"اعمل ما تحب".. شاب جامعي يصنع قهوة على الفحم بـ دهب
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
عمرو السعيد شاب 28 سنة خريج كلية تجارة، اختار أن يعمل ما يحب بعيدا عن الوظائف الميري، حيث صمم كافيه متنقلا على دراجة هوائية لعمل القهوة على الفحم للسياح في الممشي السياحي بمدينة دهب.
التقت كاميرا موقع " صدى البلد " الاخباري مع الشاب عمرو السعيد خريج كلية التجارة الذي جاء من مدينة طنطا للعمل بمدينة دهب.
قال عمرو إنه عمل في اماكن خاصة كثيرا ولكن لم يجد ما يتمني من طموحات، فاختار أن يعمل في مشروع يحبه، مشيرا إلي أنه يحب عمل القهوة بكل اشكالها على الفحم وفكر في تصميم كافيه علي دراجة هوائية كلفه 15 الف جنيه حتي يضع فيه احتياجات المشروع من قهوة ومياه وفحم وأدوات صنع القهوة وأنه صمم الدراجة بالصندوق في المنطقة الصناعية.
وأضاف السعيد أنه يستمتع بصنع القهوة وإنه يتنقل من مكان لآخر علي شواطئ دهب الخلابة وليلا يضع لمبات تعمل بالطاقة الشمسية لتنير الدراجة .
وتابع أن هذا المشروع الصغير يدر عليه دخلا يكفيه ويسعى لتطوير مشروعه إلى كافيه بيئي علي شاطئ البحر، مؤكدا أنه يحلم دائما بغد افضل مع السعي الدائم .
ونصح السعيد الشباب بعدم انتظار الوظيفة والبدء في عمل حر يكبر مع مرور الايام، مشيرا إلي أن الوظيفة تقيد ابداع الشباب في البحث عن فرصة عمل .
وأشار إلى أن الشباب الذي لم يجد وظيفة لابد ان يخلق لنفسه وظيفة في المجالات التي يحبها حتي يبدع في عمله.
ورسم السعيد لوجو على دراجته لعلامة السلام وبعض الورود وفنجان قهوة دليل على ان القهوة تحقق السلام النفسي وخاصة عندما تتناولها في مكان هادئ على شواطئ دهب الخلابة.
شاب يبيع القهوة علي الفحمالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شاب دهب قهوة دراجة
إقرأ أيضاً:
مدرسة جبل شمس تفتتح قاعة “قهوة المعرفة” لخلق بيئة تعليمية مبتكرة وتحفيزية
مسقط-الرؤية
افتتحت مدرسة جبل شمس قاعة دراسية حديثة تحت مسمى “قهوة المعرفة”، صُممت بطابع المقاهي العصرية، بهدف تجديد الأجواء التعليمية وكسر الروتين الدراسي المعتاد، وخلق مساحة محفزة للطلبة والمعلمين على حدٍ سواء.
وتأتي “قهوة المعرفة” ضمن مبادرات المدرسة لتعزيز البيئة النفسية والتعليمية للطلاب والمعلمين، حيث تم تجهيز القاعة بأثاث مريح، وزوايا مخصصة للقراءة والمذاكرة، وركن للمشروبات الساخنة. كما استوحي تصميم القاعة من طبيعة وجماليات جبل شمس، ما أضفى عليها طابعًا خاصًا وحميميًا.
وإلى جانب كونها صفًا دراسيًا مرنًا، تهدف “قهوة المعرفة” كذلك إلى استضافة المختصين والضيوف القادمين إلى المدرسة من مؤسسات تعليمية ومدارس أخرى، لتقديم محاضرات وبرامج تعليمية ولقاءات حوارية مع الطلبة.
وقد تم تجهيز القاعة بوسائل تعليمية حديثة، أبرزها:
• شاشة تعليمية ذكية
• جهاز عرض (بروجكتر)
• سبورة تفاعلية
• حاسب آلي خاص بمنفذي البرامج التعليمية
وقال الأستاذ داود الصبحي، الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة:
“نسعى من خلال قهوة المعرفة إلى توفير بيئة تعليمية مرنة ومبتكرة تعزز من التواصل الإيجابي بين الطالب والمعلم، وتستقطب كذلك الكفاءات والبرامج الهادفة من خارج المدرسة. وأضاف قائلاً: لمسنا منذ اليوم الأول تفاعلًا وحماسًا من الجميع، مما يدفعنا للتفكير في مبادرات مماثلة مستقبلًا.”
وقد عبّر عدد من الطلبة والمعلمين عن سعادتهم بهذه الخطوة المميزة، مشيرين إلى أن الأجواء الجديدة ساعدت على تحفيزهم وزيادة تركيزهم أثناء الحصص الدراسية.
يُذكر أن إدارة المدرسة تعتزم تطوير المبادرة مستقبلًا، من خلال إنشاء مساحات تعليمية أخرى في الهواء الطلق تستفيد من طبيعة جبل شمس الساحرة