نقابات الصحة ترحب بقرار الحكومة الاستمرار في تحمل ميزانية أجور مهنيي القطاع
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
في رده على استجابة الحكومة لمطلب استمرار تحمل الميزانية العامة للدولة لكل أجور مهنيي القطاع العاملين بكل المؤسسات الصحية ووكالتي الدم والأدوية، عبر التنسيق الوطني في قطاع الصحة عن ترحيبه للقرار الحكومي.
واعتبرت النقابات الخمس المنخرطة في التنسيق، في بلاغ، أن هذا التعديل “إشارة إيجابية”، واحترام لاتفاق 23 يوليوز 2024 الموقّع بينها وبين الحكومة، والمتعلق بمركزية الأجور والمناصب المالية والتأكيد على صفة موظف عمومي لمهنيي الصحة.
وأعلن التنسيق، عن التزام وزير الصحة الجديد، بالإبقاء على صفة الموظف العمومي، وهي النقطة التي تعتبرها النقابات الصحية خطا أحمرا، كما التزم بالتنفيذ السريع لمضامين اتفاق 23 يوليوز الماضي، فيما قال التنسيق أنه سينتظر قرار لجنة المالية بمجلس النواب قبل الحسم في برنامجه التصعيدي.
وحسب بلاغ التنسيق النقابي،، فإن الوزير أكد أن وزارته، مع باقي المتدخلين، كانت منكبة طيلة الأيام الماضية على البحث عن الحلول القانونية التي تضمن مركزية المناصب المالية والأجور وتؤكد صفة الموظف العمومي.وبخصوص التنزيل السريع والكامل والسليم لاتفاق 23 يوليوز 2024، أكد الوزير على التزامه بالاستمرار في تنفيذ كل نقط الاتفاق الموقع مع الحكومة وبسرعة خلال الأيام القادمة، وفق المصدر ذاته.
وكان التنسيق النقابي قد رفض ما جاء به مشروع قانون المالية من مقتضيات اعتبرها مخالفة للاتفاق الحكومة، والمتعلقة بمركزية المناصب المالية والأجور والتأكيد على صفة موظف عمومي لمهنيي الصحة، والتي خلقت احتقانا بقطاع الصحة، وهو ما دفع التنسيق إلى تصعيد خطواته الاحتجاجية.
وأشار التنسيق إلى تشبته بالنقطة الأساسية الأولى فى اتفاق 23 يوليوز، وهي صفة موظف عمومى ومركزية المناصب المالية، معتبرا إياها خطا أحمر، مشيرا إلى أنه، بناءً على ما سيتم بلجنة المالية، سيتخذ القرارات اللازمة والضرورية، بما فيها تنفيذ البرنامج التصعيدي بأكمله الذي تم التنصيص عليه في بيان 1 نونبر 2024.
هذا وأقرت لجنة المالية الصيغة الجديدة للمادة 23 من المشروع، بناء على تعديل تقدمت به فرق الأغلبية، وهو ما يكرس “الحفاظ على المكتسبات الحالية لكل مهنيي الصحة باستمرار أداء أجورهم من الميزانية العامة فصل نفقات الموظفين من الخزينة العامة للمملكة، وكذا كل الضمانات التي يكفلها النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية”.
وتضمنت الصيغة الجديدة تعديل البنود 3 و 4 و 5 في المادة 23 من المشروع، بحيث نص البند 3 على أن “يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين وكذا المستخدمين المتعاقدين المشار إليهم في المادة 16 من القانون رقم 08.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددةبنص تنظيمي”.
كما “يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين المشار إليهم في المادة 19 من القانون رقم 10.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي”، بحسب ما ورد في البند 4.
التعديل ذاته طال أيضا البند 5، الذي أصبح على الشكل التالي: “يتم الاستمرار في تحمل أجور الموظفين المرسمين والمتدربين المشار إليهم في المادة 17 من القانون رقم 11.22 من الميزانية العامة للدولة وفق الكيفيات المحددة بنص تنظيمي”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المیزانیة العامة للدولة من المیزانیة العامة فی المادة
إقرأ أيضاً:
المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار "فلسطين في منظمة العمل الدولية"
رحبت المجموعة العربية بمشروع قرار "مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة".
وأكد بيان للمجموعة ألقاه المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، بصفته رئيسًا للمجموعة العربية، خلال جلسة لجنة الشؤون العامة المنعقدة في إطار الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، أن القرار يأتي استكمالاً للقرار رقم (ES-10/23) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمتعلق بقبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة كانت متجهة إلى الفاشر.. 5 قتلى في هجوم على قافلة إنسانية بالسودانأبرزها مجزرة رفح.. 3024 جريمة ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين بأسبوع .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية - رويترزمبادئ العدالة والمساواةوشدد على أن المجموعة العربية تؤمن بالأهمية التي سيضفيها اعتماد القرار على تعزيز مركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولية، بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في اجتماعات المنظمة أسوة بباقي الدول الأعضاء، وبما يعكس مبادئ العدالة والمساواة.
ودعت المجموعة العربية، في بيانها، لجنة الشؤون العامة إلى التوصية باعتماد مشروع القرار بالإجماع من قبل المؤتمر العام، بما يعكس الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني ومشاركته الكاملة في المحافل متعددة الأطراف.