أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا محدودًا وسط ترقب لبيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث سجلت أونصة الذهب 2613 دولار بزيادة 0.2%، وذلك بعد تراجع الأسعار إلى أدنى مستوياتها خلال شهرين أمس عند 2589 دولار.
جاء هذا الانتعاش المحدود نتيجة اتجاه المستثمرين إلى الشراء، مستغلين انخفاض الأسعار الأخيرة بعد تراجع الذهب المتأثر بقوة الدولار الأمريكي ونتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية.
من المتوقع أن تساهم بيانات التضخم الأمريكية، المتوقع صدورها لاحقًا اليوم، في تحريك أسعار الذهب.
ينتظر المستثمرون ما إذا كانت القراءة ستؤكد على استمرار التضخم أو ثباته، وهو ما قد يحد من توجه البنك الفيدرالي نحو مزيد من خفض أسعار الفائدة، حيث تتوقع الأسواق أن يخفض البنك الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في ديسمبر، وسط احتمال بنسبة 65% لذلك.
نظرة على أسباب تراجع الذهب مؤخرًاشهد الذهب ثلاث جلسات متتالية من الهبوط بسبب قوة الدولار وتوقعات بسياسات تضخمية من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التي تؤثر على قرارات التيسير النقدي للبنك الفيدرالي.
وقد عزز هذا السيناريو القلق من تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن، خاصة مع زيادة الاستثمار في الأصول الأكثر خطورة بعد الانتخابات الأمريكية.
توقعات السوق وتحذيرات الاحتياطي الفيدراليجاءت تصريحات نيل كاشكاري، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، لتؤكد على مخاوف المستثمرين، حيث حذر من أن أي زيادة في التضخم قد تدفع البنك الفيدرالي إلى وقف خفض أسعار الفائدة.
كما أن تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول المرتقبة قد تحمل إشارات إضافية للأسواق بشأن توجهات السياسة النقدية.
مع استمرار ترقب المستثمرين لبيانات التضخم، ومؤشر أسعار المنتجين وطلبات البطالة الأسبوعية، يبقى الذهب في وضع حساس للتقلبات المحتملة المرتبطة بهذه البيانات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الذهب اليوم بيانات التضخم الأمريكية اسعار الفائدة الدولار الأمريكي الملاذ الأمن انتخابات الرئاسة الأمريكية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي المصري يحسم مصير أسعار الفائدة 10 يوليو المقبل
يعقد البنك المركزي رابع اجتماعات تحديد أسعار الفائدة، يوم الخميس 10 يوليو 2025، وسط تحفظ كبير بعد ارتفاع التضخم للشهر الثالث على التوالي حتى نسبة 16.8% في مايو.
يحل اجتماع البنك المركزي المصري «المنتظر» وسط تصادمات كبيرة بأسواق المنطقة نتيجة الصراع الإسرائيلي الإيراني، ما أثر عن شهية المستثمرين وتحول مسار الأموال الساخنة إلى الخارج بنسب متفاوتة من يوم لآخر، ما ساهم بالتالي في حدوث ارتفاعات ملحوظة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، إلى جانب توترات التجارة العالمية بسبب التعريفة الجمركية لدونالد ترامب.
اجتماع البنك المركزي واستعدادات تعديل الدعم
يستلهم الاجتماع القادم بالبنك المركزي المصري أهميته من كونه أول اجتماع في السنة المالية الجديدة 2025 - 2026، إلى جانب ضرورة وضع استعدادات السياسة النقدية للتعديلات القادمة على ملف الدعم بأنواعه «كهرباء - سولار وبنزين وغاز طبيعي».
دعم الوقود والكهرباء في مصر
- يبلغ مخصص دعم الكهرباء في موازنة العام المالي 2026/2025 نحو 75 مليار جنيه، مقابل 2.5 مليار جنيه في موازنة العام المالي 2025/2024.
- يبلغ مخصص دعم المواد البترولية في موازنة العام المالي 2026/2025 نحو 75 مليار جنيه، مقابل 154.49 مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي.
ما تأثير تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1% على تكاليف الدين في مصر؟
تشير البيانات المالية بالموازنة العام المالي الجديد إلى أن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1%، يساعد في تقليل تكاليف الفوائد التي تدفع على الدين الحكومي بنحو 45.8 مليار جنيه سنويا، والعكس فرفع أسعار الفائدة يزيد مدفوعات عبء سداد الدين بنفس الكلفة.
البنك المركزي ورحلة تخفيض أسعار الفائدة
بدأ البنك المركزي المصري تخفيض أسعار الفائدة لأول خلال خمس سنوات في اجتماع أبريل 2025، حيث قلصت لجنة إدارة السياسة النقدية الفائدة بنسبة 2.25% قبل أن تباشر بتخفيض ثان في اجتماعها بشهر مايو الماضي بنسبة 1%، أي بإجمالي تخفيض لأسعار الفائدة بلغ 3.25% حتى الآن.
وتراجعت أسعار الفائدة على الجنيه في مصر وفقاً لقرارات البنك المركزي إلى 24% على سعر الإيداع، ولنسبة 25% على سعر الإقراض.
اقرأ أيضاًالبنك المركزي يسحب 412.2 مليار جنيه من فائض السيولة بالجهاز المصرفي
سعر الدولار اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025.. كم سجل في البنك المركزي؟
الخطيب: مصر تسمح للشركات الصينية باستخدام اليوان في التعاملات المالية بدعم من المركزي
«دويتشه بنك» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة في المركزي المصري بنسبة 7.25%