركة تُعزز الانتماء”. دومينيك ستالارد: “كانت الفعالية السنوية لـ بيتس بان جلف أكثر من مجرد حدث، إنها انطلاقة لحركة ثقافية في القطاع. والمجموعة في طريقها لتحقيق النجاح الكبير في هذه الصناعة، بحلول مبتكرة وأفكار جديدة، وهي مستعدة للفوز بجوائز كبرى وترسيخ مكانتها كقوة إبداع”. مارياغرازيا دي أنجليس: “كان الحدث ملهمًا؛ ففي غضون ست ساعات فقط، تمكنت الفرق المتنافسة من ابتكار أفكار مثيرة وتقديمها بطريقة جذابة. وكان ذلك دليلًا واضحًا على استراتيجية المجموعة المتكاملة بالنية. ولعبت المواهب الاستثنائية والثقافة المتماسكة الدور الأكبر في ذلك”. رافي راو: “التزام بيتس بان جلف بتعزيز ثقافة الشركة المزدهرة، سواء في بيئة العمل أو من خلال فعالياتها الخارجية، كان مفتاح نجاحها. وقدرتها على التفكير بشكل مختلف، وتحفيز الإبداع، وتوحيد مواهبها، تكفل لها أن تصبح في طليعة هذه الصناعة، ومؤهلة للتعامل مع تحديات المستقبل”. سونال دابرال: “ما لفت انتباهي هو الكم والجودة العالية للأفكار التي تم إنتاجها في فترة قصيرة، مدفوعة بروح التعاون القوية. وكان من الرائع رؤية الفرق وهي تعمل بانسجام في سبيل السعي وراء تطبيق أفكار إبداعية. إنها شهادة حقيقية على الثقافة الاستثنائية التي تبنيها بيتس بان جلف حول الإبداع والعمل الجماعي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: دبي تواصل تقديم نموذج حضاري ملهم يعزز مكانة الإمارة منارة ثقافية
دبي: وام
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، اعتمد المجلس التنفيذي مشروع «أوركسترا دبي» الهادف إلى تعزيز حضور الفنون والثقافة الإماراتية على الخريطة العالمية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب، ورفع كفاءة القطاع الفني في دبي، ودعم أصحاب المواهب المحلية الواعدة.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تواصل عبر مشاريعها ومبادراتها المتنوعة تقديم نموذج حضاري ملهم يعزز مكانة الإمارة منارة ثقافية مميزة على الساحة الدولية.
وقال سموه: «الفنون لغة تواصل عالمية بين الشعوب، ودبي ميدان للمبادرات التي تمد الجسور بين الثقافات وتحتفي بالإبداعات، وهي مستمرة في دعم وتمكين القطاع الثقافي والفني، وتأسيس بنية تحتية متكاملة ومستدامة تعزز نمو وازدهار الصناعات الإبداعية، وترفع مساهماتها في إثراء الحراك الثقافي العالمي، وتعزز موقعها وجهة للأحداث الدولية المهمة، وأرضاً تزهر فيها الأفكار والمشاريع النوعية».
وأشار سموه إلى أن الإمارة تمتاز بحيويتها وامتلاكها مقومات وإمكانات فريدة لأصحاب المواهب والكفاءات المميزة في بيئتها الإبداعية، لافتاً إلى أن مشروع «أوركسترا دبي» يعكس جوهر الإمارة وتفرّد هويتها الثقافية، ويعزز مفاهيم الإبداع والابتكار.
وأضاف سموه: «اعتمدنا مشروع أوركسترا دبي الذي يمثل رافداً أساسياً لفتح آفاق التعاون الثقافي الدولي، ويساهم في تطوير قطاع الثقافة والفنون، ويسلّط المزيد من الضوء على بيئة دبي الثقافية وتنوعها وتراثها الغني وثراء مشهدها الإبداعي، ويشكل سفيراً لرؤية دبي الحضارية».
