أسهم أوروبا تنخفض عند الافتتاح بسبب تراجع قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا عند الفتح في تعاملات الأربعاء متأثرة أساسا بتراجع أسهم التكنولوجيا مع تركيز المستثمرين على تقرير مهم عن التضخم الأميركي من المقرر صدوره لاحقا اليوم قد يغير توقعات السوق عن مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
إلا أن أسهم شركة "سيمنز إنيرجي" ارتفعت بقوة مع نمو سجل الطلبات لديها.
تحركات الأسهم
تراجع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش مواصلا خسائره بعد انخفاض بنحو اثنين بالمئة أمس الثلاثاء.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة 0.9 بالمئة مما دفع إلى خسائر في القطاعات الفرعية الرئيسية كما تراجعت أسهم شركات السيارات أيضا 0.9 بالمئة.
وارتفع مؤشر أسهم الطاقة 1.3 بالمئة وزاد كذلك مؤشر أسهم الموارد الأساسية 0.5 بالمئة.
وقفزت أسهم شركة "سيمنز إنيرجي" بنسبة 19 بالمئة بعد أن رفعت الشركة الموردة لقطاع المرافق هدف هامش الربح في الأمد المتوسط وسجلت رقما قياسيا جديدا لسجل الطلبات لديها.
وارتفعت أسهم شركة "آر.دبليو.إي" بنسبة 7.9 بالمئة بعد أن قالت أكبر شركة مرافق ألمانية إنها ستعيد شراء أسهم تصل قيمتها إلى 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار).
وارتفعت أسهم شركة "جاست إيت تيك أواي" بنسبة 20.5 بالمئة بعد أن قالت أكبر شركة لتوصيل الوجبات في أوروبا إنها أبرمت صفقة لبيع وحدتها الأميركية "جراب هب" إلى شركة "وندر" مقابل 650 مليون دولار.
ومن المقرر أن يصدر تقرير عن التضخم في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر في وقت لاحق من اليوم الأربعاء كما يصدر محضر آخر اجتماع للسياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي غدا الخميس.
وضغط على الأسهم أيضا ارتفاع عائدات السندات الحكومية في منطقة اليورو أسوة بارتفاع نظيراتها في الولايات المتحدة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 المركزي الأوروبي أسهم أوروبا اقتصاد عالمي أسواق ستوكس 600 ستوكس 600 المركزي الأوروبي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تراجع الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من فقاعة الذكاء الاصطناعي
أغلقت المؤشرات الرئيسية في أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) على انخفاض في جلسة أمس الجمعة حيث هجر المستثمرون قطاع التكنولوجيا إلى قطاعات أخرى بعدما عززت شركتا "برودكوم" و"أوراكل" المخاوف بشأن احتمال حدوث فقاعة بقطاع الذكاء الاصطناعي.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعدما عبر مجموعة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذين صوتوا ضد خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع عن مخاوفهم من أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية بحيث لا يبرر خفض تكاليف الاقتراض.
وتراجعت أسهم "برودكوم" بعد تحذير شركة صناعة الرقائق من انخفاض هوامش الربحية في المستقبل، مما تسبب في تجدد المخاوف بشأن أرباح استثمارات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.
ووقع ذلك بعد عمليات بيع بنسبة 11% تقريبا في "أوراكل" يوم الخميس بعد توقعات مالية ضعيفة لشركة البرمجيات السحابية.
نزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بواقع 73.62 نقطة أو 1.06% ليغلق عند مستوى 6827.38 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 398.69 نقطة أو 1.69% ليسجل 23193.65 نقطة. وهبط داو جونز الصناعي 242.02 نقطة أو 0.50% مسجلا 48461.99 نقطة.
أداء الأسهم الأوروبية
تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض في جلسة الجمعة، متأثرة بهبوط وول ستريت بسبب تجدد المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي محتملة.
وكانت الأسهم قد ارتفعت في مطلع الأسبوع وسط تفاؤل بشأن خفض الفائدة بالولايات المتحدة.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.53% عند الإغلاق بعدما سجل يوم الخميس أكبر قفزة يومية في أكثر من أسبوعين، وظل مستقرا منذ بداية الأسبوع.
وهبطت البورصات الأوروبية الرئيسية عند الإغلاق أيضا مع نزول المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.5%، وانخفاض المؤشر داكس الألماني 0.34%.
وسيطرت مشاعر العزوف عن المخاطرة على الأسواق بعد تحذير شركة برودكوم بشأن هوامش الأرباح مما أدى إلى تفاقم المخاوف من الارتفاع الذي يغذيه الذكاء الاصطناعي والإنفاق الطموح في القطاع.
وقال إيبيك أوزكارديسكايا كبير محللي السوق لدى سويسكوت بنك "ما نراه اليوم هو عزوف واضح جدا عن أسهم شركات التكنولوجيا"، مضيفا أن الخسائر الأقل نسبيا في أوروبا سببها تعرض القارة المحدود للتكنولوجيا.
وانخفضت أسهم الشركات الأوروبية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ومنها سهم إيه.إس.إم.إل الذي تراجع 5% وسهم شنايدر إليكتريك الذي نزل 4.2%، بحسب الاسواق العربية.
وسيتحول الاهتمام الأسبوع المقبل إلى آخر قرار للبنك المركزي الأوروبي هذا العام بشأن أسعار الفائدة بعدما فتحت تعليقات إيزابيل شنابل، وهي واحدة من صناع السياسات، يوم الاثنين عن التشديد النقدي الباب أمام رفع أسعار الفائدة باعتباره الخطوة التالية، مما يشير إلى اختلاف محتمل عن نهج مجلس الاحتياطي الاتحادي.