دور التغذية السليمة في تعزيز صحة القلب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
القلب من أهم أعضاء الجسم، وعليه تتوقف العديد من وظائف الجسم الحيوية. لذلك، من الضروري الحفاظ على صحة القلب من خلال تبني نظام غذائي متوازن وسليم. تظهر الدراسات الحديثة أن التغذية السليمة تلعب دورًا رئيسيًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والسكتات الدماغية.
تعد الدهون غير المشبعة، مثل تلك الموجودة في الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل) والمكسرات والأفوكادو، من العناصر الأساسية التي تعزز صحة القلب. كما أن تناول الألياف الغذائية، التي توجد في الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
من الأطعمة الأخرى التي تساهم في صحة القلب، تلك الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت، والطماطم، والمكسرات. وتعتبر الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، والفاصوليا، والبطاطا، ضرورية للحفاظ على توازن السوائل وضغط الدم.
على الرغم من الفوائد العديدة، يجب أيضًا تجنب الأطعمة المعالجة والدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والمنتجات المخبوزة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول وزيادة خطر الإصابة بالأزمات القلبية.
لذلك، يعتبر اتباع نمط حياة غذائي صحي، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام، من أبرز السبل للوقاية من أمراض القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب صحة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
احترس.. الملح يسبب أضرارا عديدة تصل السكتة الدماغية وهشاشة العظام
يحتاج الجسم إلى كمية قليلة من الملح يوميًا لأداء مجموعة كبيرة من الوظائف الأساسية ولكن عند الإفراط في تناوله تحدث أضرار عديدة.
وتبلغ الكمية اليومية الموصى بها من الملح للشخص البالغ حوالي ٢٤٠٠ ملج يوميًا، أي ما يعادل ملعقة صغيرة من ملح الطعام التقليدي (كلوريد الصوديوم).
ووفقا لما جاء في موقعbumrungrad نكشف لكم أهم أضرار الإفراط في تناول الملح والصوديوم.
لتناول الكثير من الملح
بعد استهلاك كميات كبيرة من الملح، تصبح التأثيرات قصيرة المدى ملحوظة بعد فترة وجيزة.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة قصيرة المدى للإفراط في تناول الملح تورم اليدين والقدمين أو الوجه .
ويُصاب بعض الأشخاص بالانتفاخ بسبب احتباس الماء أو الشعور بالعطش الشديد بعد تناول وجبة مالحة وعادةً ما تكون هذه الآثار قصيرة الأمد، فبعد شرب عدة أكواب من الماء وتقليل تناول الصوديوم عمدًا في الوجبات التالية، يتخلص الجسم من الصوديوم الزائد ويعود إلى حالة أقل تورمًا.
لتناول الكثير من الملح
تحدث آثار جانبية أكثر خطورة عندما يتناول المستهلكون كميات كبيرة من الملح لفترات طويلة من الزمن.
يؤدي ارتفاع مستوى الصوديوم في الدم إلى تقليل قدرة الكلى على التخلص من الماء، مما يزيد من حجم الدم الإجمالي ويضغط على الأوعية الدموية في الجسم.
قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم في النهاية إلى السكتات الدماغية وقصور القلب الاحتقاني ولأن الكلى تعمل باستمرار بجهد إضافي للتخلص من الملح الزائد، فقد تُصاب بأمراض الكلى .
كما أن الإفراط في تناول الملح لفترات طويلة قد يؤدي إلى تجمع السوائل في أنسجة الجسم وتجويفاته و إضافةً إلى ذلك، قد يؤدي اتباع نظام غذائي غني بالصوديوم إلى إفراز الجسم للكالسيوم بكميات قليلة، مما قد يؤدي في النهاية إلى هشاشة العظام .
الخطوة الأولى للحفاظ على مستوى صحي من استهلاك الملح هي معرفة الأطعمة الغنية بالصوديوم. هذا يسمح لك باتخاذ قرارات مدروسة بشأن كمية ووتيرة استهلاكك للأطعمة الغنية بالصوديوم.
الوجبات الخفيفة، مثل رقائق البطاطس، والبريتزل، والمأكولات البحرية المجففة، أو اللحوم، والمكسرات المملحة، غنية بالصوديوم خاصة الأطعمة المعلبة مثل الفاصوليا، والخضراوات، والشوربات حيث يكن الصوديوم على شكل مُحسِّنات نكهة أو مواد حافظة، وكذلك الأطعمة المُعبأة مسبقًا.
ليس ملح الطعام المركب الوحيد الغني بالصوديوم فصودا الخبز ومسحوق الخبز غنيان أيضا بالملح، وكذلك مُحسِّن الجلووتامات أحادية الصوديوم (MSG) وصلصة السمك، وهما من الإضافات الشائعة في المطبخ التايلاندي.
تذكر أن الملح (الصوديوم) عنصر غذائي أساسي، لذا فإن تناول كمية قليلة منه قد يؤثر سلبًا على صحتك ةيمكن لطبيبك أن ينصحك بكمية الملح الآمنة وسواءً كانت الكمية الموصى بها أم أقل، فهذا يعتمد على صحتك.