في مشهد مفعم بالمشاعر الجميلة، احتفلت النجمة ياسمين رحمي بعيد ميلاد والدتها الفنانة الكبيرة عفاف مصطفى. ظهرت الابنة والأم معًا على السجادة الحمراء، وهما يتبادلان الاحتضان والابتسامات الدافئة في لقطات تعكس العلاقة المتينة التي تربطهما،حيث أعربت عن سعادتها من خلال منشور شاركته عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأرفقت بتعليق قالت فيها:" كل سنة وانتي طيبة يا حياتي وروحي يا ماما،الصورة امس احتفال افتتاح مهرجان السينمائي الدولي ".

 

تعليقات الجمهور على منشور ياسمين رحمي


وفورا من مشاركة المنشور نال المنشور على اعجاب الجمهور في الوطن العربي، وكانت من بين ابرز التعليقات ماشاء الله قمرات ربنا يحفظكم من كل شر، عيد ميلاد سعيد،ربنا يوفقكم،العمر الطويل ليكم،وغيرها من التعليقات.

 


عفاف مصطفى هي إحدى الشخصيات الفنية البارزة في تاريخ السينما والتلفزيون المصري، حيث قدمت أداءً متميزًا في العديد من الأعمال التي أسهمت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم النجمات على الساحة الفنية. ومع مرور السنوات، نجحت عفاف في إرساء بصمة فريدة تميزها عن غيرها من الفنانات.

يأتي هذا الاحتفال ليؤكد العلاقة الوثيقة بين عفاف ونجمتها ابنتها ياسمين، والتي تحرص دائمًا على إبراز إنجازات والدتها وتكريمها بالطرق المختلفة. وهو ما يعكس المحبة والتقدير الكبيرين اللذين تحظى بهما عفاف مصطفى من قبل عائلتها وجمهورها على مدار مسيرتها الحافلة بالنجاحات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفجر الفني ياسمين رحمي عفاف مصطفى

إقرأ أيضاً:

في عيد ميلاد معلم الأجيال

اليوم الثالث من أغسطس يوافق عيد ميلاد البابا شنودة الثالث الذي وصف بأنه معلم الأجيال لأنه ألف مئات الكتب وألقى آلاف العظات والمحاضرات سواء في مصر أو العالم العربي أو الغربي، ونال العديد من درجات الدكتوراه من أعظم جامعات العالم.. .البابا القبطي المصري الذي ووصف بأنه بطريرك العرب لموقفه الصامد والواضح من القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني.. .البابا الذي ألقى محاضرته الشهيرة في نقابة الصحفيين عام 72 بأن إسرائيل لم تعد شعب الله لأن اليهود هم الذين رفضوا السيد المسيح، والبابا الذي أصدر قراره الشهير بحظر سفر الأقباط إلى القدس بسبب احتلال الاسرائيليين للأراضي المقدسة، وأن المسيحيين لن يدخلوا القدس إلا مع إخوتهم المسلمين.

البابا الذي كان صمام الأمان ورمانة الميزان في كافة الأحداث الطائفية.. .البابا شنودة الذي تحفظ عليه الرئيس السادات لأكثر من ثلاث سنوات في دير وادي النطرون دون أن يكون هناك ذنب اقترفه، وأصدر قرارا بإلغاء القرار الجمهوري بتعيينه ابابا الإسكندرية وبطريركا للكرازة المرقسية، ولكن البابا تحمل ولم يفتح فاه، بل كانت تلك الفترة هي الأعظم في حياته لتأليف العديد من الكتب ومزيد من التعمير في دير الأنبا بيشوي.

- البابا الذي أول من استن موائد الوحدة الوطنية.

- البابا شنودة الذي تحمل أمراضاً مستعصية ومبرحة ولم يظهر يوما ذلك أو لم يتأخر عن محاضرة أو عظة.

- البابا شنودة الذي كان بابه مفتوحا في لجنة البر لمساعدة المسيحيين والمسلمين الفقراء علي السواء.

