تأسست مجموعة باسم "تينتاغ واليدو تيجراي" في منطقة تيجراي الواقعة  في شمال إثيوبيا. 

وتدعي المجموعة الجديدة أنها حركة سياسية لتحدي "الهيمنة" التي فرضتها جبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF) في تيجراي، بحسب ما أورده موقع أديس نيوز الإثيوبي.

وكانت جبهة تحرير شعب تيجراي تهيمن على السياسة في تيجراي منذ حوالي 3 عقود لكنها تواجه أسوأ الانقسامات الداخلية.

تعني "تينتاغ واليدو تيجراي" جيل النار في تيجراي، لم تعقد المجموعة أي مؤتمر صحفي عام ولم تتقدم بطلب للتسجيل كحزب سياسي، وتفاصيل حاملي مناصبها غير معروفة أنشطتها سرية. يقول قادتها، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إنهم أطلقوا حملة عبر تيجراي لتنظيم المجموعة وتنتقد المجموعة بشدة جبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF)، وتدعو إلى التغيير السياسي في تيجراي.

وانقسم حزب تيجراي الحاكم جبهة تحرير شعب تيجراي إلى قسمين، ويتزعم الرئيس المؤقت لتيجراي جيتاشو رضا مجموعة واحدة ومعظم أنصاره من الشباب ويقود رئيس جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل الفصيل الرئيسي الآخر.

تأمل تينتاج الاستفادة من الانقسامات داخل جبهة تحرير شعب تيجراي لترسيخ نفسها كلاعب في السياسة الإقليمية لتيجراي. وبحسب ما ورد فإن الشباب الساخطين في تيجراي، بما في ذلك أعضاء سابقون في قوة دفاع تيجراي، هم جزء من هذه الحركة الجديدة. 

ووفقًا لبعض قادة تينتاج واليدو في تيجراي، فإنهم سيتبنون جميع الوسائل بما في ذلك استخدام القوة لإحداث تغيير سياسي في تيجراي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اثيوبيا جبهة التحرير منطقة تيجراي شمال إثيوبيا فی تیجرای

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل “غبي” لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة “إكس” أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية.

جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة “تروث سوشيال” انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع.

وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم وزارة الداخلية: أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاص
  • ترتيب مجموعة الأهلي بعد نهاية دور المجموعات بكأس العالم.. الأحمر يتذيل
  • مجموعة قرصنة إيرانية تهدد سارة نتنياهو وتعلن الكشف عن مواقع الملاجئ
  • رسائل دولية تشدد على حياد لبنان.. استبعاد قيام حزب الله بفتح جبهة جديدة
  • رسميا.. إعلان تأسيس "الأكاديمية العُمانية اللوجستية" لدعم التوطين وتعزيز التنافسية
  • إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
  • ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
  • في خطوة غامضة.. حركة تحرير السودان جناح تمبور تقرر إسقاط جميع الرتب العسكرية
  • فجر التحرير إرادة المقاومة
  • جبهة تحرير فلسطين: إعلان اليمن استهداف السفن الأمريكية تحوّل استراتيجي في معركة الأمة ضد العدوان الصهيو–أمريكي