تفقد اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، مدرسة خالد بن الوليد «النور للمكفوفين» بمدينة كفر الشيخ، للاطمئنان على انتظام سير العملية التعليمية ومستوى الطلاب التعليمي، والتي تضم 9 فصول ابتدائية وفصل رياض أطفال بعدد 82 طالبا وطالبة، بحضور أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، وعدد من القيادات التنفيذية.

المحافظ يتفقد مدرسة خالد بن الوليد

كما تفقد المحافظ، صالة الطعام، وعيادة الطبيب، وغرفة المجالات، وغرفة الشبكات، وفصل رياض الأطفال، وعددًا من فصول المدرسة، وأعمال تطوير معمل الحاسب الآلي، وغرف إقامة الطالبات، واستمع إلى إلقاء قصيدة شعرية من أحد التلاميذ بالمكتبة المدرسية.

وأكد محافظ كفر الشيخ، خلال جولته التفقدية بمدرسة النور للمكفوفين، على دعمه الكامل للطلاب، مشيرًا إلى أنّ الدولة تولي اهتمامًا بالغًا برعاية ودعم أبنائها من ذوي الهمم، وخاصةً المكفوفين، لضمان توفير بيئة تعليمية متميزة تُلبي احتياجاتهم.

تطوير المنشآت التعليمية

وأوضح المحافظ، أنّ محافظة كفر الشيخ مستمرة في تطوير المنشآت التعليمية، وتقديم كل سُبل الدعم اللازم، إيمانًا بأهمية تمكين هذه الفئة العزيزة من المجتمع، ودمجها في مسيرة التنمية الشاملة.

وقال محافظ كفر الشيخ، أنّه تم دعم مدرسة خالد بن الوليد «النور للمكفوفين» بمدينة كفر الشيخ، بـ34 لحاف فايبر و7 أجهزة مكاتبات تعليمية، بالتعاون مع مؤسسة نهر الخير، لافتًا إلى دعمه الكامل للمدرسة وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة لها، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب ذوي الهمم، خاصةً المكفوفين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ جولة تفقدية محافظة كفر الشيخ مدرسة خالد بن الوليد مدرسة النور للمكفوفين العملية التعليمية المنشآت التعليمية طلاب النور للمکفوفین محافظ کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

وليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب

اللا الكتابة عن الحرب لا تعني ذلك أننا سنكتب عن الحياة العادية، هذا شاعر فلسطيني مخادع فاحذروا طريقته الذكية في صياغة عبارته الشعرية ولا تثقوا في صوره، فهي مقلوبة، دون أدنى قدرة على اكتشاف ذلك، أما محاكمته أو مساءاته في محكمة الجمال الشعري فلن تجدوا لها من يدافع عنها سوى مشروعه الشعري الذي بدؤه ب: ( حيث لا شجر) حين أدخلنا في غابة من المعاني دون أن يضع لخطواتنا هوامش للتوضيح أو دليلا سياحيا. في كتابه الشعري الجديد (لا أكتب عن الحرب) الصادر حديثا عن دار الأهلية بعمان يضعنا الشيخ في مهب صواريخ قاتلة دون أن يكتب عنها ودون أن نسمع صوتها، في الأفق الشعبي للذائقة العربية غالبا تحيل العناوين الى المعنى، فيهرع القراء الضحلون الى الكتاب ليبحثوا عما يطابق العنوان، ويغرقوا في المكرر والمتوقع والدراما السطحيةـ، في هذا الكتاب يضع وليد الشيخ عنوانا لافتا (لا أكتب عن الحرب،) رفضا لغباء التطابق، وتجريبا جماليا لمغامرة قلب للصيغة، واستدراجا لقراء يختارهم هو مناسبين لعمقه و ممتلئين بالافق الذوقي الحيوي، والباحثين عن معان جديدة لا تكتب بسهولة. لا يهرب وليد من الكتابة عن الحرب، سأما أو خوفا او منعا لتكرار واجترار معان سبق وأن حرثت طيلة تاريخ الدم الفلسطيني، هو لا يكتب عنها ليكتب عنها، ليراها من بعيد، ليستكشف أبعادها الخفية.

يقول: في قصيدة حقيبة فشل على الكتب:

خرجت من البيت بحقيبة فشل فادح على الكتف.

درت بها في الغرفة

جلست قربي على مقعد الجامعة

حملتها في المواصلات العامة

وفي المظاهرة التي ذهبت اليها وأنا أظن ان المبادئ القديمة التي ولدت في نهاية القرن التاسع عشر،

بمقدروها أن تحرر مدنا بائسة وفلاحين.