- البابا شنودة الذي كان محل تقدير واحترام شديدين من الحكام العرب وخاصة دول الخليج وسمحوا ببناء كنائس كثيرة في جميع دول الخليج تقديرا لسماحته ومواقفه العروبية العظيمة.

- البابا الذي لم يكن بطريركا فحسب وإنما كان كاتبا وأديبا وشاعرا.

- البابا الذي أظهر كل مشاعر الحب الصادقة حتى الذين كانوا لهم منه موقفا غير مبرر.

- البابا شنودة الذي لم يترك الشيخ الشعراوي يوما واحدا أثناء مرضه وعلاجه في إنجلترا دون تكليف الكنيسة القبطية بالسوال عليه يوميا وتقديم كل العون والمحبه لفضيلته، حتى إن أول زيارة بعد عودته من رحلة العلاج في لندن كانت لقداسة البابا شنودة في المقر الباباوي بالعباسية.

- البابا الذي كان يسمع الكل الصغير والكبير الفقير والغني.

ولا أنسى أنني كنت أول من زرته أنا وأسرتي الصغيرة في دير الأنبا بيشوي في أول أسبوع للتحفظ حين كنت وقتها قاضيا واستطعت الحصول على تصريح بذلك من أحد الزملاء روساء نيابة أمن الدولة العليا من المسلمين.

البابا الذي كان كثيرا ما يفرح عند مباشرتي أنا وزملائي قضيةً من قضايا الأقباط، ولكن كان يشترط أن تكون على قاعدة المواطنة

لقد فرح البابا شنودة عندما كسبنا قضية الصحفي الذي أثار قضية الراهب المشلوح، وأيضاً قضية عودة المسيحيين إلى ديانتهم الأصلية عند إشهار البعض لإسلامهم، وأثنى علي رفعة وسمو القضاء المصري.

وأخيراً وليس آخرا، البابا تقريبا هو الوحيد من المسئولين الكبار الذي رفض استقبال أي مسئول إسرائيلي طوال فترة حبريته التي امتدّت لأكثر من واحد وأربعين عاما، وكذا رفض التحدث عن أي اضطهاد أو مشاكل للمسيحيين مع أي مسئول غربي أو أجنبي رغم وجود هذه المشاكل الطائفية وبكثرة، وخاصة التضييق بشدة ومنع بناء أو ترميم الكنائس.

تحية وألف تحية إعزاز وتقدير لك يا معلم الأجيال في عيد ميلادك، وسوف تظل أيقونة لا يوجد مثلها عبر التاريخ، وسوف تظل علامة محفورة بذهب في تاريخ الكنيسة القبطية، وفي تاريخ المصريين بصفة عامة.

وسوف تظل حبريتك وشخصيتك وتاريخك موضع الكثير من الرسائل العلمية في العالم، حتى إنك لم يفت تاريخك أنك كنت وطنيا وضابطا في جيش مصر العظيم، فذاع صيتك لحبك لوطنك وكنيستك والمصريين جميعا.

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاد معلم الأجيال
  • صافرات وزهرة لوتس .. السياحة تحتفل بعيد وفاء النيل بطقوس خاصة
  • شبيبة القبائل تحتفل بعيد ميلادها الـ79 بعروض استثنائية
  • أبو العينين: الصناعة اليوم الترند العالمي.. والتطورات التقنية هي القيمة المضافة والفكر والإبداع
  • احتفال مفاجئ من رونالدو بطباخ النصر يشعل مواقع التواصل .. فيديو
  • زوجة مروان عطية تحتفل بعيد ميلاده في أجواء عائلية دافئة
  • شريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها تالية القرآن برسالة مؤثرة
  • قصة احتفال لامين جمال بعد هدفه الأول بالقميص رقم 10
  • «كأنك توأم روحي».. شريهان تتصدر التريند عقب احتفالها بعيد ميلاد ابنتها
  • شيريهان تحتفل بعيد ميلاد ابنتها بكلمات مؤثرة