تقلب مستوى الكوليسترول يرتبط بمخاطر الخرف
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أفادت دراسة جديدة أنه بالنسبة لكبار السن، الذين يراقبون مستويات الكوليسترول لديهم، فإن الحفاظ على مستويات ثابتة قد يكون بنفس أهمية الحفاظ عليها منخفضة.
وكشفت الدراسة أن التقلبات الكبيرة من عام لآخر في مستويات الكوليسترول قد تكون علامة تحذير مبكرة من التدهور المعرفي الوشيك، أو الخرف.
وبحسب "ستادي فايندز"، يأتي الاكتشاف من دراسة ضخمة أجريت على ما يقرب من 10 آلاف من كبار السن تتبعت المشاركين لمدة 6 سنوات، وتقدم منظوراً جديداً للعلاقة المعقدة بين صحة القلب ووظائف المخ.
ووجد الباحثون أن التقلب في مستوى الكوليسترول يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%.
وقال الدكتور زين زهو، الباحث الرئيسي من جامعة موناش الأسترالية،: "قد يستحق كبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول متقلبة - وخاصة من لديهم اختلافات كبيرة من عام لآخر - مراقبة أكثر صرامة وتدخلات وقائية استباقية".
وشدد فريق البحث على أن هذه النتائج لا ينبغي أن تثني الناس عن اتخاذ خطوات لخفض الكوليسترول لديهم، من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة، بل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات ثابتة، من خلال عادات صحية مستقرة، قد يكون مفتاحاً لحماية صحة القلب والدماغ معاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكوليسترول
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية نفذت يوم الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضح المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، آخرها يوم أمس، محملة بـ60 شاحنة مساعدات، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في تسخير كل السبل المتاحة لإيصال الدعم، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع. وقال: “ما يتم إرساله حتى الآن غير كافٍ، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الدعم الدولي“.
وأشار المومني إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتخطي أي عقبات تحول دون وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، شدد المومني على رفض الأردن للأصوات المشككة والمدفوعة سياسيًا، التي تحاول التقليل من حجم الجهود الأردنية. وأكد أن تركيز المملكة منصب على تقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخلات أو أجندات سياسية.
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأكثر التزامًا تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المساعدات المقدمة لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد لتشمل دعمًا سياسيًا متواصلًا لوقف العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني مستمر على كافة المستويات، ولا يكاد يخلو أي اتصال للقيادة الأردنية أو وزير الخارجية من التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الأردن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يستطيع، حتى وقف الحرب ورفع المعاناة.