اللجنة الانتخابية تؤكد فوز الحزب الحاكم في جورجيا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أكدت النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المثيرة للجدل التي جرت في جورجيا، بنهاية أكتوبر الماضي، فوز الحزب الحاكم المؤيد لروسيا، حسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية، السبت.
وحاز حزب "حلم جورجيا" على 53,93 بالمئة من الأصوات مقابل 37,79 بالمئة لتحالف من الأحزاب المعارضة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها اللجنة الانتخابية.
وكانت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، قد دعت، الإثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الأزمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي.
وترفض المعارضة المؤيدة للانضمام لأوروبا الاعتراف بالنتائج الرسمية للتصويت.
ونفى الكرملين الاتهامات بالتدخل في الانتخابات، في حين أبلغ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "مخالفات"، داعين إلى إجراء تحقيقات.
ورفضت زورابيشفيلي الاعتراف بفوز الحلم الجورجي، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.
وقالت في مؤتمر صحفي، عقدته الإثنين، إن الانتخابات "كانت خاضعة لسيطرة وتلاعب حزب واحد"، حسبما أوردت وكالة فرانس برس.
وأضافت: "لهذا السبب نواجه الآن أزمة.. البلاد بحاجة إلى انتخابات جديدة حتى تتمكن جورجيا من الحصول على برلمان شرعي وحكومة شرعية".
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية، في حين قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الجمعة، إن "هناك شكوكا جدية في حدوث تزوير، وهو ما يتطلب تحقيقا جديا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يطلب من مواطنيه الصفح على خلفية فضيحة فساد جديدة
طلب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الصفح من مواطنيه بعد الكشف عن اتهامات جديدة بالفساد.
وقال سانشيز للصحفيين في مدريد، وقد بدت عليه الصدمة بشكل واضح "أعتذر للمواطنين" معترفا بأن المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها أثارت فيه "غضبا عارما وحزنا عميقا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فسادlist 2 of 2احتجاجات في الأرجنتين بعد تأييد حكم بسجن الرئيسة السابقةend of listوأعلن هذا السياسي -البالغ من العمر 53 عاما- إجراء تدقيق لمالية حزبه "العمال الاشتراكي" تتولاه جهات خارجية، وأيضا إعادة تنظيم اللجنة التنفيذية للحزب.
وعلى صعيد متصل، استقال الرجل الثالث بالحزب سانتوس سيردان من منصب أمين التنظيم بسبب ما تردد عن تورطه في فضيحة فساد. كما أعلن سيردان أنه سيتخلى عن مقعده كعضو في البرلمان.
ووفقا لتقرير وحدة الشرطة "يو سي أو" المختصة بجرائم الفساد، تردد أن سيردان تلقى رشاوى مقابل منح عقود حكومية. لكن هذا السياسي البالغ من العمر 56 عاما أصر على براءته.
وقد طالت العديد من فضائح الفساد حكومة الأقلية اليسارية في إسبانيا، التي تتولى السلطة منذ 7 سنوات.
ومن بين الذين يخضعون للتحقيق وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس، وكذلك بيجونيا زوجة سانشيز، وشقيقه ديفيد.
ومن المرجح أن توفر هذه المعلومات -التي تم الكشف عنها- ذخيرة إضافية للمعارضة الإسبانية التي أدانت المحسوبية والفساد داخل حزب العمال الاشتراكي وعائلة سانشيز.
إعلانومن جانبه، دعا زعيم حزب الشعب المحافظ ألبرتو نونيز فيغو إلى إجراء انتخابات، خلال مظاهرة احتجاجية ضد الحكومة -الأحد الماضي- شارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في مدريد.
واتهم فيغو الحكومة بـ"ممارسات مافيوية" في هذه القضية، وقال إن سانشيز "في صلب" فضائح فساد متعددة.
وقد استبعد سانشيز إمكانية التبكير بإجراء انتخابات عامة، قائلا إنها ستجرى كما هو مخطط لها عام 2027.