شخبوط الطبية تُجري أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
نجحت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، في إجراء أول عملية استئصال بالمجال النبضي للرجفان الأذيني في أبوظبي.
وحقَّقت مدينة الشيخ شخبوط الطبية نجاحاً في علاج حالتين معقَّدتين للرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية حرجة تتسم بنبض القلب السريع وغير المنتظم، حيث عانى المريضان من الخفقان وضيق التنفُّس وألم الصدر، الذي استمرَّ على الرغم من تلقّيهما العلاج الطبي التقليدي.
وبعد إجراء فريق مدينة الشيخ شخبوط الطبية تقييماً شاملاً للحالتين، قرَّر حصر العلاج بأحد خيارين؛ إمّا زيادة جرعات الأدوية المضادة لاضطراب ضربات القلب، وإمّا تطبيق علاج متقدِّم وهو الاستئصال بالمجال النبضي. واختار الفريق الطبي المُضي قُدُماً في النهج المتقدِّم لعلاج الحالتين، واتُّخِذَ القرارُ بناءً على محدودية فاعلية الأدوية التقليدية الحالية، والمضاعفات المحتمَلة المرتبطة بزيادة جرعة العلاج الدوائي.
أُجرِيَت الجراحة بقيادة الدكتور عمر الفلاسي، الاستشاري المتخصِّص في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، ونائب رئيس قسم أمراض القلب، والمدير المسؤول عن الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب، وبمشاركة الدكتور ماريو نجيم، استشاري أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، وبدعم من الدكتور يوسف العطار، استشاري ورئيس قسم أمراض القلب.
وقال الدكتور عمر الفلاسي: «أشعر بالسعادة لقيادة الفريق الطبي في هذا الإنجاز المُميَّز، الذي استخدمنا فيه أحدث الابتكارات والتقنيات المتاحة لعلاج الرجفان الأذيني، ونؤكِّد من خلال اعتمادنا على هذا النهج الآمن والفعّال والمبتكر التزامنا بتوفير أعلى معايير الرعاية الصحية القلبية لمرضانا».
وقبل إدخال تقنية الاستئصال بالمجال النبضي، كانت العلاجات التقليدية تُستخدَم على نطاق واسع، مثل الاستئصال بالتردُّدات الراديوية أو الاستئصال بالتبريد، وعلى الرغم من فاعليتها فإنَّ هذه الطرق كان لها بعض الآثار الجانبية بسبب طاقتها الحرارية، في حين إنَّ تقنية الاستئصال بالمجال النبضي آمنة من هذه الناحية ولا تسبِّب أيَّ مضاعفات في الرئتين أو المريء أو الأعصاب أو الأنسجة المحيطة الأخرى، وهي تقلِّل أيضاً مدة العملية، ما يَحُدُّ من المضاعفات ويعزِّز صحة المريض.
وقال الدكتور عبدالقادر المصعبي، الرئيس الطبي التنفيذي بالإنابة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية: «إنَّ هذا الإنجاز يؤكِّد مُضيَّنا قُدُماً نحو حقبة جديدة في علاج الرجفان الأذيني وكُلُّنا فخر بتقديم هذه العلاجات المتخصِّصة لمرضانا».
يُشار إلى أنَّ مدينة الشيخ شخبوط الطبية تتولى دوراً ريادياً في الرعاية الصحية وتطبيق الابتكارات الرائدة لتحسين تجربة المرضى، ووضع معايير جديدة في الرعاية الصحية والخدمات العلاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مدينة الشيخ شخبوط الطبية مدینة الشیخ شخبوط الطبیة أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء الأسبق: تغيير كبير في آخر 3 سنين بنظام التعليم الطبي
أكد الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء الأسبق، أنه في الثلاث سنوات الأخيرة، حدث تغيير كبير في نظام التعليم الطبي في مصر، موضحًا أن التعليم في كليات الطب كان لمدة 6 سنوات، وبعدها سنة امتياز.
وأضاف نقيب الأطباء الأسبق، خلال حواره مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الفترة الأخيرة حصل التغيير في زيادة في سنوات العملي، وتقليل الجزء النظري، ويكون هناك تدريب للأطباء على التعامل مع المرضى.
ولفت إلى أنه كان عضو في المجلس الأعلى للجامعات، وتمت الموافقة على تقليل الدراسة النظرية التي كان 6 سنوات، لتصبح 5 سنوات، وأصبح الجزء العملي عامين.
وأشار إلى أن عمليات التدريب لطلاب الطب يكون مفيد جيدًا، وأن ذلك يجعل الطالب وقت التخرج قادر على العمل بسهولة، ولا يخاف التعامل مع المريض.
وحذر الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، من عادة "قلة النوم"؛ لأنها تدمر صحة القلب.
وكتب جمال شعبان، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “قلة النوم تدمر صحة القلب، في دراسة حديثة وجد باحثون في السويد أن تقليل عدد ساعات النوم إلى حوالي 4.25 ساعة في الليلة لثلاث ليالٍ فقط أدى إلى ارتفاع مستويات البروتينات الالتهابية، المرتبطة بحالات مثل قصور القلب، ومرض الشريان التاجي، والرجفان الأذيني”.
تفاصيل الدراسة
تابع: “اختبرت الدراسة تأثير قلة النوم قصيرة المدى على الجسم من خلال مقارنة أشخاص بعد بضع ليالٍ من النوم الطبيعي وبعد بضع ليالٍ من قلة النوم.. فبعد قلة النوم، أظهرت نتائج فحوصات دمهم زيادة واضحة في 90 بروتينًا مختلفًا مرتبطًا بالالتهاب”.
وكتب: “حدثت هذه التغييرات حتى لدى الشباب الأصحاء، مما يدل على أن قلة النوم يمكن أن تضر بالقلب بسرعة، ولا تؤثر قلة النوم على القلب فحسب، بل تزيد أيضًا من خطر زيادة الوزن، ومرض السكر من النوع الثاني، وضعف وظائف المناعة، وتدهور الصحة العقلية".
وأضاف: “يمكن أن ترفع قلة النوم هرمونات التوتر، وتعطل مستويات السكر في الدم، وتؤثر على الشهية مع مرور الوقت، كما أن الحرمان المزمن من النوم ، يمكن أن يُصعّب على الجسم التعافي من المرض أو الإصابة، كما يمكن أن تؤثر قلة النوم على توازن الهرمونات، مما يؤثر على كل شيء من النمو إلى الاستجابة للتوتر.”