450 من قادة الأعمال وروّاد التغيير يناقشون في مسقط توجهات السياسات النقدية ودور القطاع المصرفي لدعم النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم بنك عُمان العربي"قمة الرؤساء التنفيذيين" السنوية في نسختها الثالثة وذلك بمنتجع سانت ريجيس الموج ـ مسقط، وبحضور أكثر من 450 مشاركا من نخبة قادة الأعمال والخبراء ورواد التغيير.
وتعد "قمة الرؤساء التنفيذيين" منصة تجمع بين رواد التغيير وصناع القرار لتبادل المعرفة وحدثا تترقبه أوساط الأعمال، حيث تساهم الرؤى الخلاقة للمشاركين والنقاشات المثرية والجلسات الحوارية، التي يتضمنها جدول أعمال القمة، في الدفع بعجلة التحول في مختلف القطاعات ودعم الأهداف الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عمان.
وفي كلمته، قال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يسعدنا استضافة هذه النخبة من رواد التغيير والمتحدثين المتميزين الذين نستلهم من خبراتهم طريقنا للنجاح، وتقودنا رؤاهم الاستشرافية للمستقبل نحو الحفاظ على استدامة النمو، ونطمح في بنك عمان العربي لتعزيز ريادتنا في دعم التغيير ومواكبة القطاع المالي والمصرفي للمتغيرات والتطورات المتسارعة في عالمنا المعاصر، والتي تحظى الخدمات المصرفية بنصيب وافر منها أدى للتحول المتزايد للأفراد والمؤسسات نحو الخدمات الرقمية في ظل التطور الكبير لهذه الخدمات، حيث أصبحت تتمتع بموثوقية عالية وسرعة وسهولة كبيرة في إنجاز المعاملات".
وأضاف: "يعزز بنك عمان العربي مشاركته في استدامة نمو هذا القطاع في سلطنة عمان، حيث يحتل البنك مكانة مرموقة في تطوير الخدمات المصرفية العصرية والتحول الشامل نحو الرقمنة وإثراء تجربة العملاء ويعزز دوره في صقل المواهب وتنمية قيادات الغد القادرة على مواكبة التطورات وإنجاح تنفيذ المستهدفات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لرؤية عمان المستقبلية 2040".
وسلطت رندة الصادق المدير العام التنفيذي للبنك العربي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك عمان العربي الضوء على "قوة التكيف وأهمية احتضان التغيير في عالم اليوم سريع التغير".
وتضمنت القمة جلسة حوارية أدارتها الدكتورة لمياء الحاج أستاذة مشاركة في جامعة السلطان قابوس وخبيرة في مجال القيادة وتطوير المنظمات، كما تحدث سعادة طاهر بن سالم العمري، الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني عن أحدث توجهات ومتغيرات السياسات النقدية والتوقعات الاقتصادية لسلطنة عمان، ودور القطاع المصرفي في دعم النمو الاقتصادي ومبادرات البنك المركزي لتعزيز التحول التقني في القطاع المصرفي والمالي.
وقدمت الدكتورة لمياء الحاج، عرضا مرئيا حول "فن التكيف: النجاح في ظل المتغيرات"، وتعد الدكتورة لمياء من القيادات الشابة والرموز النسائية البارزة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط.
وفي ختام القمة، تم فتح باب النقاشات بين الحضور والمشاركين، وركزت النقاشات على التغيير المطلوب لاشعال شرارة الابتكار كقوة محركة للنمو والاستدامة في مختلف المجالات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تباطؤ نمو أنشطة الأعمال بمنطقة اليورو في مايو مع انكماش الخدمات
ارتفعت أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بصعوبة خلال الشهر الماضي بينما تراجع نشاط قطاع الخدمات المهيمن في المنطقة للمرة الأولى في ستة أشهر بسبب ضغط من انخفاض الطلب الذي يعاني منه الاتحاد الأوروبي منذ نحو سنة، بحسب ما كشف عنه مسح صدر يوم الأربعاء الرابع من يونيو.
وانخفض مؤشر S&P Global الأولي المجمع لمديري المشتريات في منطقة اليورو إلى 50.2 خلال شهر مايو مقابل 50.4 في أبريل، لكنه جاء أعلى من توقعات أولية بتسجيله 49.5، ورغم ذلك كان المستوى المسجل هو الأضعف منذ شهر فبراير
وتعد درجة الـ 50 في المؤشر الحد الفاصل بين النمو والانكماش في الأنشطة، وبذلك سجل المؤشر المجمع نمواً خلال مايو لكنه جاء بصعوبة.
في غضون ذلك، انكمش قطاع الخدمات في منطقة اليورو بمؤشر أنشطة الأعمال مسجلاً مستوى 49.7 في مايو مقابل 50.1 في أبريل، وهو ما يشير إلى تراجع محدود للنشاط للمرة الأولى منذ نوفمبر، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت الأعمال الجديدة في أنحاء منطقة اليورو بشكل عام منذ شهر يونيو من العام الماضي لكن وتيرة التراجع ليست كبيرة. وانخض مؤشر أنشطة الأعمال الجديدة خلال مايو إلى 49 مقابل 49.1 في أبريل.
وهبطت الطلبيات الخارجية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وهو ما ساهم في التحديات التي يعاني منها اقتصاد المنطقة الأوروبية.