إيران تزيح الستار عن صاروخ ابابيل الباليستي في معرض موسكو لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الثورة نت/
أزاحت إيران الستار في معرض موسكو الدولي للصناعات الدفاعية 2023، عن صاروخ “ابابيل” الباليستي لأول مرة.
وقالت وكالة تسنيم الدولية للأنباء اليوم الثلاثاء: إن صاروخ “ابابيل” الباليستي، يشبه من حيث الظاهر الصاروخ “زهير” للقوة الجو– فضائية بالحرس الثوري، ويبلغ مداه 86 كلم.
وأوضحت أن طول صاروخ أبابيل الباليستي يبلغ 3.
ويشار إلى أن وزير الدفاع الروسي “الفريق اول سرغئي شفيغو” قام بزيارة أمس الاثنين، إلى الجناح الإيراني المقام ضمن المعرض الدولي الروسي للصناعات العسكرية 2023م، حيث تعرف على أحدث المنجزات الدفاعية للجمهورية الاسلامية.
ويذكر أن قطاع الصناعات الدفاعية والعسكرية الإيراني، يشارك بفاعلية في معرض موسكو الدولي العسكري الذي بدا أعماله الاثنين، ويستمر لغاية 20 أغسطس الجاري.
ويضم هذا المعرض المقام غرب العاصمة الروسية موسكو، في دورته الحالية نحو ألف و500 شركة دفاعية محلية و85 شركة أجنبية من سبع دول مختلفة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.