أعرف أن هذا كله محض هراء أبيض.

كي أبرر لنفسي

رفوف النسيان التي رفضتها.

الكتابة (في حمى حرب طاحنة، تهدد فينا الهوية الوطنية والكرامة، الشخصية والعامة وحقوق الحياة الطبيعية،) عن حياتنا لعادية و عن طفولتنا ورغباتنا،عن الجنون الشخصي وتفاهتنا،عن التفاصيل التي لا تهم أحدا، هذه الكتابة تحتاج قراءة خاصة ، وقارىء مختلف، لا يبحث عن السهل والجاهز، خارج من مدرسة التطابق، قارىء يحب أن يتوه ويقفز ويهبط، لحثا وراء شظايا المعاني، هذه الكتابة هي التي تخلد وتبقى، وهي غير منسحبة من معركة البقاء، كما تبدو من قشرتها وهي أيضا ممتلئة بدلالات واحالات وعمق غير عادي، وليد الشيخ هو رائد مدرسة اللاتطابق، وهو بارع في التنويع فيها، والذهاب المستمر الى طفولته وذكرياته دون أن يسقط البلاغة والدراما ذات الرنين والرقص على الاوجاع واسنجداء دموع الكون. كتابة وليد ليست دموعية، لا تشبه كتابة أحد، فيها ما وراء البلادن وما تحت الجرح، تسبق هذه الكتابة وقوع الجرح، تسبقه وتقف على التلة تنتظره لكنها لا تشاركه الجنازات واللطم، ولا تنحني أيضا لعرس صاخب في الطريق.

يقول في قصيدة : كان لابد أن يكون الحوار ناقصا.

أن الحرب التي جاءت من النافذة تدركين الآنليلة أمس،والخيول التي صهلت على سبيل الوعيدوالمرأة التي هبت مثل زوبعةٍ، لتلم أشياءها وملابسها وترمي على رأسها شالاً كالحاًبلون السماء قبل الحربوالكلمات كلها، البذيئة والمهذبة، التي تساقطت كضحايا زلزالولم تعد تصلح حتى كجملة معترضةأولاد المرأة التي وضعت على رأسها الشال الكالحأيضاً، خرجوا مثل ظباء جريحة.

تمثل مدرسة وليد الشيخ في الكتابة رغبة الشاعر الفلسطيني المعاصر في مقاومة العبء الجمالي الذي تفرضه عليه حروب بلاده، كثيرون بدؤوا يكتبون مثل وليد، في الشعر غالبا.( لا أكتب عن الحرب.) تجربة شعرية متميزة تحتاج تدريسا في جامعة وورشات كثيرة لمناقشة حق الشاعر الفلسطيني في الرقص الفردي بعيدا عن رقصة الدم المستمرة في بلاده. وحق الشاعر في الإجابة بطريقته على كل الساخطين، من مدرسة التطابق بين المعنى والعنوان.

عن الشاعر

وليد الشيخ : شاعر فلسطيني مواليد "مخيم الدهيشة" في بيت لحم عام 1968.

صدر له في الشعر: "حيث لا شجر" (1999)، و"الضحك متروك على المصاطب" (2003)، و"أن تكون صغيراً ولا تصدق ذلك" (2007)، و"أندم كل مرة" (2015)، و"شجار في السابعة صباحاً" (2017)، و" أمر بسيط للغاية "2021.

كما صدر له في الرواية: "العجوز يفكر بأشياء صغيرة" 2021، يعيش في رام الله, يعمل في المجال الحقوقي بإحدى المؤسسات القانونية في رام الله.

مقالات مشابهة

  • الغندور: الزمالك بطل وسط قفل القيد وتغيير أجهزة فنية ولوائح مطاطة
  • صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد خالد بن الوليد بمدينة حمص
  • صلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد في مدينة حمص
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • وليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • ليد الشيخ الذي لا يكتب عن الحرب
  • محافظ الغربية يسلم 9 أكشاك مجهزة للمكفوفين قبيل عيد الأضحى
  • تسليم 9 أكشاك مجهزة للمكفوفين قبيل عيد الأضحى بالغربية
  • "فى اخر ايامها" وكيل تعليم أسيوط يتابع إمتحانات الشهادة الإعدادية بإدارة الغنايم التعليمية
  • مدير تعليم بورسعيد يتابع امتحانات علوم الإعدادية بإدارة شرق التعليمية