تفقد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، قوافل العلوم الشرعية بمعاهد إدارة المنتزه التعليمية، وشملت الزيارة معهد بنين أبو العيون ومعهد فتيات سيدي بشر.

وقال الدكتور " ابو خزيمة " رئيس الادارة المركزية لمنطقة الاسكندرية الازهرية انه اطلع على سير العملية التعليمية في هذين المعهدين وناقش التحديات التي تواجه الطلاب والمعلمين بهدف إيجاد حلول تسهم في استمرارية العملية التعليمية بفعالية وكفاءة.

وخلال الزيارة، تفقد رئيس الادارة المركزية لمنطقة الاسكندرية الازهرية قافلة المواد الشرعية التي تم تنظيمها بمعهد فتيات سيدي بشر، والتي تضم مجموعة من أفضل المعلمين في هذا المجال تحت إشراف عائشة محمد غنيمي، موجه عام المواد الشرعية، وقد أشاد  بالأداء المتميز لأعضاء القافلة، مؤكدًا على الدور الكبير لهذه المبادرات في تعزيز مستوى التعليم الشرعي لدى الطالبات.

من جانب اخر انعقدت لجنة المقابلات الشخصية للمتقدمين لوظيفة شيخ معهد، بمنطقة الإسكندرية الأزهرية،  والمشكلة من قِبل رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية، وتضم الدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور أحمد صيام، عضو المكتب الفني لرئيس قطاع المعاهد، والدكتور وائل علي عبد الحليم، منسق اللجنة.

وأفاد  عبده عبد اللطيف، مدير التنسيق بالمنطقة، أنه بدأت المقابلات بمنطقة البحيرة لشيوخ معاهد الابتدائي اليوم، وتستمر مقابلات البحيرة لشيوخ المعاهد الإعدادي والثانوي للغد بالإضافة إلى مطروح، أما منطقة الإسكندرية الأزهرية فحُدّدَ لها بعد غدٍ الاثنين، لشيوخ المعاهد الابتدائية والإعدادية والثانوية.

ورحبت منطقة الإسكندرية الأزهرية، برئاسة  الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، وأيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، باللجنة الموقرة، و الزملاء المتقدمين للمسابقة من المحافظات الثلاثة، 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية ابو خزيمة منطقة الازهر المقابلات الشخصية المعلمين الإسکندریة الأزهریة

إقرأ أيضاً:

عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب

أكد الإعلامي د. عمرو الليثي انه فى الندوة التى جمعتنى بمجموعة من طلاب الجامعة تحت عنوان «ماذا يريد جيل Z؟»، وجدت نفسى أمام جيلٍ يفيض بالطاقة والوعى، لكنه فى الوقت ذاته محاط بتحديات نفسية واجتماعية معقدة.

وأضاف الليثي من خلال تصريحات صحفية، كان الحوار الصريح الذى دار بيننا أشبه بمرآة واسعة تعكس حقيقة هذا الجيل الذى كثيرًا ما يُساء فهمه أو الحكم عليه من بعيد دون الاقتراب من عالمه أو الإصغاء لصوته.

وقال : "أول ما لفت نظرى هو إجماع الشباب على وجود فجوة واسعة بين ما يشاهدونه عبر الإنترنت وما يعيشونه فعليًا.. فعالم السوشيال ميديا يقدم صورًا براقة للحياة، مليئة بالتجارب المثالية، بينما الواقع أكثر صعوبة وتعقيدًا؛ الأمر الذى يولد شعورًا دائمًا بعدم الرضا وتضخم المقارنات. 

وأضاف : "ومن النقاط التى طرحها الطلاب بجرأة، الأزمات النفسية التى يعانى منها هذا الجيل نتيجة ضغوط الأسرة والمجتمع وتوقعات النجاح.. كثيرون تحدثوا عن رغبتهم فى أن يُفهموا قبل أن يُحاسَبوا، وأن يُستمع إليهم لا أن يُملى عليهم كيف يعيشون.

