نصبت على مواطنين.. الداخلية تداهم 18 شركة سياحة| صور
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم تسهيل سفرهم للعمل بالخارج .
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع الإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق والأجهزة الأمنية المعنية قيام بعض الشركات "غير مرخصة" لإلحاق العمالة بالخارج وتنظيم البرامج السياحية المختلفة بعدد من المحافظات، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى .
وتمكنت عقب تقنين الإجراءات من ضبط القائمين على إدارة عدد 18 شركة مختلفة النشاط، وكان من أبرز المضبوطات بتلك الشركات (برامج سياحية – برامج حج وعمرة – تذاكر طيران –صور ضوئية من الإعلانات الخاصة بتلك الشركات – أختام الشركات –جوازات وصور جوازات السفر وطلبات التوظيف لراغبى العمل بالخارج – أجهزة هاتف محمول وحاسب آلى "بفحصها تبين احتواؤها على أدلة تُشير إلى نشاطهم الإجرامى").
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية التواصل الاجتماعي تصاريح العمل الامن العام النصب الأجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلن القبض على والي الصحراء في "داعش"
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين اليوم الثلاثاء، القبض على إحدى قيادات "داعش" في البلاد والملقب بوالي الصحراء.
وقال البابا في مؤتمر صحفي: "بعد عملية أمنية استنادا إلى معلومات أولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية بريف دمشق عملية استهدفت مواقع الخلية الإرهابية التي نفذت تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة وهي مرتبطة بتنظيم داعش وليس لها أي علاقة بجهة دعوية".
وأضاف: "بالتحقيق مع أحد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم اعترف بأماكن أوكار الخلية جميعها حيث تمت مداهمتها وإلقاء القبض على جميع أفرادها ومصادرة الأسلحة والمتفجرات".
وشدد على أن "الوزارة تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، حيث يحاول تنظيم "داعش" الإرهابي استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا".
وأوضح أنه "يتزعم الخلية شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند "داعش"، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقا حال الانتهاء من التحقيق معه، أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين".
وتابع: "الوزارة حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار، كما أن تنظيم "داعش" تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها".
وختم قائلا: "تنظيم "داعش" عابر للحدود، وسوريا تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي".