اليوم.. الشرطة الإسرائيلية تستجوب رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستجوب الشرطة الإسرائيلية، اليوم الخميس، رئيس طاقم مكتب نتنياهو بقضية وثائق الحرب، وذلك وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، كشفت وحدة مكافحة الجريمة الخطرة في الشرطة الإسرائيلية (لاهف 433) عن تحقيق جنائي تجريه منذ عدة أشهر، يتعلق بالأحداث التي وقعت في بداية الحرب على غزة.
وأوضحت الوحدة في بيان لها أنه تم إجراء عدد من التحقيقات العلنية في إطار هذا التحقيق.
ويتوقع أن تشمل القضية استجواب مسؤول رفيع المستوى في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقد فرضت الرقابة العسكرية تعتيماً شديداً على تفاصيل القضية، التي تشير المعلومات إلى أنها تتعلق بما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في يوليو الماضي، بشأن وجود شبهات بتلاعب مكتب نتنياهو في محاضر (بروتوكولات) جلسات المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وبعض المحادثات الهاتفية المرتبطة بالتحديثات الأمنية.
وحسب ما ورد في الصحيفة العبرية، فإن هناك مخاوف داخل المؤسسة العسكرية والأمنية من محاولات لتغيير نصوص محاضر الاجتماعات بين صناع القرار، بما في ذلك محادثات مع رئيس الحكومة نتنياهو. ووفقًا لما نشر في تلك الفترة، فقد بعث السكرتير العسكري السابق لنتنياهو، اللواء آفي غيل، برسالة إلى المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف ميارا، بشأن هذه القضية.
وتشير المصادر إلى أن الرسالة كانت غير موجهة إلى أي شخص آخر، ما أثار المزيد من التساؤلات. وقد اكتشف مسؤولون في المؤسسة الأمنية وجود فجوات بين نصوص بعض البروتوكولات وبين المناقشات الفعلية التي جرت في الاجتماعات والمحادثات.
وتبين لاحقًا أن أشخاصًا في مكتب رئيس الحكومة تواصلوا مع السكرتير العسكري غيل، محذرين من محاولات لتغيير نصوص البروتوكولات بأثر رجعي بعد بعض الاجتماعات. وكان من بين المواضيع التي تم تناولها استعدادات حساسة لحدث مهم.
وفي وقت لاحق، أُفيد أن محاولات التلاعب بالبروتوكولات تمت مباشرة أمام موظفي مكتب رئيس الحكومة الذين كانوا يتعاملون مع المحاضر. كما ذكرت الصحيفة أن بعض الاجتماعات التي جرت في بداية الحرب في مركز القيادة تحت الأرض تم نقلها إلى مكتب نتنياهو، حيث كانت هذه المناقشات مسجلة، لكن لم يكن واضحًا في مكتب نتنياهو ما إذا كانت هناك سجلات دقيقة لتلك الاجتماعات.
وفي الأسابيع الأولى للحرب، أصدر المستشار القضائي للحكومة تعليمات لرئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، بجمع الوثائق السرية التي تم إرسالها إلى مكتب نتنياهو، والتي تناولت الفترة التي سبقت الحرب، وذلك استعدادًا لإجراء تحقيق محتمل في أسباب الإخفاقات التي أدت إلى اندلاع الحرب. كما أفادت صحيفة "هآرتس" في ذلك الوقت بأن رئيس طاقم نتنياهو، تساحي برافرمان، طلب من سكرتيرات مكتب رئيس الحكومة جمع محاضر الاجتماعات الكاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائيلية نتنياهو الحرب الحرب على غزة مکتب رئیس الحکومة مکتب نتنیاهو فی مکتب
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تتوقع رفع ألمانيا القيود عن صادرات الأسلحة
تتوقع الحكومة الإسرائيلية أن تقوم ألمانيا برفع الحظر الجزئي المفروض على صادرات الأسلحة والتحذيرات المتعلقة بالسفر إلى بعض مناطق البلاد، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي هذا التوقع بعد تصريحات شارين هاسكل، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، خلال زيارتها برلين أمس الأربعاء، حيث أكدت أن إسرائيل تأمل في أن ترفع الحكومة الألمانية القيود في أقرب وقت.
وقالت هاسكل للصحفيين في برلين: "الآن بعد انتهاء الحرب، نتوقع من الحكومة الألمانية أن ترفع هذين القيدين".
وأضافت أن إسرائيل تقدر دعم ألمانيا المستمر، وأعربت عن دعمها لمشاركة ألمانيا في عملية السلام الجارية بشأن غزة، معتبرة أن الحكومة الألمانية تعتبر طرفا جديرا بالثقة في هذا السياق.
وأكدت نائبة وزير الخارجية أن إسرائيل لا تعارض مشاركة ألمانيا في قوة لحفظ السلام إذا تم اتخاذ القرار بذلك.
وعند سؤالها عما إذا كانت الحساسية التاريخية بشأن دور ألمانيا في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد تشكل عائقا أمام المشاركة الألمانية، أجابت هاسكل قائلة: "نحن نثق بكم"، مشيرة إلى مظاهرات التضامن التي شهدتها ألمانيا عقب 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
القيود الألمانية على الأسلحةوكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد أمر في الثامن من أغسطس/آب 2023 بوقف مؤقت لصادرات الأسلحة إلى إسرائيل، التي قد تُستخدم في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
وبذلك، انضم ميرتس إلى الانتقادات المتزايدة التي وجهتها الحكومات الأوروبية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رغم أنها تجنبت في الوقت ذاته فرض عقوبات مباشرة.
وفيما يخص الخطوات التالية، أوضح ميرتس بعد التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس حول وقف إطلاق النار بغزة، أن القيود على تصدير الأسلحة "ستحتاج إلى إعادة نظر".
لكنه أشار أيضا إلى أنه يفضل تنسيق أي قرار بهذا الشأن مع الأطراف المشاركة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
إعلان موقف الأحزاب الألمانيةوطالبت قيادة الكتلة البرلمانية المحافظة التي ينتمي إليها ميرتس برفع القيود بسرعة، بينما لم يعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، عن موقفه النهائي بعد، مما يشير إلى أن المسألة قد تتطلب مزيدا من المناقشات داخل الحكومة الألمانية.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بعد اندلاع حرب الإبادة في قطاع غزة تحذيرا من السفر إلى بعض المناطق في إسرائيل.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تم توسيع التحذيرات لتشمل جميع أنحاء البلاد، حيث نصحت الوزارة المواطنين الألمان بعدم السفر إلى إسرائيل بشكل عام في الوقت الراهن.