وتابع : "كان واضحًا أن هناك إرهاقًا نفسيًا ناتجًا عن التنافسية الشديدة، وعن محاولة تلبية انتظارات لا تنتهى.. كما طرح الطلاب قضية مهمة وهى ضغط الأسر على الأبناء للمشاركة فى عدد كبير من الأنشطة دون مراعاة لقدراتهم أو اهتماماتهم. .هذا النوع من الضغط يدفع بعضهم للانطواء، وآخرين للانفصال عن المجتمع أو حتى التمرد بطرق مؤذية.

واستكمل حديثه قائلا: "إحدى المداخلات المهمة تحدثت عن تحكم الأهالى الزائد وما ينتج عنه من كبتٍ يتحول أحيانًا إلى مشاكل أكثر خطورة مثل الإدمان أو العنف. هنا بدا واضحًا أن جيل Z لا يطلب الانفلات، بل يطلب مساحة من الحرية تسمح له بأن يكون نفسه بعيدًا عن القيود الخانقة.

واضاف : "وسيطَرت قضية المقارنة على جانب كبير من النقاش.. رأى المشاركون أن المقارنة المستمرة سواء في المستوى المادي أو الأكاديمي أو الاجتماعي تخلق جيلًا غير راضٍ، مهما امتلك، لأنها تزرع شعورًا دائمًا بأن «هناك من هو أفضل».

وتابع : "وتفوّق تأثير هذه الظاهرة لدى الفتيات اللاتى يواجهن ضغطًا مضاعفًا بين التوقعات الاجتماعية والنظرة المستمرة للأدوار التى يجب عليهن التقيّد بها.. كما تحدّث الطلاب عن المحتوى التافه على مواقع التواصل ودوره فى تشكيل سلوك بعض الشباب بشكل سلبى، مؤكدين أن المنصات تحتاج إلى ضوابط ومسؤولية أعلى تجاه ما تقدمه للمراهقين.

وأشار الليثي أن كان صوت الفتيات حاضرًا بقوة، إذ عبرن عن مدى الضغوط التي يواجهنها فى عصر السرعة: نظرة المجتمع، الخوف من المستقبل، صعوبة التوازن، التنمر، والتدخل فى اختيارات الدراسة والحياة. وأكدن رفضهن لاستغلال الدين للضغط على الجيل، مشدّدات على أن فهم الدين الحقيقى يدعو للرحمة والعدل لا للتقييد والقمع. ورغم كل هذه التحديات، خرجت من الندوة بإحساس عميق أن هذا الجيل ليس تافهًا كما يصفه البعض. بل هو جيل واع، قوى، يمتلك صوتًا، ويعرف كيف يدافع عن نفسه وعن فكره. جيل يحتاج فقط لمن ينصت إليه.

واختتم الليثي حديثه قائلًا: "نتائج الحوار:- 

ضرورة الاعتراف بضغوط جيل Z النفسية والاجتماعية والعمل على فتح قنوات تواصل حقيقية معهم.الحاجة لإيجاد برامج توعية وتوجيه نفسى لمساعدة الشباب على التعامل مع المقارنة والتنافسية المفرطة.أهمية مراجعة دور الأسرة فى الضغط والتوجيه الزائد، وتشجيع مساحة أكبر من الحوار داخل البيت.ضرورة تطوير سياسات رقابة أكثر فعالية على منصات التواصل. ٥. تمكين الفتيات ودعم اختياراتهن التعليمية والمهنية ومحاربة التنمر المجتمعى.

مقالات مشابهة

  • أخبار بني سويف.. المحافظ يناقش التقرير السنوي لأنشطة الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية.. وانطلاق المهرجان الكشفي للنشء
  • نظموا حفلا لمرشح برلماني.. استبعاد مدير مدرسة الرملة وإحالة وكيل ومدير إدارة بنها التعليمية للتحقيق
  • استبعاد مدير مدرسة وإحالة مدير ووكيل إدارة بنها التعليمية للتحقيق
  • محافظ بني سويف يناقش التقرير السنوي لأنشطة الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق
  • الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
  • مدير عام الجامع الأزهر يتفقد الدراسة بالأروقة الأزهرية في صعيد مصر
  • محافظ الإسكندرية: افتتاح مسجدي "بشاير الخير 3 و5" امتداد لمسيرة الإعمار
  • عمرو الليثي: المحتوى التافه على السوشيال ميديا يؤثر سلبًا على سلوك الشباب