أوجار: لماذا يسيطر اليسار على رئاسة مؤسسات الحكامة... احترامي لجلالة الملك وانتقادي لمن يقترحون عليه الأسماء
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
عبر محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن استيائه من سيطرة « تيار واحد » على رئاسة كل مؤسسات الحكامة، حسب وصفه.
وخلال استضافته في لقاء لمؤسسة الفقيه التطواني، قال أوجار « كلهم -رؤساء هذه المؤسسات- ينتمون لتيار سياسي يساري سواء تعلق الأمر بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين (يقصد لحبيب المالكي)، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان (بوعياش)، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي (أحمد رضى الشامي)، وباقي المؤسسات ».
وأضاف في إشارة إلى الاتحاد الاشتراكي: « هذا وضع يدعو للتساؤل، ما معنى أن يستفرد حزب واحد برئاسة كل مؤسسات الحكامة ».
واعتبر أوجار أن هذا الانتماء يؤثر في عمل المؤسسات، قائلا إن « الإنسان لا يمكن أن ينفلت من ثقافته وجلده وممارسته حياته كلها وهو يساري ».
وأضاف « لا بد لبلادنا أن تضمن توازنا للمؤسسات، فأحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، الموجودة في الحكومة لا تتواجد في مؤسسات الحكامة، وكذلك الحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية وغيرهما، لا تتواجد في رئاسة هذه المؤسسات، هذا إشكال ».
وأضاف « حينما نقوم بالانتخابات وتفرز هذه الأخيرة أغلبية، لكن مؤسسات الحكامة تنتمي إلى زمن سياسي وإيديولوجي ما، وهذا الزمن كان دائما بأشخاصه في لحظة تعارض، واليوم في لحظة صدام ».
وأضاف « هل من الطبيعي أن يكون توقيت التقارير الصادرة عن هذه المؤسسات لحظة تقديم رئيس الحكومة لعرضه أمام البرلمان؟ »، في إشارة إلى تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي بشأن بطالة الشباب، وتزامن إصداره مع الحصيلة النصفية للحكومة.
وردا على ملاحظة بخصوص أن هذه التعيينات هي صلاحية الملك، قال أوجار « لا بد أن نثير، بكل الوقار لجلالة الملك، أن الجهات التي تقترح هذه الأسماء يجب أن يعاد فيها النظر ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقتل 7 جنودويسمح بنشر الأسماء
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال صباح اليوم الأربعاء بأن ضابطا وستة جنود قتلوا أمس في #انفجار_عبوة استهدف #ناقلة_جند مدرعة للهندسة في #خانيونس في جنوب قطاع #غزة.
وقع #الحادث_الخطير أمس حوالي الساعة 5:20 مساءً. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مقاومين لصقوا عبوة ناسفة على ناقلة جند مدرعة تابعة لسلاح الهندسة القتالية، ثم لاذوا بالفرار.
وتعد الناقلة من طراز “بوما” واحدة من المدرعات الهندسية القديمة في الخدمة، ولا تتمتع بنفس مستوى الحماية الذي توفره ناقلات الجنود الأحدث مثل “نمر” أو “إيتان”، على ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت.
مقالات ذات صلة وسيط ترامب: صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكنة “خلال أيام” 2025/06/25تم السماح بنشر أسماء ستة قتلى من جيش الدفاع الاسرائيلي تم إخطار عائلاتهم.
مرفق أسماء المتوفين:
الملازم ماتان شاي ياشينوفسكي، 21 عاماً، من كفار يونا، قائد فصيل في كتيبة الهندسة القتالية 605، سرايا “باراك” (188)، قتل في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب رونيل بن موشيه، 20 عاماً، من رحوفوت، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب نيف راديا (20 عاماً) من ماليخين، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب رونين شابيرو، 19 عاماً، من مزكيريت باتيا، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب شاحار مانواف (21 عاماً) من عسقلان، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة. الرقيب مايان باروخ بيرلشتاين، 20 عاماً، من الأشخرة، جندي في كتيبة الهندسة القتالية 605، تشكيل “باراك” (188)، استشهد في معركة جنوب قطاع غزة.تفاصيل الكمين خان يونس:
في تمام الساعة 5:30 من مساء يوم أمس، ورد بلاغ أولي عن احتراق ناقلة جند مدرعة تابعة لقوات الهندسة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن مسلحًا من حماس اقترب من الناقلة ولصق بها عبوة ناسفة وتم تفجيرها بها مما أدى إلى اشتعال الناقلة بأكملها.
وهرعت قوات الإطفاء العسكرية إلى موقع الحادث وبذلت جهودا لإخماد النيران في ناقلة الجنود المدرعة. كما تم استقدام جرافة من طراز D-9 إلى موقع الحادث وسكبت الرمل على الناقلة في محاولة لإخمادها إلا أن جميع جهود الإطفاء باءت بالفشل.
بعد ذلك تقرر سحب ناقلة الجند المدرعة ومواصلة جهود إخماد الحرائق هناك. حيث سُحبت الناقلة أولًا إلى طريق صلاح الدين في خان يونس ومن هناك إلى خارج قطاع غزة بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها.
ولم يتمكن الجنود من إخماد الحريق إلا بعد وصولهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، كما أُرسلت قوات الإنقاذ والمروحيات إلى موقع الحادث لكن لم ينجو أحد من الجنود وقتلوا جميعًا بفعل التفجير والحريق.
واستغرقت عملية التعرف على هوية القتلى ساعات طويلة، وبعد عملية التعرف تم تسليم رسائل إلى جميع عائلاتهم الليلة.
في حادثة أخرى، أُصيب جندي من كتيبة الهندسة القتالية 605، وحدة “باراك” (188)، بجروح بالغة الليلة الماضية الثلاثاء في معركة جنوب قطاع غزة. نُقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وأُبلغت عائلته.