“منطقة العجائب”.. تشرع أبوابها لهواة المغامرة
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
المناطق_جدة
شرعت “منطقة العجائب” اليوم الاثنين، أبوابها لأهالي وزوار جدة، لخوض التجارب المتنوعة المليئة بالمتعة والإثارة ، ولمدة 30 يومًا، وتُعدّ أحدث إضافة للوجهات الترفيهية في منطقة مكة المكرمة.
وشهدت المنطقة في اليوم الأول إقبالاً واسعاً حيث نفذت تذاكر بالكامل، خاصة مع تنوع الأنشطة الترفيهية المقدمة للعائلات والشباب على حد سواء، وتتميز المنطقة بالعديد من المعالم الفريدة التي تجمع بين المتعة والمغامرة، مثل مدينة الألعاب والمطاعم ذات التصاميم الفريدة، بالإضافة إلى العروض الحية التي تجذب الزوار.
وتحوي “منطقة العجائب”، والذي تنظمه إدارة تقويم فعاليّات خلال الفترة (11 نوفمبر- 10 ديسمبر 2024م)، مجموعة متنوعة من الألعاب المثيرة والتجارب الترفيهية الحديثة، إلى جانب مساحات للأنشطة العائلية والأطفال، وقد تم تزويد المنطقة بتقنيات حديثة تقدم تجربة تفاعلية فريدة تناسب جميع الفئات العمرية.
وتضم “منطقة العجائب” المُقامة على طريق الملك عبد العزيز، مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تتناسب مع مختلف الأعمار، موزعة على 10 مناطق مصممة بعناية، تتنوع بين العروض التفاعلية، الألعاب الحديثة، والتجارب الترفيهية التي تضع الزوار في قلب أجواء مليئة بالإثارة والمرح، كما تم تجهيز المنطقة بمرافق وخدمات تناسب العائلات، لضمان تجربة ترفيهية متكاملة وآمنة.
وتتمثل المناطق في (عجائب الغابة، يلا نلعب، سيرك مرعب، كرنفال المرح، وظيفة العجائب، الشاطئ الفرح، حلق واستمتع، ومسرح العجائب، منطقة المأكولات والمشروبات، ومنطقة التسوق).
وتمثل الفعالية خطوة نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، والرامية إلى تطوير القطاع الترفيهي ليصبح رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، وتعزيز البنية التحتية للفعاليات الترفيهية في المملكة، ودعم الصناعات الإبداعية، وجعل المملكة وجهة رائدة للترفيه والسياحة على مستوى المنطقة والعالم, ويتوقع أن
تستقطب ما يصل إلى 7 آلاف زائر يوميًا، مما يجعلها نقطة جذب أساسية لعشاق الترفيه في المنطقة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مساء القیادة تهنئ رئیس نوفمبر 2024
إقرأ أيضاً:
"لا مفر منه".. تحذيرات في كاليفورنيا من "الزلزال الكبير"
شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة.
ووفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS)، فإن عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة وقعت ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو.
أقوى هذه الهزات سُجلت صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر.
وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة.
كما شهدت المناطق الشمالية والغربية للبحيرة سلاسل زلزالية إضافية، سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.
وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.
خطر الزلزال الكبير يلوح في الأفق
حسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة قد تنذر بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه".
وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.
الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.
وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.
ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".