14 جهة محلية تشارك في ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلقت وزارة التسامح والتعايش ضمن أنشطة المهرجان الوطني للتسامح في دورته السادسة، ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح بمدينة الظفرة بالتعاون مع بلدية الظفرة، ومركز مدينة زايد المجتمعي، بحضور ناصر المنصور وكيل ديوان ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وبمشاركة 14 جهة محلية، وبحضور عدد كبير من لجان التسامح بالظفرة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ضم الملتقى جلسة افتتاحية تضمنت مقدمة عن نهج التسامح الإماراتي ودور وزارة التسامح والتعايش، ومنجزات المبادرة الوطنية الحكومة حاضنة للتسامح مع راشد النعيمي مستشار التخطيط الاستراتيجي بالوزارة.
ثم انطلقت جلسة شبابية تتناول نهج التسامح الإماراتي ودور لجان التسامح بالمؤسسات المختلفة. كما ضم الملتقى فعاليات وأنشطة متنوعة منها الموسيقى العسكرية الوترية من القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ومعرض فني بعنوان «التسامح في صور» و«الرسم بنواة التمر» أنجزته بلدية الظفرة، وأنشطة إبداعية قدمها أصحاب الهمم من مؤسسة زايد العليا، وعرض لترسيخ ثقافة التسامح داخل الحرم الجامعي وخارجه قدمتها كليات التقنية العليا بالظفرة.
كما ضم الملتقى «جلسة تعزيز التسامح الشبابي» التي أدارها مجلس شباب الظفرة، وفعالية «صنع في الظفرة» التي نظمتها مؤسسة التنمية الأسرية، وركن مؤسسة التنمية الأسرية.
وقالت عفراء الصابري، المديرة العامة لوزارة التسامح والتعايش: الإمارات ستظل في المقدمة دائماً بين دول العالم في حرصها على تحقيق التسامح والتعايش بين البشر، والالتزام بالقيم الإنسانية الرفيعة، التي تعد أساساً للنجاح والتفوق في كل المجالات. والمهرجان يحرص كل الحرص على تعزيز هذه القيم لدى الجميع على أرض الإمارات الطيبة، ومن هنا كانت البداية من الظفرة التي تحتضن ملتقى الحكومة حاضنة للتسامح، بما يجسده من دور مهم في تعزيز ثقافة التسامح لدى المؤسسات الحكومية بالدولة.
مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك، وجه بأن تكون بداية المهرجان هذا العام من الظفرة، وأن يكون لكل مناطق الدولة نصيب منه لتصل رسالته للجميع.
وأضافت أن الملتقى الذي ضم المؤسسات المحلية ركز على إبراز جهود الوزارة والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في تنفيذ المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، واستعرض كذلك أفضل الممارسات في المؤسسات الحكومية، كالتجارب المتعلقة بالتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية التي تم تطبيقها في هذه المؤسسات، ومدى تأثير المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح» في منجزات هذه المؤسسات خلال المرحلتين السابقة والحالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة التسامح والتعايش الحکومة حاضنة للتسامح التسامح والتعایش
إقرأ أيضاً:
عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.