موقع 24:
2025-08-03@04:31:44 GMT

عالمة تعالج السرطان تثير جدلاً حول "التجارب الذاتية"

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

عالمة تعالج السرطان تثير جدلاً حول 'التجارب الذاتية'

أثارت عالمة تمكنت من علاج سرطان الثدي لديها عن طريق حقن الورم بفيروسات مزروعة في المختبر جدلاً حول أخلاقيات التجارب الذاتية.

واكتشفت بياتا هالاسي في عام 2020، في سن 49 عامًا، أنها مصابة بسرطان الثدي في موقع استئصال الثدي السابق، وكان هذا بمثابة الانتكاس الثاني في تلك المنطقة منذ استئصال ثديها الأيسر، ولم تكن راغبة في الخضوع لجولة أخرى من العلاج الكيميائي، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".






 وفحصت هالاسي، عالمة الفيروسات في جامعة زغرب، في كرواتيا، الأبحاث الموجودة وجربت علاجًا تجريبيًا للسيطرة على حالتها.
ويصف تقرير حالة ظهر في اللقاحات كيف استخدمت هالاسي علاجًا يُعرف باسم العلاج الفيروسي الانحلالي (OVT) على نفسها، للمساعدة في علاج سرطان المرحلة الثالثة.
وأصبحت هالاسي جزءًا من تاريخ طويل من العلماء الذين انخرطوا في هذه الممارسة المنعزلة والمعقدة أخلاقيًا.
وتقول هالاسي: "تطلب الأمر محررًا شجاعًا لنشر التقرير حول OVT، وهو مجال ناشئ في علاج السرطان يستخدم الفيروسات لمهاجمة الخلايا السرطانية، وتحفيز الاستجابة المناعية لمكافحتها، وحتى الآن، ركزت معظم التجارب السريرية OVT على السرطانات المتأخرة والخبيثة، ولكن مؤخرًا، كان هناك تحول نحو الأمراض في مرحلة مبكرة".
وحصل علاج محدد لـ OVT المعروف باسم T-VEC على موافقة في الولايات المتحدة لعلاج الورم الميلانيني النقيلي، ولكن حاليًا، لا تتم الموافقة على علاجات OVT لسرطان الثدي في أي مرحلة على مستوى العالم.
 


الرفض


واعتقدت هالاسي أن من واجبها مشاركة اكتشافاتها. ومع ذلك، واجهت أكثر من 12 رفضًا من مجلات مختلفة، في المقام الأول، كما توضح، بسبب ورقتها، التي شاركت في تأليفها مع زملائها، وتضمنت تجارب ذاتية.
 وتقول هالاسي: "كان الاهتمام الرئيسي دائمًا يتعلق بالقضايا الأخلاقية،  وكنت عازمة بشكل خاص على المثابرة، بعد أن صادفت مراجعة تسلط الضوء على قيمة التجارب الذاتية".
و لا تفاجئ المخاوف التي أثارتها المجلات جاكوب شيركو، الباحث في القانون والطب بجامعة إلينوي أوربانا شامبين، والذي درس أخلاقيات التجارب الذاتية للباحثين باستخدام لقاحات كوفيد-19، ووفقًا لشيركو، فإن المشكلة ليست أن هالاسي انخرطت في التجارب الذاتية في حد ذاتها، ومع ذلك، فإن مشاركة نتائجها قد تحفز الآخرين على التخلي عن العلاجات التقليدية لصالح أساليب مماثلة، و قد يكون الأفراد الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان ميالين بشكل خاص إلى البحث عن علاجات تفتقر إلى الإثبات العلمي.
 ومع ذلك، يؤكد أن الحفاظ على الأفكار المكتسبة من التجارب الشخصية أمر بالغ الأهمية أيضًا.
وتؤكد الورقة البحثية على أن العلاج الذاتي بالفيروسات المقاومة للسرطان "لا ينبغي أن يكون النهج الأول" في حالة تشخيص السرطان، ويقول شيركو: "أعتقد أن الأمر يندرج في نهاية المطاف ضمن إطار الأخلاقيات، ولكنها ليست قضية مؤكدة"، مضيفًا أنه كان يود أن يرى تعليقًا يوضح المنظور الأخلاقي المنشور جنبًا إلى جنب مع تقرير الحالة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان علاج ا

إقرأ أيضاً:

مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسوريا

أثار مقتل الشاب السوري يوسف اللباد، عقب اعتقاله من داخل الجامع الأموي في العاصمة دمشق، موجة غضب وجدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل تضارب الروايات بشأن ملابسات وفاته.

ووفق وسائل إعلام سورية، اعتقل اللباد بعد مشادة كلامية مع عناصر الأمن العام رفض خلالها مغادرة المسجد، قبل أن ينقل إلى سجن الحميدية التابع للأمن الداخلي، حيث فارق الحياة بظروف غامضة، وتم تسليم جثمانه لذويه وهي تحمل آثار تعذيب واضحة.

واتهمت عائلة الشاب يوسف، السلطات السورية بقتله تحت التعذيب، بعد اعتقاله من قبل دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي الاثنين الماضي، عقب رفضه الخروج من المسجد الأموي، حيث انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة اعتقاله حيا، من دون أن يبدي أي سلوك عدائي، ما دفع نشطاء للتشكيك بالرواية الرسمية التي تحدثت عن "إيذاء النفس".

وكان اللباد قد انشق عن جيش النظام السوري مع اندلاع الثورة عام 2011، وانضم إلى الجيش السوري الحر، قبل أن يغادر البلاد ويستقر في ألمانيا مع عائلته، ليقرر العودة قبل يومين من مقتله.

في المقابل، أصدر قائد قوى الأمن الداخلي في دمشق، العميد أسامة عاتكة، بيانا قال فيه إن اللباد دخل المسجد الأموي وهو في "حالة نفسية غير مستقرة"، وتلفظ بـ"عبارات غير مفهومة" وثقتها كاميرات المراقبة داخل المسجد.

وأضاف أن "عناصر حماية المسجد تدخلوا لتهدئته، ومنعه من إيذاء نفسه أو المصلين، وتم نقله إلى غرفة الحراسة ضمن الحرم الأمني للجامع، وهناك أقدم على إيذاء نفسه من خلال ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة".

وأضاف العميد عاتكة أنه "تم الاتصال بالإسعاف فورا، لكن الشاب فارق الحياة رغم محاولات إنقاذه"، مشيرا إلى أن الجهات المختصة باشرت تحقيقا شاملا وشفافا لتحديد كافة ملابسات الحادثة، مؤكدا أن الوزارة ستعلن عن النتائج فور توفرها.

إعلان

لكن هذه الرواية لم تقنع كثيرين، بل قوبلت بموجة رفض وغضب عارم على مواقع التواصل، حيث اعتبر ناشطون ما جرى "جريمة قتل تحت التعذيب"، تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق العائدين إلى سوريا، رغم الحملات الرسمية التي تروج لـ"العودة الآمنة".

لا أدري ماذا أقول بكل صدق وأمانة لست لأني عاجز عن التعبير بل الخوف من التقصير بالتعبير واختيار الكلمات المناسبة
لكن مشهد استشهاد يوسف اللباد تحت التعذيب كما نقلت زوجته الخبر وكما تشاهدون بالصور يعيد إلى ذاكرة السوريين أصعب اللحظات التي ثرنا وقاتلنا لإيقافها كم من يوسف قضى ظلماً… pic.twitter.com/HRLgsS6zNm

— ahmad (@ahmadL_F) July 30, 2025

واتهم مغردون السلطات بمحاولة "التستر على جريمة قتل واضحة"، من خلال الزعم بأنه أقدم على "إيذاء نفسه" داخل مركز الاحتجاز. ورأى آخرون أنه "ربما لم يكن يوسف متزنا في لحظة ما، لكنه أصبح -منذ اعتقاله- في عهدة الدولة، التي تقع عليها مسؤولية حمايته حتى من نفسه"، متسائلين: "من الذي فقد توازنه حقا؟ يوسف؟ أم المنظومة التي عجزت عن حفظ حياته وصون إنسانيته؟".

ربما لم يكن #يوسف_اللباد متّزناً، لكنّه صار في عهدة الدولة التي احتجزته، وحمايته حتى من نفسه صارت واجبها ومسؤوليتها.

فمن الذي فقد توازنه حقاً؟
يوسف؟ أم المنظومة التي عجزت عن حفظ حياته، وفشلت في صون إنسانيّته؟

اللهم إنّا لا نعلم الغيب، لكن هذا منكرٌ لا نرضاه، ونبرأ إليك من… pic.twitter.com/M3LKV7RqOS

— مازن حاج محمد|Mazin (@MHajMuhammed) July 30, 2025

وكتب أحد النشطاء: "قتل يوسف اللباد مرتين، مرة في المعتقل، ومرة حين عملوه مريضا نفسيا".

قُتل يوسف اللباد مرتين مرة بالمعتقل
ومرة حين عملوه مريض نفسي .

— @رياض قزموز (@mlpmlp998877) July 31, 2025

في المقابل، أكد آخرون أن اللباد لم يكن مختلا عقليا كما زعمت الجهات الرسمية، بل كان شابا تلقى تعليمه في ألمانيا وعاد إلى بلده على أمل استعادة شيء من انتمائه، لكنه قوبل بالاعتقال والتعذيب حتى الموت.

#يوسف_اللباد ليس مجنوناً، بل أنتم المجرمون.

شابٌ عبر البحار والحدود، عاش في #أوروبا، وتعلّم في #ألمانيا… ثم يعود إلى وطنه ليُقال لنا إنه مختلٌّ عقلياً؟!
أهذا هو الوطن الذي ينتظر أبناءه في المنافي والمخيمات؟!

كيف لشخصٍ عاش في دولٍ تحترم الإنسان، أن يدخل إلى بلاده فيُعتقل… pic.twitter.com/OCacVaI4Wy

— Talal Alhashemi (@Tal_Alhashemi) July 31, 2025

وعلق أحدهم بالقول: "أهذا هو الوطن الذي ينتظر أبناءه في المنافي والمخيمات؟".

كما تداول نشطاء مقطعا مصورا من كاميرات المسجد، يظهر لحظة اعتقال اللباد وهو سليم، هادئ، ويمشي دون مقاومة، مؤكدين أن الفيديو لا يظهر أي تصرف عدائي أو محاولة لإيذاء النفس، ما يناقض ادعاءات وزارة الداخلية.

فيديو يوسف اللباد
أقول لوزارة الداخلية لا تستغبوا الشعب الفيديو واضح وضوح الشمس لا يوجد أي شيء يقول كما ذكرتم قبل قليل في بيانكم أن الشب يقوم بحركات غريبة واضح منه أنه سعيد بعودته والتدين واضح عليه، ذهب ألى الجامع الأموي مسرورا ولا يوجد به أي خلل عقلي، وعند الاعتقال تم اقتطاع… pic.twitter.com/MwR4kINZAr

— أحمد الضاهر شبلي (@aldaher_shbli) July 30, 2025

إعلان

وأضاف النشطاء: "الفيديو واضح وضوح الشمس. الشاب كان يبدو سعيدا بعودته، وتظهر عليه علامات التدين. من يزعم أنه مختل نفسيا فليشاهد الفيديو أولا".

#دمشق
فيديو من كميرات الجامع الأموي يظهر فيه أن الأمن العام إعتقل الشاب يوسف اللباد وهو ماازال على قيد الحياة ولم يظهر فيه أي لقطة تبين أنه قام بإذاء نفسه pic.twitter.com/y8tyI5DVZb

— أحمد الرمضان (@ahmadalramdani) July 30, 2025

واتهم آخرون السلطات بـ"اقتطاع أجزاء من الفيديو لإخفاء ما جرى بعد الاعتقال"، مطالبين بالكشف الكامل عن المشاهد، ومساءلة المسؤولين عن وفاته.

وشدد مدونون على أن مجرد وفاة اللباد داخل مركز احتجاز رسمي، يحمل الدولة المسؤولية كاملة، سواء كانت الوفاة ناتجة عن تعذيب، أو نتيجة إهمال وسوء معاملة وظروف احتجاز غير إنسانية.

١. لست على يقين تام من ملابسات وفاة يوسف اللباد—سواء كان قد توفي تحت التعذيب أو لأسباب أخرى. ما نعرفه أن وفاته حدثت داخل مركز احتجاز، وهذه وحدها كافية لتحمّل الجهات الرسمية المسؤولية.

— Omar Alshogre | عمر الشغري (@omarAlshogre) July 31, 2025

وقال أحد المدونين: "ليست لدينا كل الحقائق بعد، لكن ما نعرفه أن الشاب توفي وهو في عهدة الدولة. إن ثبت تعرضه للتعذيب، فهذه جريمة لا يمكن تبريرها. وإن كانت الوفاة نتيجة إهمال، فالمسؤولية لا تزال قائمة".

تعليق علمي حول حادثة يوسف اللباد

أؤكد، تأكيدًا علميًا مستندًا إلى أدبيات علم النفس السريري — لا بدافع الدفاع عن أحد، بل انطلاقًا مما يُمليه الحق والواجب المهني — أن بعض الاضطرابات النفسية الشديدة جدًا، وخصوصًا الذهانية منها، قد تدفع المصاب بها إلى إيذاء نفسه أو الآخرين بشكل… pic.twitter.com/EmNe27j8gj

— محمد باشا الصمادي NeoBasha (@Psy_mohsmadi) July 30, 2025

وطالب ناشطون بفتح تحقيق عاجل ومستقل، وتقديم المسؤولين عن الحادثة للمحاسبة، مشددين على أن ما حدث يعيد إلى أذهان السوريين ممارسات شبيحة النظام وأجهزته الأمنية خلال سنوات الحرب، مؤكدين أن "لا أحد يريد لسوريا أن تعود كما كانت تحت أي ظرف".

في المقابل، دعت بعض الأصوات إلى التحلي بالهدوء وانتظار نتائج التحقيق الرسمي قبل إصدار الأحكام، مع التأكيد على ضرورة كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة المسؤولين أيا كانت مناصبهم، حفاظا على ما تبقى من ثقة بين الناس ومؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • لوكلير أول المنطلقين في «جائزة المجر»
  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • «الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
  • الصحة: دورة تدريبية لحلول الذكاء الاصطناعي لدعم علاج سرطان الثدي
  • إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
  • محافظ أسيوط: قوافل بيطرية مجانية تعالج 12 ألف حالة خلال شهر يوليو
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • عشبة غير متوقعة تعالج النظر وارتفاع الكوليسترول
  • مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسوريا
  • أعراس اليمنيين في أمريكا.. سلوكيات متهورة تثير جدلاً واسعاً