انعقاد الجولة الأولى للمشاورات السياسية بين مصر وجنوب أفريقيا بالقاهرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، رونالد لامولا وزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية جنوب أفريقيا، اليوم الخميس، في القاهرة، حيث عقدت الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية مصر وجنوب أفريقيا، بناءً على توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين، ووفقًا لتوصيات الدورة العاشرة للجنة المشتركة التي انعقدت في مايو 2024، بهدف توحيد الرؤى وتنسيق المواقف تجاه التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأنه خلال المشاورات السياسية، أشاد الوزيران بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وجنوب أفريقيا، وأعربا عن تطلعهما لتحقيق مزيد من التعاون في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بما يتناسب مع وضعهما وإمكاناتهما في القارة الأفريقية، وأهمية تفعيل آلية لمتابعة تنفيذ مخرجات الدورة العاشرة للجنة المشتركة، وضمان استمرار التنسيق بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تناول الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون في مواجهة التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، وتبادل الوزيران الرؤى حول الموضوعات ذات الصلة بالاتحاد الأفريقي وكيفية تعزيز التكامل بين دول القارة، وتطرق النقاش إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة والسودان وليبيا والقرن الأفريقى ومنطقة الجنوب الأفريقى والبحيرات الوسطى والأمن المائى.
وفيما يتعلق بالتطورات في غزة، تناول الوزيران جهود مصر في الوساطة للتوصل لوقف فورى لإطلاق النار، وكذلك تطورات المسار القانوني أمام محكمة العدل الدولية في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة بقطاع غزة.
ووقع الجانبان فى نهاية المشاورات على بيان ثنائى مشترك، وأعقب ذلك مؤتمر صحفي لوزيري خارجية البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر إفريقيا الخارجية السودان وزير الخارجية الاتحاد الافريقي القيادة السياسية جنوب افريقيا العلاقات الاقتصادية القرن الأفريقي مواجهة التحديات
إقرأ أيضاً:
شهر مايو يقرع ناقوس الخطر المناخي.. والجفاف يُهدّد أوروبا
سجّل شهر أيار/مايو مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. اعلان
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي، أن شهر أيار/مايو 2025 كان ثاني أكثر الشهور حرارة على مستوى العالم، في وقت تشهد فيه أوروبا الشمالية الغربية ربيعًا جافًا بشكل استثنائي، وسط تصاعد المخاوف من موجة جفاف تهدد المحاصيل وإمدادات المياه خلال الصيف المقبل.
وبحسب التقرير، بلغ متوسط درجة حرارة الهواء السطحي عالمياً خلال أيار 15.79 درجة مئوية، متجاوزاً المعدل المسجل بين عامي 1991 و2020 بمقدار 0.53 درجة، ومرتفعاً بـ1.4 درجة مئوية عن متوسط الفترة المرجعية لما قبل العصر الصناعي (1850-1900). وبذلك، ينقطع تسلسل امتد لـ21 شهراً من أصل 22 تجاوز فيها متوسط الحرارة العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية، المحددة في اتفاق باريس للمناخ عام 2015 كحد أقصى لتفادي أسوأ سيناريوهات الاحترار العالمي.
Relatedإيفرست تحت ضغط تغير المناخ وكثرة المتسلقين ونيبال تتعهد بحماية أعلى قمة في العالمدراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخيما هي مواقف البابا الجديد من قضايا المناخ والبيئة؟وفي تعليق له، قال كارلو بونتامبو، مدير برنامج "كوبرنيكوس"، إن هذا التراجع الطفيف في درجات الحرارة "قد يمنح الكوكب استراحة قصيرة، لكن من المرجح أن تعود درجات الحرارة لتتجاوز عتبة 1.5 درجة قريباً بفعل استمرار ارتفاع حرارة النظام المناخي".
وعلى الرغم من أن تجاوز هذا الحد في عام واحد لا يعني بالضرورة الإخفاق في تحقيق هدف اتفاق باريس، الذي يُقاس على مدى عقد أو عقدين، إلا أنه يمثل دلالة واضحة على تصاعد حالة الطوارئ المناخية.
وسجّل شهر أيار مستويات منخفضة جداً من الهطول وندرة في رطوبة التربة في شمال غرب أوروبا، في مشهد لم يُرَ مثله منذ عام 1979. كما كانت الظروف أكثر جفافاً من المعدلات في مناطق واسعة من وسط وشمال أوروبا، وجنوب روسيا، وأوكرانيا، وتركيا، إلى جانب أجزاء من شمال أمريكا والقرن الإفريقي وآسيا الوسطى وجنوب أستراليا وجنوب القارة الإفريقية وأمريكا الجنوبية.
وعلى صعيد آخر، رُصدت درجات حرارة سطح البحر في شمال شرقي المحيط الأطلسي عند أعلى مستوياتها منذ بدء تسجيل البيانات، مما يضيف إلى مؤشرات تغير المناخ الحاد الذي يشهده الكوكب.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة