افتتحت في أبوظبي أول دورة من “معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في الشرق الأوسط”، الذي تنظمه غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية. المعرض الذي يُعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويستمر من 12 إلى 14 نوفمبر ويشهد مشاركة واسعة من الشركات الصينية والعالمية البارزة.

حضر الحفل الافتتاحي عدد من الشخصيات الهامة، أبرزهم: سعادة السفير الصيني في الإمارات، السيد تشانغ يي مينغ، والسيد محمد عيسى الرفاعي، المدير التنفيذي للاتصال التجاري في غرفة أبوظبي، ورئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية تشانغ يوي جينغ، والسيد عبد الخالق القحطاني، رئيس غرفة التجارة والصناعة السعودية، وغيرهم من المسؤولين في مختلف الشركات والمؤسسات.


ويأتي هذا المعرض الذي يتميز بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة حسب ما صرحت به ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية “كمنصة مثالية لعرض أحدث المنتجات المنزلية الذكية والأجهزة الإلكترونية من حوالي 200 علامة تجارية صينية معروفة، بما في ذلك “هايسنس”، “هواوي”، “ميديا”، “غري”، “أوكوما” و”أومو”. حيث تعرض هذه الشركات أحدث تقنياتها في مجالات الأجهزة المنزلية الذكية، الأجهزة المنزلية الصغيرة، الأجهزة السمعية والبصرية، معدات الاتصال والأجهزة المتصلة”.
“كما يستقطب المعرض أكثر من 6000 مشترٍ مختص من دولة الإمارات والسعودية ودول أخرى، مما يتيح فرصًا كبيرة للتفاعل التجاري والتواصل بين الشركات. المعرض يتضمن أيضًا منتديات ومناسبات خاصة مثل “منتدى تطور صناعة الأجهزة الإلكترونية في الشرق الأوسط” و”جلسات تواصل خاصة للمشترين السعوديين”، لتوفير منصات فعالة للتعاون التجاري بين الشركات الصينية ودول المنطقة، ورفع صورة وصيت المنتجات الصينية في أسواق الشرق الأوسط” تضيف ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية.
وأضافت ليو تشون، نائب رئيس غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية: “هذه هي الدورة الأولى لهذا المعرض وسيستمر تنظيمه سنويا في الإمارات التي يستهدف من خلالها سوق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تستعد غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الآلات والمنتجات الإلكترونية لإطلاق آلية للتعاون وتبادل الزيارات بين الشركات المحلية والصينية بشكل منتظم، وبحث فرص نقل تصنيع الآلات والمنتجات الإلكترونية الاستهلاكية إلى الإمارات من الصين”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط

وفي هذا السياق، يشهد قطاع غزة مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار، بينما تواجه المؤسسات الدولية عجزا متزايدا عن تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

ووفقا لحلقة (2025/7/24) من برنامج "من واشنطن" تصف التقارير الميدانية الوضع في غزة بأنه كارثي على نحو لا مثيل له في التاريخ الحديث، مع تصاعد معدلات الجوع وانتشار المجاعة التي تطرق كل باب.

وتزامنا مع هذه التطورات الإنسانية المأساوية، شهد النظام الإنساني الدولي تراجعا خطيرا في قدرته على العمل، حيث تواجه المؤسسات الإغاثية قيودا شديدة تمنعها من توفير خدماتها وإنقاذ الأرواح.

وقد انعكست هذه الأوضاع المتدهورة على التغطية الإعلامية الأميركية لأحداث غزة، حيث كشفت الحلقة عن تحولات مهمة تشير إلى زيادة ملحوظة في حجم التغطية مقارنة بالأشهر الأولى من الصراع.

ويفسر مراقبون هذا التغيير في المشهد الإعلامي بالضغط الشعبي المتزايد والتحول في آراء المواطنين الأميركيين بخصوص دعم إسرائيل، خاصة مع انتشار الصور والمشاهد المؤثرة على نطاق واسع.

وفي الوقت نفسه، تواجه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تحديات وجودية، حيث أوقفت عدة دول دعمها للوكالة في أعقاب اتهامات إسرائيلية.

وتشير التقديرات إلى أن الهجمات الأخيرة على دير البلح، التي استهدفت مخازن المنظمات الإغاثية، تمثل الخطوة الأخيرة نحو تحقيق هدف إخراج جميع الفلسطينيين من غزة أو حصرهم في معسكرات جنوبي القطاع.

وفي سياق متصل، يعاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تهميش متزايد لدوره، حيث أصدرت الحكومة الإسرائيلية قرارا باعتباره شخصا غير مرغوب فيه، وهو أمر لم يحدث في تاريخ المنظمة الدولية عبر 8 عقود.

وتؤكد هذه التطورات أن الإستراتيجية الإسرائيلية تهدف إلى إخراج الأمم المتحدة بالكامل من إدارة الملف الفلسطيني والإبقاء على دوامة المفاوضات والوساطات.

إعلان

الملف الإيراني

وعلى صعيد متوازٍ، تشهد المنطقة تطورات جديدة في الملف الإيراني في أعقاب الضربات العسكرية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، حيث يرى المستشار السابق للأمن القومي الأميركي جون بولتون أن الأوضاع لا تزال غير محسومة، مع فرض وقف فعلي لإطلاق النار على كل من إيران وإسرائيل.

واستنادا إلى هذا التحليل، يعتقد بولتون أن هذا الوضع يترك مصير البرنامج النووي الإيراني والنظام نفسه في حالة غموض، مما يشير إلى هدنة مؤقتة وليس حلا مستقرا.

وفي المقابل، تتزايد الأصوات في الأوساط الأميركية التي تدعو لتغيير النظام في إيران، حيث يرى بولتون أن النظام الإيراني يعاني من تراجع في شعبيته لأسباب اقتصادية واجتماعية متعددة.

وتشمل هذه الأسباب الاحتجاجات على أسعار الغذاء وسوء إدارة الاقتصاد وغضب النساء منذ مقتل مهسا أميني قبل عامين، مما يشير إلى نظام فقد جزءا كبيرا من قاعدته الشعبية، حسب ما يرى بولتون.

ومن زاوية أخرى، قدم المفكر الأميركي من أصل إيراني ولي نصر تحليلا بديلا للتحديات الإقليمية، حيث يعتقد أن التحدي القادم في المنطقة ليس إيران بقدر ما هو صعود فكرة توسيع دولة إسرائيل لتشمل أجزاء من عدة دول عربية.

وبناء على هذه الرؤية، يرى نصر أن مشكلة إيران مع العالم العربي ليست كبيرة كالمشكلة التي يمثلها التموضع العسكري الإسرائيلي الواثق بالنسبة للمنطقة.

وتدعم هذا التحليل ديناميكيات الصراع الجديدة في الشرق الأوسط، حيث انهار النفوذ الإيراني في لبنان وسوريا وضعف في العراق، مما قلل من التهديد الذي تمثله إيران للعالم العربي مقارنة بما تشكله إسرائيل.

وفي هذا الإطار، يؤكد نصر أن الصراع الحالي يدور بين قوتين غير عربيتين، بينما يراقب العرب من بعيد وتحاول كل من إسرائيل وإيران كسب تأييدهم.

24/7/2025-|آخر تحديث: 22:37 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • ليبيا تستضيف أول مؤتمر عربي لجراحة الأطفال بمشاركة دولية واسعة في بنغازي
  • الصين: 69 مليار يوان لـ استبدال السلع الاستهلاكية القديمة لدى المواطنين
  • رئيس الوزراء يفتتح معرض الهيئة العربية للتصنيع أتيكو للصناعات الخشبية ومصنع الإلكترونيات
  • رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
  • جورجيا تستضيف مناورات الناتو بمشاركة 2000 جندي وسط توتر مع الاتحاد الأوروبي
  • أبوظبي تستضيف «لقاء الأقوياء» بين ويتيكر ودي ريدر
  • غرفة تجارة دبي تنال علامة عام الاستدامة
  • الخارجية الصينية: حل الدولتين السبيل الوحيد لإرساء السلام بالشرق الأوسط
  • نحو مواجهة مع إسرائيل؟.. تركيا تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط
  • ملفا غزة وإيران يعقدان حسابات واشنطن في الشرق الأوسط