من جانبها، أشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، إلى أن اعتماد مشروع «أوركسترا دبي» يجسد ريادة الإمارة وقوة حضورها على الساحة الثقافية والفنية الدولية، ويرسخ مكانتها مركزاً عالمياً رائداً للاقتصاد الإبداعي، لافتةً إلى أن المشروع يؤسس لأجيال جديدة قادرة على توصيل رسالة الإبداع الإنساني.
وقالت سموها: «نجحت دبي في تحقيق مكانة مرموقة على الخريطة الثقافية العالمية، بفضل تفرد نهج قائدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الإمارة موطناً للطاقات الإبداعية ومركزاً للابتكار الفني، وتبرز أوركسترا دبي تميز المواهب المحلية وحجم تأثير الموسيقى في تعزيز تنوع دبي وثقافتها».
وأكدت سموها أن أهمية المشروع تكمن في قدرته على إبراز المشهد الثقافي لدبي، وإبراز تفرد بصمتها الموسيقية وتسليط الضوء على رؤيتها المستقبلية، والمساهمة في رفع تنافسيتها في المؤشرات العالمية، منوهة سموها بأن «أوركسترا دبي» ستؤدي دوراً محورياً في دعم جهود الإمارة الهادفة إلى تطوير قطاع الموسيقى المحلي ورفع كفاءته والارتقاء به نحو مستويات أعلى.
وأضافت سموها: «يُشكل مشروع أوركسترا دبي مصدر إلهام للمجتمع، ومحركاً فاعلاً في اقتصاد دبي القائم على المعرفة والابتكار، ونؤكد من خلاله التزامنا بتمكين القطاع من تجاوز التحديات التي تواجهه، وتفعيل حضور الفنون كجسر للتواصل بين الثقافات، ودعم الموسيقى التي تمثل رسالة إنسانية ولغة عالمية مشتركة».
ويهدف مشروع «أوركسترا دبي» إلى تهيئة بيئة إبداعية قادرة على النهوض بقطاع الموسيقى المحلي، واستقطاب أصحاب الطاقات المميزة في هذا المجال، والمساهمة في إلهام وتمكين أصحاب المواهب المحلية وتحفيزهم على مواصلة شغفهم وإثراء المشهد الموسيقي المحلي بأعمالهم، وهو ما يتناغم مع أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي، و«أجندة دبي الاقتصادية D33» الهادفة إلى ترسيخ موقع الإمارة ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية حول العالم. كما ينسجم المشروع مع مسؤوليات «دبي للثقافة» وأولوياتها القطاعية الرامية إلى دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
كما يساهم المشروع الثقافي في دعم تحقيق غايات «أجندة دبي الاجتماعية 33» ومستهدفاتها الطموحة؛ لا سيما غاية جعل دبي خلال العقد المقبل المدينة المُثلى في تجربتها المعيشية وحراكها الثقافي.
ويعد المشروع أحدث إضافة لمشهد دبي الإبداعي، وسيساهم في تحفيز قطاع الفنون وتعزيز نمو الإمارة الاقتصادي، وذلك من خلال تأثيراته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المباشرة وغير المباشرة، والتي ستساهم في رفع الوعي بقيمة الثقافة والفنون وتدعم حضورها في الحياة اليومية، ما يعكس أهمية المشروع ودوره في إثراء المشهد الثقافي المحلي.
ويستهدف مشروع «أوركسترا دبي» استقطاب وتمكين المواهب الإماراتية لتشكل 50% من مواهب المشروع ككل بحلول عام 2033.
وخلال الفترة المقبلة ستقوم الأوركسترا بتنفيذ مجموعة من المبادرات النوعية الهادفة إلى زيادة التفاعل المجتمعي مع الفنون، وذلك من خلال برامج موجهة للشباب، وشراكات فاعلة مع مؤسسات مجتمعية، وتوفير فرص تعليمية لأصحاب المواهب الفنية تمكّنهم من تنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتحفّزهم على تقديم تجارب موسيقية استثنائية، والمساهمة في حفظ وصون التراث الموسيقي الحي للمنطقة، وتعزيز حضوره على الخريطة العالمية.