خلال أسبوعين.. رصد 59 مخالفة على المباني تحت الإنشاء في الظهران
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعرب عدد من سكان مدينة الظهران عن استيائهم من تصرفات بعض المقاولين في إلقاء مخلفات البناء أمام المنازل الذين يعملون عليها، وعدم الاهتمام بنظافة الموقع أثناء العمل وبعده.
وأكدوا أن ذلك يشوه المظهر العام للحي، وناشدوا البلدية بضرورة سن قوانين صارمة وتكثيف حملاتها للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية.
أخبار متعلقة الشرقية.. ختام حملة للتبرع بالدمالشرقية.. معالجة التشوهات البصرية على الطرق
ودعا المواطن صالح الدريويش، بلدية المحافظة إلى التدخل الفوري لحل هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات المناسبة، مطالبا بضرورة مراقبة مستمرة للمباني التي تخضع لعمليات البناء.
إلقاء مخلفات البناء أمام المنازل في الظهران- اليوم
حاويات المخلفاتوأكد على ضرورة توفير حاويات لجمع المخلفات والتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك، مشيرًا إلى أنه يجب القضاء على هذه الظاهرة المزعجة التي تؤثر سلبًا على المظهر الحضري للمدينة.
وأوضح الدريويش أن المشهد الحضري للمدن يلعب دورًا هامًا في تشكيل صورة إيجابية للمدينة، ولذلك يجب الالتزام بالأنظمة والتدابير التي وضعتها البلديات للحفاظ على نظافة المدينة وجمالها.
مخلفات البناء أمام المنازل في الظهران- اليوم
محافظات المنطقة الشرقيةوأكد نواف الطويرش، أن المراقبة المستمرة على المباني التي قيد الإنشاء أثمرت نتائج إيجابية في العديد من مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وأشار إلى أنه يجب على البلديات وضع برامج للتوعية والتثقيف لأصحاب المشاريع والمقاولين، لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والمظهر البصري للمنطقة.
وأبدى رغبته بالمزيد من الوعي والتعاون من جميع أفراد المجتمع للحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة خالية من الشوائب.
مخلفات البناء أمام المنازل في الظهران- اليوم
أضرار مخلفات البناءمن جانبه، ذكر المهندس البيئي يوسف الحسن، بأن مخلفات البناء هي نوع من أنواع النفايات والتي تنتج عن عمليات البناء للمباني، وتسهم بالتأثير على البيئة المحيطة بشكل سلبي.
وأكد أن الآثار السلبية لمخلفات البناء تتضمن: استهلاك المصادر، وتلوث الهواء، والتلوث الضوضائي، والضغط على المساحات الخاصة في المرادم.
وأضاف الحسن، أن مخلفات البناء تتمتع بإمكانات عالية فيما يخص إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، وأن تقليل وتجنب رمي مخلفات البناء في المرادم وإعادة تدويرها يساهم في تحسين الاقتصاد الدائري مما يقلل من إستهلاك المصادر الطبيعية، ويقلل الانبعاثات الناتجة عن عملية نقل مخلفات البناء للمرادم، خاصة أن المرادم تقع في مسافات بعيدة عن المدن.
مخلفات البناء مشكلة في الظهران- اليوم
بلدية مدينة الظهرانمن جانبها، رصدت بلدية مدينة الظهران ممثلة بإدارة النظافة 59 مخالفة على المباني تحت الإنشاء خلال الشهر الحالي.
وأشارت إلى أنه من أبرزها تدني مستوى النظافة العامة، وعدم نظافة الموقع أثناء العمل وبعد الانتهاء، وعدم تأمين حاوية، وذلك ضمن الجولات التي تنفذها البلدية للتأكد من التزام أصحاب المباني من مثل هذه المخالفات.
ودعت البلدية ملاك المباني والمقاولين إلى ضرورة التقيد بالنظافة خلال فترة الأنشاء، وعدم ترك المخلفات في الموقع ومخالفة الأنظمة.
ونوهت إلى أنه تم إلزام المخالفين بمعالجة المخالفات التي تم رصدها وتوجيه إنذارات لهم، مؤكدا استمرار الجولات الرقابية بشكل يومي لرصد أي مخالفة كانت، وتطبيق اللائحة على كل مبنى مخالف.
إلقاء مخلفات البناء أمام المنازل في الظهران- اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس الظهران التشوه البصري المنطقة الشرقية السعودية السعودية إلى أنه
إقرأ أيضاً:
فيضانات بجنوب غرب الصين تدمر عشرات المنازل والجسور
دمرت الفيضانات في جنوب غرب الصين عشرات الجسور والمنازل، وتسببت فيضانات وانهيارات أرضية في جنوب غرب الصين خلال الأيام الأخيرة في أضرار واسعة بالبنية التحتية، من دون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن، رغم تزامن الكارثة مع عطلة وطنية ووجود عدد كبير من السياح في المنطقة.
وذكرت السلطات المحلية أن 27 منزلا و16 جسرا تضرروا في مقاطعة "نوجيانج ليسو" الجبلية ذاتية الحكم، الواقعة في إقليم يونان، حتى أمس الأحد، في حين لا تزال أعمال التقييم والإنقاذ مستمرة.
وفي مقاطعة ديتشينج التبتية ذاتية الحكم، أدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى إغلاق العديد من الطرق، وأعاق الضباب الكثيف جهود الإنقاذ.
كما أجلي نحو 300 سائح من منطقة ميري سنو ماونتن، وهي وجهة طبيعية شهيرة، وتم نقل مئات من السكان المحليين إلى مواقع آمنة بعيدا عن مناطق الخطر.
وتحذر هيئة الأرصاد الجوية من هطول مزيد من الأمطار خلال الأيام المقبلة، ما يزيد من احتمالات تفاقم الوضع في المناطق الجبلية المعرضة للفيضانات والانهيارات.
وحذرت دراسة علمية حديثة لمجلة "اتصالات الأرض والبيئة" من أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيستمر في التصاعد خلال العقود المقبلة حتى لو نجح العالم في تحقيق أهدافه المناخية الأكثر طموحا، مما سيهدد حياة مئات الملايين ويعيد تشكيل السواحل العالمية.
إعلانويقول الباحثون إن البيانات المستقاة من الأقمار الصناعية والنماذج المناخية والدراسات الجيولوجية تشير إلى أن الصفائح الجليدية في غرينلاند وغرب القارة القطبية الجنوبية، والتي تحتوي على مياه مجمدة تكفي لرفع مستوى سطح البحر بـ65 مترا، تذوب بمعدل 400 مليار طن سنويا.
وتظهر الدراسة أن التغيرات في الصفائح الجليدية ليست خطية، ما يعني إمكانية تجاوز نقاط تحول حرجة تؤدي إلى انهيار لا رجعة فيه لهذه الصفائح، مع تأثيرات تمتد لعدة قرون.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!