السودان.. ارتفاع عدد ضحايا الهلالية إلى 400 شخص
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ارتفع عدد الضحايا في مدينة الهِلالية شرقي ولاية الجزيرة، وسط السودان، إلى 400 شخص، بينهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكرت منصة "نداء الوسط"، الثلاثاء.
ونوهت المنصة بأن تلك الوفيات "ناجمة عن القتل بواسطة رصاص قوات الدعم السريع، إلى جانب من قضوا بسبب التسمم الغذائي".
وقالت إن "الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على سكان الهِلالية، أدى إلى وفيات عديدة بسبب الجوع".
وبثت "نداء الوسط" مقطعا مصورا يظهر مجموعة ممن استطاعوا الخروج من مدينة الهلالية المحاصرة، والوصول إلى مدينة "أبو عُشَر" وهم يعانون من حالات صحية "حرجة للغاية".
يشار إلى أن قوات الدعم السريع تنفي بشكل متكرر الاتهامات المنسوبة إلى عناصرها. وقال مستشار قائدها، الباشا طبيق، في تصريحات سابقة لموقع "الحرة"، إن "المواطن بالنسبة لنا خط أحمر، وأي اعتداء عليه مرفوض".
وأضاف أن "لديهم لجان تحقيق.. وقوات لحماية المدنيين ومحاربة الظواهر السلبية"، مستطردا: "لدينا تحقيقات ومحاكمات ميدانية للعناصر، في حال ورود أي اتهامات لهم".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا التجويع في غزة ومناشدات عاجلة بكسر الحصار
غزة_ قتلت طفلة بسبب الجوع وسوء التغذية، نتيجة الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي، في أحدث ضحايا المجاعة المتصاعدة في القطاع المحاصر.
وكانت مستشفى الشفاء قد سجلت في وقت سابق وفاة فلسطينيين اثنين، نتيجة النقص الحاد في الغذاء والرعاية الصحية.
وفي بيان له، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن المجاعة تتسع في جميع أنحاء القطاع، مؤكداً استشهاد 116 فلسطينياً حتى الآن بسبب الجوع وسوء التغذية، وسط انعدام شبه تام للغذاء والماء والدواء. كما دعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لكسر الحصار المفروض على غزة، مطالباً بإدخال المساعدات الإنسانية، خاصة حليب الأطفال، لنحو 2.4 مليون فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
من جهتها، أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي) أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأداة حرب ضمن ما وصفته بأنه "إبادة جماعية تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة". وأشارت المنظمة في بيان إلى أن نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تتحكم به إسرائيل يُستخدم كسلاح مدمر، ويُفاقم معاناة السكان الجائعين، مطالبة بوقف الإبادة فوراً ورفع كافة القيود عن إدخال المساعدات.
وفي السياق، عبّرت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، د. حنان بلخي، عن قلق المنظمة البالغ من "زيادة كبيرة جداً" في عدد الوفيات بسبب المجاعة في القطاع، مشيرة إلى أن معظم المستشفيات باتت خارج الخدمة بالكامل، وأن الوضع الصحي ينهار بشكل متسارع، ما يهدد حياة الكوادر الطبية أيضاً.
وأكدت بلخي في حديثها لقناة الجزيرة أن "20% من الحوامل في غزة يواجهن خطر المجاعة، بينما يعاني الأطفال من أوضاع صحية كارثية بسبب سوء التغذية الحاد".
من جانبها، حذرت منظمة "أوكسفام" من أن الظروف المعيشية القاسية في غزة أدت إلى ارتفاع بنسبة 150% في الأمراض المنقولة عبر المياه، لافتة إلى أن بيئة القطاع باتت مهيأة تماماً لانتشار الأوبئة في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية الصحية والمياه النظيفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، حرباً وصفتها منظمات حقوقية بأنها "إبادة جماعية"، أسفرت عن استشهاد أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، وتشريد مئات الآلاف، وسط دمار واسع النطاق ونقص حاد في الغذاء والدواء والماء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن