سفينة بريطانية تبلغ عن انفجارات جنوب غرب الحديدة وهجمات جوية أمريكية بريطانية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت هيئة بحرية بريطانية أن سفينة تجارية رصدت انفجارات متعددة في محيطها جنوب غرب مدينة الحديدة اليمنية على ساحل البحر الأحمر، يأتي هذا التطور في ظل توتر متصاعد في المنطقة، حيث تُشير التقارير إلى تزايد النشاط العسكري قرب السواحل اليمنية.
وذكرت مصادر يمنية أن طيرانًا مشتركًا للولايات المتحدة وبريطانيا نفذ غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين جنوب محافظة الحديدة، وبحسب المصادر ذاتها، استهدفت الغارات الجوية منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية في مناطق الجبلية والجاح، ما أسفر عن دمار واسع النطاق.
وبحسب ما تداولته وسائل إعلام محلية، جاءت هذه الغارات عقب إطلاق الحوثيين ثلاثة صواريخ من مناطق تقع تحت سيطرتهم باتجاه البحر الأحمر، وأفادت المصادر أن الصواريخ انطلقت من عدة مواقع، منها الفازة في مديرية التحيتا والدريهمي، إلى جانب جبل راس بمحافظة الحديدة.
وأكدت المصادر أن التصعيد العسكري الذي تقوده واشنطن ولندن يأتي في إطار منع التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في المنطقة، خاصة مع تكثيف الحوثيين أنشطتهم العسكرية في مناطق استراتيجية قريبة من خطوط الملاحة البحرية.
وفي سياق متصل، شهدت مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظتي صعدة وعمران انفجارات عنيفة، الاثنين، نتيجة ضربات جوية نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية، وقالت مصادر محلية إن الضربات الجديدة أسفرت عن تدمير منشآت عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، في إطار العمليات الرامية لتقويض قدرات الحوثيين على تهديد أمن المنطقة.
بينهم طفلان وامرأة.. قتلى بغارتين إسرائيليتين على غزة
قال مسؤولون طبيون في غزة، إن غارتين إسرائيليتين أسفرتا عن مقتل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم طفلان وامرأة، معظمهم في المنطقة الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، ضربت إحدى الغارتين كافتيريا مؤقتة يستخدمها النازحون في المواصي، مركز ما يسمى بالمنطقة الإنسانية غرب مدينة خان يونس، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل بينهم طفلان، بحسب ما قاله مسؤولون في مستشفى ناصر، حيث تم نقل الضحايا.
وأظهر مقطع فيديو من مكان الحادث رجالا يسحبون مصابين ملطخين بالدماء من بين الطاولات والمقاعد الموضوعة في الرمال في مكان مصنوع من صفائح معدنية مموجة.
وجاءت الغارة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع المنطقة الإنسانية، حيث طلب من الفلسطينيين الذين ينزحون من أجزاء أخرى من غزة، الاحتماء.
ويقيم مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في مخيمات مترامية في منطقة المواصي وحولها، وهي منطقة مهجورة إلى حد كبير تنتشر بها الكثبان الرملية والحقول الزراعية، مع وجود القليل من المرافق أو الخدمات على طول ساحل البحر المتوسط في جنوب غزة.
فيما ضربت غارة أخرى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، منزلا بمخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، بحسب مستشفى العودة، الذي استقبل الضحايا، كما أسفرت الغارة عن إصابة 11 آخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة بحرية بريطانية سفينة تجارية انفجارات متعددة ساحل البحر الاحمر النشاط العسكري قرب السواحل اليمنية
إقرأ أيضاً:
هجوم أوكراني على جنوب روسيا بالطيران المسير
قالت إدارة منطقة فولجوجراد في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوما على المنقطة باستخدام طائرات مسيرة، وأن الحطام المتساقط من الطائرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من المنطقة.
وذكرت الإدارة عبر تطبيق "تيليجرام" نقلا عن حاكم المنطقة أندريه بوتشاروف أنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية عبر المنصة ذاتها: إن "وحدات الدفاع الجوي دمرت تسع طائرات مسيرة أوكرانية فوق المنطقة"، وأن روسيا أسقطت ما مجموعه 99 طائرة مسيرة خلال الليل فوق 12 منطقة روسية وشبه جزيرة القرم والبحر الأسود.
وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولجوجراد، التي تعد المركز الإداري لمنطقة فولجوجراد الكبرى. ولم تُستأنف الرحلات الجوية صباح اليوم.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن الهجوم أدى إلى تأخير حركة القطارات في أجزاء من فولجوجراد.
ولم يتضح حجم الضرر الناتج عن هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية. وتعلن وزارة الدفاع الروسية فقط عدد الطائرات المسيرة التي دمرتها وحداتها، لا عدد الطائرات التي أطلقتها أوكرانيا.
ولم تعلق أوكرانيا وتقول كييف عادة إن هجماتها تأتي ردا على ضربات موسكو المتواصلة منذ بدء الغزو الروسي في 2022، وإنها تهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية لقدرات روسيا الحربية.
ويذكر أن إسطنبول، احتضنت الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني، في قصر تشيراغان بهدف إنهاء الحرب حيث ترأس الاجتماع وزير الخارجية هاكان فيدان، بحضور أيضا من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.
وضم الوفد الروسي، مستشار الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، فلاديمير ميدينسكي ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، فيما يحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.
وكانت إسطنبول قد احتضنت سابقاً جولتين من المفاوضات أسفرتا عن اتفاقيات بشأن إخلاء سبيل آلاف الأسرى من كلا الطرفين.