أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الكشف المبكر عن السرطان من العوامل الأساسية التي تزيد من فرص الشفاء وتقلل من تطور المرض. رغم التطور الكبير في العلاجات الحديثة، إلا أن الكشف المبكر يبقى الأداة الأكثر فعالية في التصدي للسرطان، حيث يمكن أن يساعد على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، مما يسهل علاجها ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة.
تشير الدراسات الطبية إلى أن العديد من أنواع السرطان لا تظهر أعراضها في مراحلها المبكرة، مما يجعل الكشف الدوري أمرًا بالغ الأهمية.
تتنوع أساليب الكشف المبكر، ومنها الفحوصات السريرية، الأشعة، والتحاليل المخبرية. على سبيل المثال، يمكن أن تكشف الماموجرامات عن أورام الثدي الصغيرة التي يصعب اكتشافها يدويًا، بينما يوفر اختبار الدم للكشف عن مستضدات البروستاتا معلومات مبكرة حول سرطان البروستاتا.
إلى جانب الفحص الدوري، يُنصح بتبني نمط حياة صحي يتضمن التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين، حيث تؤدي هذه العوامل إلى تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان. وبذلك، يعتبر الفحص الدوري أحد الأساسيات التي تساعد في الحد من انتشار السرطان وزيادة معدلات الشفاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد
أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن مبادئ الحرب لا تتغير مهما تبدلت الوسائل، مشيرًا إلى ظهور أنواع جديدة من الحروب مثل الحرب الهجينة والسيبرانية، إلا أن العقل البشري يظل العامل الحاسم فيها.
وقال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن إسرائيل عندما أنشأت خط بارليف كانت تظن أنه لا يُدمر إلا بقنبلة نووية، بينما تم تدميره بـ"خرطوم مياه"، في إشارة إلى بساطة الوسيلة وعبقرية التنفيذ.
وأضاف اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن العقل الإنساني يظل الأهم في كل الحروب، موضحًا أن ما فعلته إيران في مواجهتها مع إسرائيل يُعد مثالًا على التغلب على التكنولوجيا الحديثة من خلال الذكاء والتخطيط البشري.
وأوضح أن مصر مستهدفة، وأن الدولة المصرية لا تأتي بالتسليح عبثًا، بل من أجل تأمين الوطن، مؤكدًا أن كل قيادة مسؤولة عن حماية الدولة، ولا حماية دون جيش قوي.
وأشار إلى أن من أهم استراتيجيات الحماية التي تنتهجها مصر حاليًا هي "استراتيجية الردع"، وتعني إظهار القوة والقدرات العسكرية للعدو حتى يمتنع عن التفكير في الاعتداء.
وشدد على أن تنويع مصر لمصادر سلاحها هو أحد أسباب تحصينها، وهو ما يمنع أي عدو من الاقتراب من الدولة، مؤكدًا أن مصر قادرة على حماية كافة حدودها، وأن العدو يدرك تمامًا حجم وقدرات الجيش المصري، ولذلك يتراجع عن التهديد.