شروط تعلية المباني وفق قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 في القرى والمدن
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008 اهتمام العديد من المواطنين حول شروط وضوابط تعلية المباني في القرى والمدن المصرية.
حدد القانون عددًا من الاشتراطات التي يجب الالتزام بها لضمان سلامة المباني، سواء كانت التعلية في مناطق حضرية أو تجمعات عمرانية ريفية.
اشتراطات تعلية المباني في القرى والمدنوفقًا لقانون البناء الموحد، فإن أي أعمال تعلية للمباني تتطلب عدة شروط لضمان مطابقة المبنى للاشتراطات التخطيطية والبنائية:
تحمل الأساسات والهيكل الإنشائي: يجب أن تكون الأساسات والهيكل الإنشائي للمبنى قوية بما يكفي لتحمل الأعمال الإضافية الناتجة عن عملية التعلية، وذلك وفق الضوابط التي تحددها اللائحة التنفيذية للقانون.
التقييم الهندسي: يشترط أن يحدد المهندس أو المكتب الهندسي المسؤول عن التعلية سلامة المبنى وقدرته على تحمل الطوابق الإضافية، مع الالتزام بالمعايير الخاصة بالموقع.
الالتزام بالأكواد والمواصفات الفنية: يجب أن تتماشى أعمال التعلية مع أحدث الأكواد والمواصفات الفنية المتعلقة بالبناء لضمان سلامة الهيكل الإنشائي وجودة الأعمال.
تعلية المباني في التجمعات العمرانية الريفيةيتيح القانون إصدار تراخيص للتعلية للمباني القائمة قبل تطبيق قانون البناء الموحد، شريطة الالتزام بالاشتراطات الجديدة الخاصة بالتعلية.
يجب أن تحصل هذه المباني على الموافقات التخطيطية والبنائية المعتمدة من الجهة المختصة، وتلتزم بالضوابط ذاتها المحددة في الاشتراطات التخطيطية الخاصة بالمنطقة.
إجراءات طلب ترخيص التعلية والمدة الزمنيةيتطلب طلب التعلية الخطوات التالية:
سداد الرسوم: يجب على مقدم الطلب دفع الرسوم المقررة قانونًا وفق اللائحة التنفيذية لقانون البناء الموحد.
مدة النظر في الطلب: تنص المادة 42 من قانون البناء على أنه في حال تجاوز المدة المحددة للبت في طلب الترخيص دون رد من الجهة المختصة، يُعد الطلب موافقًا عليه ضمنيًا ويكتسب الترخيص أثره بعد سداد الرسوم.
إعلان نية التنفيذ: على مقدم الطلب إخطار المحافظ أو رئيس الهيئة المختص، مع تقديم شهادة الإشراف على التنفيذ وصورة من عقد المقاولة المعتمد.
عودة العمل بقانون البناء الموحدأعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، عن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعودة العمل بأحكام قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، لتسهيل وتنظيم أعمال البناء، بما في ذلك التعلية التي تتماشى مع الاشتراطات الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شروط تعلية المباني قانون البناء الموحد تعلية المباني في القرى قانون البناء في المدن تراخيص البناء قانون البناء الموحد قانون ا
إقرأ أيضاً:
تضرر المباني في إسرائيل بعد الهجوم الإيراني.. فيديو
شنت إيران هجوماً جديداً بالصواريخ الباليستية على إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الإثنين، في أعنف موجة قصف منذ بدء التصعيد بين الجانبين.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن الهجمة الإيرانية الأخيرة وُصفت بأنها "الأوسع حتى الآن"، حيث استهدفت عدة مناطق من بينها تل أبيب وحيفا، وأسفرت عن انهيار عدد من المباني، وسط مشاهد دمار واسعة النطاق.
وأعلنت المصادر الطبية الإسرائيلية عن إصابة 90 شخصاً جراء الهجوم، نُقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم اثنان في حالة حرجة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني التي تضررت بفعل الصواريخ الإيرانية.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "فرانس برس" بوقوع انفجارات قوية سُمع دويها في مدينة القدس، بينما دوت صافرات الإنذار في جميع أنحاء إسرائيل، من الجليل شمالاً وحتى إيلات جنوباً، في وقت تحدثت فيه وسائل إعلام محلية عن سقوط عدة صواريخ في المنطقة الوسطى.
أضرار في منشآت الطاقة وتحذيرات عاجلة من الجيش الإسرائيليوأشارت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية إلى اندلاع حريق في محطة كهرباء حيفا نتيجة القصف، وهو ما أكدته لاحقاً شركة الكهرباء الإسرائيلية التي أعلنت عن أضرار واسعة في منشآتها بسبب سقوط الصواريخ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، موضحاً أن منظومات الدفاع الجوي تعمل بكامل طاقتها لاعتراض هذه التهديدات المتواصلة.
وفي بيان طارئ أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، طُلب من السكان دخول المناطق المحمية فور سماع صافرات الإنذار، مع التشديد على ضرورة البقاء داخل الملاجئ حتى صدور تعليمات رسمية بالخروج الآمن.
ونشر الجيش خريطة توضح نطاق التحذيرات، مشيراً إلى أن "كل دائرة حمراء تمثل مئات الأشخاص الذين يضطرون حالياً للهرع إلى الملاجئ هرباً من الصواريخ الباليستية الإيرانية"، على حد تعبيره.
الخارجية الإسرائيلية تتهم طهران باستهداف المدنيينوفي أول تعليق رسمي، أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً اتهمت فيه طهران بالتصعيد الخطير، قائلة إن "النظام الإيراني يواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مستهدفاً المدنيين، ومجبراً العائلات المذعورة على حمل أطفالها والفرار إلى الملاجئ في أنحاء البلاد".
يأتي هذا التصعيد بينما تشهد المنطقة حالة من الغليان العسكري غير المسبوق، وسط تصاعد الدعوات الدولية المطالبة بوقف فوري للتصعيد ومنع انفجار الوضع نحو مواجهة إقليمية شاملة.