وزارة الشباب تشارك في فعاليات افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP29
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الشباب والرياضة في افتتاح جناح الأطفال والشباب في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 بالعاصمة الأذربيجانية باكو.
وقد تم افتتاح الجناح المصري، والذي تم تأسيسه خلال الرئاسة المصرية للمؤتمر الذي عقد بمدينة شرم الشيخ واستمر للعام الثالث علي التوالي، وذلك بحضور فيليبي بوليه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وليلي حسنوفا رائد الشباب بالرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر COP29، وزان نورثكوت ممثلاً عن فريق الشباب بالرئاسة الامارتية للمؤتمر COP27.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: "كان التزام مصر بإنشاء جناح الأطفال والشباب في مؤتمر COP27 مدفوعاً برؤية لتمكين أصوات الشباب في العمل المناخي، لقد أدركنا أن الشباب ليسوا فقط الأكثر تأثراً بتغير المناخ، بل هم أيضاً عوامل قوية للتغيير، حيث يمتلكون رؤى وحلولًا فريدة، لقد كان هذا الجناح وسيلتنا لخلق مساحة آمنة وحيوية يلتقي فيها النشطاء الشباب في مجال المناخ مع صانعي القرار وأصحاب المصلحة للمشاركة في مناقشات هادفة، شبابنا مستعدون لقيادة الطريق، وقد مكّنهم هذا الجناح من القيام بذلك".
وأضاف وزير الشباب والرياضة: " يجلب الشباب إحساسًا بالإلحاح والوضوح إلى مفاوضات المناخ، وهو أمر لا يقدر بثمن، يذكروننا بأن العمل المناخي ليس هدفًا مجردًا - إنه مستقبلهم، وهم يعيشون تأثير قراراتنا اليوم، تدفعنا وجهات نظرهم إلى تجاوز التغيير التدريجي وتبني سياسات تحوّلية تكون طموحة، مستدامة، وعادلة".
ومن جانبها، قدمت ليلي حسنوفا رائد الشباب بالرئاسة الأذربيجانية للمؤتمر COP29 التحية والتقدير الي الجانب المصري لمبادرتهم الرائدة بإنشاء جناح للشباب والأطفال والمؤتمر، والذي كان بوابة كبيرة ومميزة تمنح الشباب من جميع انحاء العالم الفرصة ليكونوا متواجدين ويشاركون أفكارهم وارائهم، يقدم الشباب أساليب إبداعية موجهة نحو الحلول يمكن أن تساعد في سد الفجوة بين البيانات العلمية والعمل المجتمعي.
وعقب الافتتاح، نظمت وزارة الشباب والرياضة جلسة بعنوان "أصوات الغد: دور مفاوضو الشباب في تشكيل سياسات العمل المناخي" في جناح الأطفال والشباب بهدف خلق مساحة تجمع مفاوضي الشباب من مختلف الدول لتبادل الخبرات والتحديات والأفكار، ستتيح هذه الفعالية الفرعية فرصة للتحدث بشكل صريح حول تجربة الشباب في هذه المفاوضات، وأهمية صوتهم، وسبل تعزيز دورهم في صياغة السياسات المناخية.
يُدرك الشباب أهمية تأثيرهم في دفع العمل المناخي، ويسعون لإيصال رسالتهم بأن مستقبلهم يتوقف على القرارات المتخذة اليوم، وقد شارك بالجلسة عدد من المفاوضين الشباب وهم: (مادونا عبده، عمر ابورية، سلمي شريف) ومن ممثلي الأطفال بالوفد المصري (لوجين خناصر).
يذكر أنه وصل وفد المفاوضين الشباب المصري إلى باكو عاصمة أذربيجان للمشاركة في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 الذي ينعقد في الفترة من 11 وحتي 23 نوفمبر 2024، ويشارك عدد من المفاوضين الشباب في الوفد التفاوضي المصري الرسمي من اعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP29 برئاسة وزارة الخارجية المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب وزارة الشباب والرياضة جناح الأطفال والشباب الشباب والریاضة الأمم المتحدة العمل المناخی الشباب فی فی مؤتمر
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تأثير AI على العدالة الاقتصادية العالمية
ذكر تقرير للأمم المتحدة الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوسع الفجوات بين الدول المتقدمة والنامية، داعيا إلى اتخاذ تدابير سياسية للحد من تأثير ذلك.
ويحذر التقرير الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من احتمال ظهور "تباين كبير" بين الدول من حيث الأداء الاقتصادي ومهارات الأفراد وأنظمة الحكم.
وقال فيليب شيلكينز، كبير الخبراء الاقتصاديين في المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لآسيا والمحيط الهادئ في مؤتمر صحفي في جنيف "نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يبشر بعصر جديد من التفاوت المتزايد بين الدول، بعد سنوات من التقارب في السنوات الخمسين الماضية".
ويشير تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يحمل عنوان "الفجوة الكبرى القادمة لماذا قد يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى توسيع فجوة التفاوت بين البلدان" إلى أن التجارة والتكنولوجيا والتنمية ساهمت خلال العقود القليلة الماضية في تقليص الفوارق بين الدول، محققة مكاسب كبيرة في الدخل والصحة والتعليم.
وذكر التقرير أن هذه المكاسب معرضة للتآكل.
وقال شيليكينز إن في نهاية المطاف، حتى الدول الأكثر ثراء ستعاني إذا تخلفت الدول الفقيرة عن الركب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتابع "إذا استمر التفاوت، فإن آثاره الجانبية على الأجندة الأمنية وعلى أشكال الهجرة غير الموثقة، ستصبح أكثر صعوبة".