????ياسر أبّشر: ♦️ افعل ما شئت، ولا تستحِ
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كتب صديقي الألمعي المبدع ال Fuzzy Wuzzy محمد عثمان إبراهيم:
“ناس عملوا انقلاب أبيض قبل ٣٤ سنة وبنوا البلد … مطاردين!!
وناس عملوا حرب دموية وقتلوا الأنفس ودمروا البلد… ولا يطاردهم أحد!!!”
— جدير بالذكر أن محمد عثمان إبراهيم ليس من الكيزان. لكنه شجاع يقول الحق، وإن كره القحاتة وقطيعهم. وجدير بالذكر أنه عارض الإنقاذ لدرجة حمل السلاح!!!
ويقول مثل قوله الأمير كافوت، وحسن إسماعيل وكلاهما حزب أمة وكانا يوماً معارضين.
أمّا أكثر من تيقظ أنه خُدع فملايين الشباب، بمن فيهم أبناؤنا، ووصلت بهم اليقظة حد حمل السلاح ضد مليشيا حميدتي حليف قحت، التي كانت أضلّتهم، وتنكّبوا طريقها الآن.
— أطلقت قحت شعار ” كيزان حرامية”
وإذا بالمحاكم تبرئ:
(١) دكتور عبد الله البشير رحمه الله
(٢) ود بدر رحمه الله
(٣) كمال عبد اللطيف
(٤) الحاج عطا المنان (لجأ إليه الإمام الصادق فأنقذ استثمارات ابنه صديق من الإفلاس)
(٥) عثمان يوسف كِبِر
(٦) عبد الباسط حمزة
— زعم ( كضّاب المية ) محمد عصمت أن الكيزان هرّبوا ٦٤ مليار دولار لماليزيا.
سَخِرت الخارجية الماليزية من القائم بالأعمال السوداني الذي سألها عن المبلغ تنفيذاً لتوجيهات خارجية حبوبة أسماء. محمد عصمت لا زال يعمل في بنك السودان المركزي، لكنني غير متأكد فيما إذا كان لا يزال يستطيع أن ينظر في عيون أبنائه!!!
— مارس حميدتي أكبر عملية إفساد في تاريخ السياسة السودانية، أقلها رشوته لشيوخ ونظار وعُمد بتوزيع 1600 بوكس، وتوزيعه مئات مليارات الجنيهات على سياسيين وناشطين وصحفيين وشخصيات عامة.
ويتعامل بمليارات الدولارات علناً، ولم يسأله أحد وموَّل شركات يديرها التجمع الاتحادي بشارع أوماك، ولم يسأله النشطاء. وشارك حميدتي أشقاء الدقير ولم يفتح الله عليهم بكلمة. ألم تلاحظ أن الدقير لا يهاجم فظائع المليشيا؟؟؟
لكن محاكم قحت حاكمت الرئيس البشير على 5 مليون دولار كانت متبقية لديه، أهداها له ود سلمان ولم يرجعها له حتى لا تحدث أزمة بين البلدين، وزعها على السلاح الطبي وجامعة افريقيا العالمية ومؤسسة طيبة الدعوية واستلم عبد الرحيم دقلو منها خمسة مليون ولم يساله أحد وجهات أخري . ولم يأكل أو يدّخر منها فِلساً لنفسه.
وقبضت على أكرم كرونا وزير صحة قحت وهو يحول 200 ألف دولار لدى تاجر هندي. لكنها أطلقت سراحه.
وأكلت لجنة التمكين (جماعة مناع ووجدي صالح) مئات مليارات الجنيهات ومئات ملايين الدولارات والذهب ولم يسألهم أحد.
— تخيل مجموعة سكرجية تدعم أميرة عثمان وصويحباتها، وتعيِّن عائشة حمد محمد مسؤولة عن السحاقيات وقوم لو.ط، وتتستر على اغتصاب مليشيا حميدتي لبناتنا، وتغض الطرف عن فساد لجنة التمكين؛ ورغم ذلك تشكك في تَديُّن على كرتي وشيخ عبد الحي، وخلق العالم غندور والعالم مأمون حميدة!!!!؟؟؟؟
— لم يُسجل التاريخ عميلاً واحداً بين الإسلاميين. لكن عملاء مثل خالد سلك وعرمان وجعفر سفارات ومحمد الفكي ونور الدين ساتي وطه إسحق ومدني عباس مدني ومحمد الشابك ولازالوا يتحدثون ويحرضون العالم ضد السودان وجيشه؛ ثم يدَّعون تمثيله، وهم غير منتخبين ولا مفوضين!!!
— من العجائب أن مرتضى الغالي الجبلابي الذي أكل مع زملائه 708 ألف دولار من مال الاتحاد الأوروبي، وأدانته وتطارده المحكمة في بروكسل؛ يتحدث عن فساد الكيزان!!! إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت.
— لم نسمع أن في العالم برئيس وزراء يتلقى علناً 7 مليون دولار شهرياً من دول أجنبية يأخذ منها راتبه ورواتب كل من يعمل معه في رئاسة الوزراء، ومن تربطه به صلة.
لكن هذا فعله حمدوك وشلة المزرعة ومن حوله من القحاتة. والغريب أنهم لم يستحوا من الفضيحة!!!
— في بلدنا يمكنك أن تموّل تمويلاً كاملاً صحيفة تسميها “الديمقراطي” بأموال منظمات أجنبية بحيث لا تحتاج لإعلانات.
وفي نفس الوقت تؤيد في لقاء متلفز قتل آلاف من خصومك الإسلاميين المدنيين العِزّل في بلد آخر (ميدان رابعة في القاهرة)، وتدعم من يرفض الانتخابات في بلدك، وتتغاضى عن كل فساد رفاقك، وتقف مع مغتصبين ضد جيش بلدك؛ وتدّعى احتكار الثقافة والمعرفة والنزاهة. الحاج ورّاق نموذجاً!!!
— مما يستعصي على الفهم أن تحرس قوات مليشيا متمردة على الدولة، وزير العدل في الدولة، وهو قريب قائد القوة المتمردة، ولازال في منصبه، بل جرى تعيينه رئيساً للجنة ترصد جرائم قريبه الذي يحرسه!!!
ولازال من كان “يمصرفه” قائد المليشيا المتمردة يعمل في النيابة التي تتولى التحقيق في الجرائم وتتلقى البلاغات.
ولا زال كثير ممن عيَّنهم في وظائف مفصلية في الدولة في وظائفهم؛ ولازالت قواته تقاتل الدولة!!!
— ثلاثة أشياء إذا فعلت جماعة الإطاري وقحت- المركزي أي منها سأعتبر نفسي عميل وجاهل، وهي:
– مخاطبة أي حشد من السودانيين تحت شعار لا للحرب.
– إدانة الإمارات لتسليحها المليشيا المتمردة. وإدانة سلوك الهيمنة الاستعمارية الغربية.
– إدانة حرب المليشيا ضد السودان والاعتراف بفظائعها وأنها من بدأت شن الحرب.
ألستُم ثوريين أحرارا؟؟، والثوري الحر لا يطيق ضيماً ولا هيمنةً؟؟
♦️ ياسر أبّشر
—————————————
13 أغسطس 2023
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من أسطورة الجيش الذي لا يقهر إلى أسرى الكستور.. مصر تحتفل بنصر أكتوبر
بعد نصر أكتوبر المجيد، لم يكن تحرير الأرض وحده هو ما دوّى في التاريخ، بل أيضًا مشاهد الذل التي عاشها العدو، فقد أعادت مصر الأسرى الإسرائيليين ببيجامات “الكستور”، ليظهروا أمام العالم منكسرين بعد أن زالت عنهم أوهام القوة.
وبين العزة المصرية والانكسار الإسرائيلي، تجسدت رسالة أكتوبر بأن النصر لا يقاس بالسلاح وحده بل بكرامة المنتصر، وهكذا بقيت صورة الأسرى الإسرائيليين بالبيجامات رمزًا خالدًا لهزيمة إسرائيل وإرادة مصر التي لا تنكسر.
ظهرت الإعلامية إسعاد يونس بالبيجامة الكستور على الهواء، في إشارة لمشهد الأسرى الإسرائيليين بعد حرب أكتوبر، قائلا “أنه نحتفل بمرور 52 سنة على انتصار أكتوبر المجيد، والتي كانت بمثابة حرب العزة والكرامة، وعدنا نتذكر كل نصر قامت به مصر طول عمرها على أكثر من 7 الاف سنة”.
وقالت إسعاد يونس، خلال تقديمها برنامج “صاحبة السعادة”، عبر فضائية “دي ام سي”، أنه “احنا اللي نشأنا على أرض البلد دي وشربنا من نيلها طول العمر ومينفعش حد يهددنا وزي ما قال الرئيس السيسي بلدنا وحدودنا خط أحمر، ومفيش حد هيههدد الأمن القومي المصري”.
وتابعت مقدمة برنامج “صاحبة السعادة”، أنه “احنا أقوى بكتثر من الي انتوا فاكرينه من أن كلنا شبه بعض ورصيد الثقافة الطويل والحضرارة الطويلة العريقة التي نمتلكها”
أحمد موسى: المرة الجاية مش هيبقى فيه بيجامات ليهم
دخل الإعلامي أحمد موسى، في نوبة ضحك على الهواء،خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "على مسئوليتي"، بسبب احتفال نادي غزل المحلة بذكرى 6 أكتوبر.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: “نادي غزل المحلة كتب على صفحته الرسمية على فيس بوك: "المصانع بقت أكبر والتوصيل في 6 ساعات”، في إشارة إلى الزي الذي ارتداه أسرى إسرائيل خلال تسليمهم إلى سلطاتهم عقب حرب أكتوبر، حيث ارتدى الأسرى "بيجامات" من مصانع غزل المحلة.
ووجه الإعلامي أحمد موسى، الشكر لنادي غزل المحلة، قائلا: "بشكرهم وبحييهم على هذا المنشور"، لافتا إلى أن "الأسرى بتوع إسرائيل لما رجعناهم رجعناهم بالبيجامات الكستور، لكن المرة الجايه مش هيبقى فيه بيجامات".".
مصر كبدت إسرائيل خسائر فادحة
أشاد الإعلامي أحمد موسى بالإنجازات العظيمة التي حققها الجيش المصري في حرب السادس من أكتوبر لعام 1973، مؤكدًا أن شهر أكتوبر هو شهر الانتصارات لمصر، وأنه لا يمكن لأي دولة أخرى تكرار هذا الإنجاز سوى مصر وقواتها المسلحة.
وأوضح “موسى”، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد"، أن الأرض المحتلة لا يمكن الحديث عن انتصاراتها، فالمنتصر الحقيقي هو من استطاع استعادة أرضه، مشيرًا إلى أن مصر كبدت إسرائيل خسائر فادحة في حرب أكتوبر 1973، مما جعل العدو الإسرائيلي يدرك مدى قوة مصر العسكرية وقدرات أبنائها من القوات المسلحة.
وأضاف: "لا يمكن لأحد أن ينسى ما حدث في حرب السادس من أكتوبر، حيث استعاد الجيش المصري الأراضي المحتلة من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأعادهم بالبجامات الكستور، ودمَّر خط بارليف الإسرائيلي، أصعب مانع مائي في العالم، بخرطوم مياه".
الله أكبر.. صيحات النصر في أكتوبرالله أكبر.. كلمة صنعت في تاريخ المُسلمين العجائب، وبثت في أهلها من القوة ما استعلوا فيه على كل كبير سوى الله - عز شأنُه، وجل جلاله الله أكبر تتضاءل أمامها كبرياء كل متكبر، وعظمة كل متعاظم، تعلو على كل مظاهر الفساد والطغيان.
"الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبر”.. انطلقت صيحات الله أكبر من أفواه جنود مصر، وملئت سماء سيناء يوم 6 أكتوبر ، وذلك بعد تحطيم الجيش المصري خط بارليف ، وعبورهم قناة السويس، وكلمة “الله أكبر” كانت كلمة السر في حرب اكتوبر، حيث كانت صيحات الله أكبر هو صوت المعركة، أطلقه جنود مصر المجاهدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرون بعزة الله وقوته وكبريائه ومعيته، فيستمدون منه القوة والثبات والإخلاص والعزة.