متخصص بالشأن الليبي: قرارات عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب غرضها "جذب الانتباه"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد خالد محمود رمضان، المتخصص في الشأن الليبي، أن وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي قاطع طريق وقائد ميليشيا وهو شخص مدعي وكذاب وهو دائمًا يسمى بـ"المكلف"؛ لأنه لم يتم اعتماده من قبل مجلس النواب.
وأوضح "رمضان"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن شخص يبحث عن الاضواء وتصريحاته يلقيها بعنايه للاستهلاك المحلي، مشددًا على أنه في وقت سابق كان قد تعهد بأنه سيخلي طرابلس من الميليشيات المسلحة ولم يمتلك صلاحيات خارح نطاق مكتبه، موضحًا أنه لا يملك القرار في ليبيا أو طرابلس وليس معه أي صلاحيات.
وأضاف أن قرارات وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية ليبيا بشأن فرض الحجاب غرضها جذب الانتباه ولا يمكن تطبيقها على الأرض، مشددًا على أن بعد هذه التصريحات التقى بعدد من السفراء الأوروبين وأكدوا له أن هذه التصريحات مثيرة للجدل.
وتابع: "في ليبيا الميليشيات لديها صلاحيات وسلطات كبيرة وارتكبوا جرائم الحرب ما يكفي لإعدامه.. في ليبيا ليس هناك جيش وطني في الغرب وهناك تواجد عسكري تركي في مناطق الغرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب إبراهيم عيسى الأوضاع في ليبيا ليبيا القاهرة والناس الوحدة الوطنية حكومة الوحدة الإعلامي إبراهيم عيسى فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية تلتقي رئيس المخابرات المصرية لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا
بحثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، خلال لقائها مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء حسن محمود رشاد، في القاهرة، آخر المستجدات السياسية والأمنية في ليبيا، وسط تصاعد التوترات في العاصمة طرابلس.
وشدد الجانبان خلال اللقاء، الذي عُقد أمس، على أهمية تهدئة الأوضاع الميدانية وضرورة منع تجدد الاقتتال بين الأطراف المسلحة، حفاظًا على الاستقرار ومنع الانزلاق نحو موجة جديدة من العنف.
وثمّنت المبعوثة الأممية الدعم الذي أبداه الجانب المصري لجهود الأمم المتحدة في ليبيا، مؤكدة على توافق الطرفين حول ضرورة تكثيف العمل من أجل خفض التوترات، ودعم مسار الحوار السياسي لتفادي أي تصعيد جديد قد يهدد العملية السياسية الجارية.
وتأتي زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، إلى القاهرة في وقت تشهد فيه العاصمة الليبية طرابلس توتراً أمنياً متصاعداً نتيجة الاشتباكات المتكررة بين التشكيلات المسلحة، ما يثير مخاوف محلية ودولية من تجدد دائرة العنف وعرقلة مساعي استئناف العملية السياسية المتعثرة منذ سنوات.
وتلعب مصر دوراً محورياً في الملف الليبي، باعتبارها دولة جارة ذات مصالح استراتيجية، حيث تدعم القاهرة الجهود الأممية الرامية إلى إنهاء الانقسام الليبي، وتستضيف بانتظام اجتماعات أمنية وسياسية تجمع ممثلين عن الأطراف الليبية المتنازعة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة تحركات أممية ودولية هدفها احتواء الأزمة الأمنية، ومنع انزلاق الأوضاع نحو الفوضى، ودفع العملية السياسية نحو مسار مستدام يُفضي إلى انتخابات شاملة وتوحيد المؤسسات.