ترامب يختار تولسي غابارد مديرة للاستخبارات الوطنية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، النائبة السابقة في الكونغرس والمرشحة الرئاسية، تولسي غابارد، لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية. في بيان رسمي، قال ترامب إن غابارد "تحظى بدعم واسع في كلا الحزبين" بعد أن كانت مرشحة ديمقراطية للرئاسة، لكنها أصبحت الآن جمهورية فخورة. وأضاف أن غابارد ستجلب "الروح الجريئة" التي ميزت مسيرتها المهنية إلى مجتمع الاستخبارات الأميركي، مشيرًا إلى أنها ستدافع عن الحقوق الدستورية وتحقق السلام من خلال القوة.
تُعتبر غابارد، التي خدمت في الحرس الوطني الأميركي لأكثر من عقدين وشاركت في مهام عسكرية في العراق والكويت، شخصية غير تقليدية لشغل هذا المنصب. فرغم أنها لم تعمل بشكل مباشر في مجال الاستخبارات قبل هذا الترشيح، إلا أنها كانت عضوًا في لجان مجلس النواب، بما في ذلك لجنة الأمن الداخلي لمدة عامين.
غابارد، التي اشتهرت بتصريحاتها المثيرة للجدل والمواقف المستقلة عن الحزب الديمقراطي، تميزت خلال حملتها الانتخابية الأخيرة بمواقفها المناهضة للحروب وتحديها للسياسات الحزبية التقليدية. ويُتوقع أن يتعامل منصبها الجديد مع قضايا الأمن القومي والاستخبارات، وسط تطورات إقليمية معقدة مثل الصراع في الشرق الأوسط.
ترامب يراهن على أن غابارد ستتمكن من قيادة جهود الاستخبارات الأميركية بكفاءة، مشيرًا إلى أنها ستعمل على تعزيز القوة الأميركية بينما تحمي الحقوق الدستورية. ورغم أنها ليست من خلفية استخباراتية تقليدية، إلا أن ترامب يثق في قدرتها على النجاح في هذا الدور الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكونغرس تولسي غابارد الاستخبارات الوطنية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
نائب ترامب: لا أعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بأنه لا يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني من خلال حربها المستمرة في غزة.
قال فانس في بودكاست ثيو فون، الذي بُثّ السبت: "هل أعتقد أنها إبادة جماعية؟ لا"، مضيفًا: "هذا هو السبب الذي يجعلني لا أعتقد أنها إبادة جماعية، لأنني لا أعتقد أن الإسرائيليين يحاولون عمدًا قتل كل فلسطيني. لا أعتقد أن هذا ما يفعلونه."
وقال فانس إن إسرائيل "تضررت بشدة" من هجوم حماس في السابع من أكتوبر"، وقال إنهم يحاولون "تدمير هذه المنظمة الإرهابية".
وأضاف فانس: "الحرب جحيم".
وفي الوقت نفسه، رفض فانس أي فكرة مفادها أن "الأطفال الفلسطينيين الأبرياء" يستحقون الموت على أيدي هذا الصراع.