تحركات عسكرية خطيرة للحوثيين في الحديدة
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
شمسان بوست /خاص:
بدأت جماعة الحوثي بتكثيف أعمالها العسكرية في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة، عبر حفر أنفاق وزراعة الألغام تحضيراً لمعركة محتملة، ما يهدد حياة المدنيين ويعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها.
وأدان مكتب حقوق الإنسان في الدريهمي، في بيان أصدره، هذه التحركات العسكرية الحوثية، موضحًا أن الحوثيين عادت لممارسة أعمالها الإرهابية ضد المدنيين، عبر اعتقالات تعسفية، ودورات تعبئة طائفية تستهدف الشباب.
وأضاف البيان أن الحوثيين تستنزف موارد المديرية، بفرض جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي، واستغلال المساعدات الإنسانية لأهداف خاصة. وأوضح أن الحوثيين يستخدمون سواحل المديرية لضرب الملاحة الدولية وتهديد الأمن الإقليمي، إلى جانب تخزين الأسلحة الثقيلة في مزارع المدنيين والأحياء السكنية، مما يجبر السكان على النزوح القسري وترك ممتلكاتهم.
وأشار مكتب حقوق الإنسان إلى أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الانتهاكات يعزز معاناة المدنيين، داعيًا الجهات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف تلك الممارسات التي تزيد من معاناة سكان الدريهمي.
وكانت جماعة الحوثي قد شنت حملات تهجير واسعة في مناطق الحوك وباجل والجراحي، وأغلقت ميناء مديرية اللحية لتحويله إلى منطقة عسكرية، ما أدى لمنع الصيادين من ممارسة عملهم الطبيعي في المنطقة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
خلاف أوروبي بشأن اتفاق مع إسرائيل وتل أبيب تهاجم تقريرا حقوقيا
عارضت إيطاليا دعوة إسبانية لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان في غزة. بينما رفضت تل أبيب تقريرا أوروبيا يتهمها باقتراف انتهاكات حقوقية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس للصحفيين اليوم الاثنين إنه سيطلب من مجلس الاتحاد الأوروبي الموافقة على تعليق فوري للاتفاقية التي تحكم العلاقات بين التكتل وإسرائيل، احتجاجا على ما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان في غزة.
وأضاف أنه سيطلب من المجلس الموافقة على إقرار حظر على الأسلحة المبيعة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يقوضون حل الدولتين.
من ناحيته قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الاثنين إن روما تعارض تعليق اتفاقية الشراكة.
وأضاف تاياني على هامش اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في بروكسل "موقفنا يختلف عن موقف إسبانيا"، في إشارة إلى دعم إسبانيا لتعليق الاتفاقية.
وأكد الوزير أهمية الحفاظ على العلاقات مع إسرائيل، قائلا إن ذلك سهّل إجلاء بعض المدنيين من غزة.
في الأثناء، رفضت إسرائيل تقريرا للاتحاد الأوروبي يقول إنها ربما تخرق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية ووصفته في وثيقة اطلعت عليها رويترز أمس الأحد بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي".
وجاء في المذكرة التي أُرسلت إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع وزراء الخارجية، اليوم الاثنين، أن التقرير الذي أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد لم ينظر في التحديات التي تواجهها إسرائيل واستند إلى معلومات غير دقيقة.
وأضافت المذكرة "ترفض وزارة خارجية دولة إسرائيل الوثيقة… وترى أنها فشل أخلاقي ومنهجي كامل" ويجب رفضها بالكامل.
وانتقدت الدول الأوروبية بشكل متزايد الخسائر البشرية الهائلة التي خلفتها الحملة العسكرية التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على غزة منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان