بعد سنوات من القطيعة.. الأسد وأردوغان يظهران معا بالرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أثار ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس السوري بشار الأسد، جنبا إلى جنب في صورة جمعت زعماء القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في السعودية اليوم الاثنين، اهتماما واسعا كونه اللقاء الأول بينهما منذ توتر العلاقات بين البلدين.
اقرأ ايضاًالتقطت الصورة التي جمعت الزعيمين قبيل انطلاق جلسات القمة التي تجمع قادة الدول الإسلامية والعربية، لبحث سبل تعزيز التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية، حيث كان حضور أردوغان والأسد محط أنظار المراقبين، خاصة وأنه لم ترد أنباء عن إمكانية عقد اجتماع رسمي بينهما على هامش القمة.
وكان الرئيس أردوغان، قد وصل إلى العاصمة الرياض حيث استقبله في مطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر آل سعود، أمير منطقة الرياض، إضافة إلى سفراء البلدين.
أما الرئيس الأسد، فقد وصل إلى الرياض في وقتٍ متزامن، معززا بذلك تواجد القادة على أعلى المستويات.
يشار إلى أن أردوغان والأسد، كانا قد شاركا سابقا في القمة العربية الإسلامية التي عقدت في الرياض في نوفمبر 2023، إلا أنه لم يعقد حينها أي لقاء مباشر بينهما، إذ تعثر مسار التطبيع بوساطة روسية في ذلك الوقت.
وفي سياق آخر، بدأت شركة "أجنحة الشام" السورية للطيران بتسيير رحلات من مطار حلب الدولي إلى تركيا ومصر عبر الكويت.
وصرح مدير التطوير بالشركة، أسامة ساطع، بأن الرحلات ستسهم في تعزيز حركة النقل الجوي والتجاري، مضيفا أنه سيتم تسيير رحلات أسبوعية إلى إسطنبول والقاهرة اعتبارا من منتصف نوفمبر الجاري.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
جدل واسع بعد الكشف عن خطة أمريكية إسرائيلية لتوزيع المساعدات في غزة
في ظل التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، ظهرت مؤخرًا خطة مثيرة للجدل لتوزيع المساعدات الإنسانية، تقودها "مؤسسة المساعدات الإنسانية لغزة"، التي تأسست حديثًا بدعم من شركات أميركية تعمل في مجالي الأمن واللوجستيات، وسط تحذيرات من تسييس العمل الإغاثي.
وتأتي هذه الخطوة بعد مرور ثلاثة أيام فقط على سماح الاحتلال الإسرائيلي بإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع المحاصر، الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، نتيجة الحصار المستمر منذ سنوات.
وتسعى المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري، ضمن خطة إسرائيلية جديدة لإدارة توزيع المساعدات. ومع ذلك، أكدت الأمم المتحدة أنها لن تشارك في الخطة، معتبرة أنها تفتقر إلى معايير الحياد والنزاهة المطلوبة في العمل الإنساني.
وأثارت هذه الخطة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، حيث حذر نشطاء من تحويل المساعدات إلى أداة سياسية وأمنية، بينما رفض آخرون أي آلية تتجاوز الأطر الدولية المعتمدة، وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويشير مراقبون إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو تحاول من خلال هذه الخطوة إعادة تشكيل آليات العمل الإغاثي في غزة بما يخدم أهدافها الأمنية والعسكرية، في إطار سعيها لتقويض الدور الحيوي الذي تقوم به المنظمات الأممية.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية الإسرائيلية "ليست مشروعًا إنسانيًا، بل مناورة مدروسة لإعادة تغليف الحصار، وتقنين التجويع، وتحويل الغذاء إلى أداة للابتزاز السياسي والضغط على السكان تمهيدًا لاقتلاعهم من أرضهم".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن