أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، بعد ظهر اليوم الإثنين 15 أوت 2023 بقصر قرطاج، على اجتماع حضره أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، إلى جانب كلّ من كمال الفقي، وزير الداخلية، وكلثوم بن رجب قزاح، وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، ومراد سعيدان، مدير عام الأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني.

وتمّ خلال هذا اللقاء، وفق بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية، التطرّق إلى حملة المراقبة التي تمّت خلال هذا اليوم في عدد من المطاحن، وأسفرت عن اكتشاف عدد غير قليل من المضاربين والمحتكرين من الذين يقفون وراء هذه الأزمة المفتعلة للحبوب.

ودعا رئيس الجمهورية إلى "ضرورة تطبيق القانون على هؤلاء الذين يختلقون الأزمات كل يوم بغاية تأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية"، وفق تعبيره.

كما شدّد رئيس الجمهورية على "ضرورة مواصلة اليقظة واستمرار المراقبة تحسبا لأي محاولات يائسة لافتعال أزمات جديدة".

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 2-2

في حالات كثيرة عملت وزارة الخارجية على التعاون مع الدول الأخرى لتحسين أوضاع العمالة الأجنبية داخل المملكة، وتوفير الدعم في الحالات الطارئة، كذلك على مستوى السفارات السعودية في الخارج، لم تتوقف السفارات عن تقديم الدعم للعديد من الأجانب الذين علقوا في بلدانهم بسبب أزمات مختلفة مثل الحروب أو الكوارث الطبيعية، بل كان الدعم الذي تقدمه السفارات لايقتصر على المواطنين السعوديين فقط، بل تعداه ليشمل العديد من اللاجئين والمواطنين من جنسيات مختلفة، حيث قدمت السفارات خدمات مثل توفير الرعاية الطبية، المساعدة القانونية وتقديم الدعم اللوجستي.
إن وزارة الخارجية السعودية ليست فقط مجرد هيئة قنصلية، بل هي أيضًا قوة مؤثرة في السياسة الدولية فمنذ تأسيس المملكة، كانت الدبلوماسية السعودية تركز على تعزيز علاقاتها مع الدول الشقيقة والصديقة على مختلف الأصعدة، سواء كان ذلك سياسيًا، اقتصاديًا أو ثقافيًا، لقد نجحت وزارة الخارجية السعودية في تفعيل علاقاتها مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، الصين وغيرها، مما ساعد المملكة على تحقيق مصالحها الوطنية في شتى المجالات، ومن خلال القنوات الدبلوماسية التي أنشأتها وزارة الخارجية، نجحت المملكة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية، فكان لها دور فاعل في ملفات السلام في الشرق الأوسط، وكذلك في المسائل الاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى أن المملكة من خلال الخارجية السعودية، كان لها دور ريادي في نشر ثقافة السلام، وقدمت الدعم لمؤسسات حقوق الإنسان على مستوى العالم، وفي عصرنا الحالي لم تقتصر أنشطة وزارة الخارجية على العمل التقليدي في السفارات فقط، بل توسعت لتشمل التفاعل مع التحديات الحديثة التي فرضتها التكنولوجيا فقد باتت وزارة الخارجية السعودية تركز على استخدام التكنولوجيا في تسريع الإجراءات القنصلية، وتمكين المواطنين السعوديين من الحصول على الدعم عبر الإنترنت، ومن خلال تطبيقات الهواتف الذكية التي أطلقتها الوزارة، هذه المنصات الإلكترونية التي مكنت المواطن السعودي من التفاعل مع السفارات والقنصليات في أي وقت، وتقديم طلبات للحصول على الدعم والمساعدة في أي أزمة يواجهها في الخارج، كما أن السفارات السعودية أصبحت أكثر نشاطًا على منصات السوشيال ميديا، حيث تفاعلها المستمر مع المواطنين عبر هذه القنوات يعد خطوة كبيرة نحو تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين.
إن دور وزارة الخارجية السعودية في حماية مواطنيها في الخارج، والقيام بمهامها القنصلية، يعد من أبرز الإنجازات التي تقوم بها المملكة لضمان رفاهية واستقرار مواطنيها في كل أنحاء العالم. وتقدم الوزارة دورًا رائدًا في حماية حقوق الأجانب، ودعم قيم الإنسانية على المستوى الدولي من خلال هذه الجهود المستمرة بقيادة ورؤية حكيمه تعكس أن للسعودية مواقفها الثابتة في دعم الاستقرار والأمن في العالم، فضلًا عن حرصها على تقديم نموذج يحتذى به في مجال الدبلوماسية الإنسانية

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • رئيس الوفد يعلن رؤية الحزب في الإيجارات القديمة.. اليوم
  • تطبيق "جدة التاريخية" تجربة ثقافية ذكية تعزز التفاعل مع التراث الوطني
  • القيادة تهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • الخارجية السعودية درع الوطن في الأزمات 2-2
  • رئيس الجمهورية يتلقى دعوة من أمير دولة قطر
  • انطلاق فعاليات جائزة رئيس الجمهورية للباحث المبتكر
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس إنبي: إلغاء الهبوط ضرورة استثنائية.. والدوري الجديد بـ21 فريقًا (فيديو)
  • مستشار ترمب من مصر يشدد على ضرورة إنهاء العنف في ليبيا واحتواء التوترات في طرابلس