من «الحفيد» إلى «رأفت الهجان».. رحلة فنية حافلة للراحل محمود عبد العزيز
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
يوافق اليوم 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنان محمود عبدالعزيز، الذي رحل عن عالمنا بعد مسيرة فنية حافلة، قدم خلالها عشرات الأعمال، التي ستظل خالدة في ذاكرة الجمهور المصري والعربي.
تخرج الفنان محمود عبد العزير، في كلية الزراعة، وعمل بالتمثيل، وقدم العديد من المسلسلات والأفلام المتميزة خلال مسيرته الفنية، والتي حصدت جوائز من داخل وخارج مصر، وفقا لتقرير أذاعه برنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز».
ولد الفنان محمود عبد العزيز في حي الورديان بمحافظة الإسكندرية 1946، وحصل على درجة الماجستير بالعلوم الزراعية، ثم اتجه للتمثيل.
المشاركة الأولى للفنان محمود عبدالعزيزوكانت أول مشاركة للفنان محمود عبدالعزيز من خلال مسلسل «الدوامة»، ثم فيلم «الحفيد»، عبر مسيرته الفنية التي امتدت إلى أكثر من أربعة عقود، قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية بين السينما والتليفزيون.
البطولة الأولى للفنان محمود عبد العزيزالبطولة الأولى للفنان محمود عبد العزيز في السينما من خلال فيلم «حتى آخر العمر»، وجاءت مشاركته في فيلم «العار» لتشكل نقلة في تاريخيه، ليتجه بعدها إلى الأدوار التي تمتاز بخفة الظل.
أشهر أفلامهوقدم الراحل محمود عبد العزيز مع المخرج علي عبد الخالق والسيناريست الكبير محمود أبو زيد فيلم «الكيف» وفيلم «جري الوحوش»، ومن أشهر أفلامه أيضًا «تزوير في أوراق رسمية» وفيلم «إعدام ميت».
حصد العديد من الجوائزوحصد الفنان محمود عبد العزيز العديد من الجوائز من المهرجانات السينمائية داخل وخارج مصر، وفي التليفزيون قدم محمود عبد العزيز العديد من الأعمال الخالدة وعلى رأسها مسلسل «رأفت الهجان» ومسلسل «محمود المصري» وغيرها من الأعمال المتميزة في أرشيف الفن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود عبد العزيز رأفت الهجان إكسترا نيوز الدوامة الحفيد الفنان محمود عبد للفنان محمود عبد محمود عبد العزیز العدید من
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس