سافر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مستودع تصنيع في ولاية ويسكونسن الثلاثاء حيث ألقى ملاحظات حول قانون خفض التضخم، وهو تشريع اقتصادي رئيسي وقّع عليه قبل عام.

وتعد ولاية ويسكونسن من بين الولايات الرئيسية التي يحتاج فيها بايدن لإقناع الناخبين بأن سياساته لها تأثير إيجابي على حياتهم، لكن استطلاعات الرأي تظهر أن معظم الناس لا يعرفون سوى القليل عن القانون أو ما يفعله، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وقال بايدن: "إنه حقًا نوع من الأساسيات: لقد قررنا للتو الاستثمار في أمريكا مرة أخرى.. هذا كل ما في الأمر".

ووفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية، اختار بايدن تجاهل أزمة سلفه السابق دونالد ترامب في خطابه، إذ جعل القضية الاقتصادية شخصية من خلال تحدي السيناتور الجمهوري عن الولاية رون جونسون مباشرة، الذي قال إنه "يعتقد أن الاستعانة بمصادر خارجية لوظائف التصنيع شيء عظيم".

ويقول مسؤولو الإدارة إن الزيارة تهدف إلى التعرف على آثار القانون، الذي أقره الكونجرس على خط الأصوات الحزبية. 

ووفقًا للبيت الأبيض، ففي ولاية ويسكونسن التزمت الشركات الخاصة بأكثر من 3 مليارات دولار في استثمارات التصنيع والطاقة النظيفة منذ أن أدى بايدن اليمين الدستورية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يواجه 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، والتي وصفها الأول بأنها محاولة من قبل الديمقراطيين لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.

وتفصيلًا، يواجه ترامب في واشنطن 4 اتهامات. وفي ميامي، فلوريدا، يتم محاكمته في قضية الوثائق السرية، حيث تم توجيه 40 تهمة له علي خلفية هذه القضية.

وفي نيويورك، وجهت إلى ترامب 34 تهمة في قضية تزوير وثائق تجارية أثناء معالجة مدفوعات لإخفاء معلومات تعرض ترامب للخطر، بما في ذلك اتصال مزعوم بالممثلة الإباحية ستورمي دانيلز.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يصف بوتين بالـمجنون للغاية بعد قصفه كييف

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعاً بعد تصريحاته الحادة ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واصفاً إياه بأنه "مجنون للغاية وفقد صوابه تماماً"، وذلك على خلفية الهجوم الجوي الأعنف الذي شنّته موسكو على أوكرانيا منذ بدء الحرب في شباط/فبراير 2022.

وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" يوم الأحد الماضي: "شيء ما حدث لبوتين… لقد أصيب بالجنون. يقتل الكثير من الناس بلا داعٍ"، في إشارة إلى الغارات التي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً وإطلاق 367 طائرة مسيرة وصاروخاً باتجاه المدن الأوكرانية.

الكرملين يرد: تصريحات عاطفية زائدة
من جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب قائلاً إن هذه التصريحات "تعكس انفعالات عاطفية زائدة يعاني منها الجميع"، دون أن يعلق مباشرة على وصف بوتين بـ"المجنون".

وفي تصعيد آخر، أعلنت أوكرانيا أن القوات الروسية نفذت هجوماً جديداً بين مساء الأحد وصباح الاثنين الماضيين، مستخدمة 355 طائرة مسيرة، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في ما وصفته كييف بأنه أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بداية الحرب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على ضربات أوكرانية استهدفت "البنية التحتية الاجتماعية" في روسيا، مؤكدة أن الدفاعات الجوية أسقطت 20 طائرة مسيّرة أوكرانية.


لا قيود على استخدام الأسلحة لأوكرانيا
في الأثناء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن حلفاء كييف رفعوا كل القيود المفروضة على الأسلحة التي زُوّدت بها أوكرانيا، ملمحاً إلى إمكانية استخدام تلك الأسلحة ضد أهداف داخل روسيا. 

وقال ميرتس: "يمكن لأوكرانيا الآن الدفاع عن نفسها بشكل كامل، بما في ذلك مهاجمة مواقع عسكرية روسية، باستثناءات محدودة للغاية".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن ألمانيا قد تزود كييف بصواريخ "توروس" بعيدة المدى، التي يصل مداها إلى نحو 500 كيلومتر، وهو ما اعتبرته موسكو "خطوة خطيرة".

زيلينسكي: الهجمات الروسية لا هدف عسكرياً لها
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة له أن الهجمات الروسية الأخيرة لا تحمل أي "هدف عسكري"، واصفاً إياها بأنها "خيار سياسي واضح من جانب بوتين لاستمرار الحرب وتدمير الأرواح".

وفي تصريح لاحق خلال تجمع في نيوجيرسي، قال ترامب إنه "يعرف بوتين منذ فترة طويلة"، وإنه "اعتاد أن يتفق معه"، لكنه استدرك قائلاً: "لكنه الآن يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس... لا يعجبني ذلك أبداً".

وأضاف أن بوتين "يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءاً منها فقط، وربما يكون ذلك صحيحاً، لكن إذا فعلها، فسوف يؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".

كما وجّه ترامب انتقادات مباشرة إلى الرئيس الأوكراني قائلاً: "كل ما يقوله زيلينسكي يسبب المشاكل... لا أحب هذا الأسلوب، ومن الأفضل أن يتوقف".

ورغم التصعيد العسكري، كشف المتحدث باسم الكرملين عن محادثات هاتفية استمرت ساعتين بين ترامب وبوتين الأسبوع الماضي، تناولت مبادرة أمريكية لوقف إطلاق النار، قال ترامب إنها "سارت بشكل جيد جداً"، مؤكداً أن الطرفين سيبدآن مفاوضات فورية "لإنهاء الحرب".


وقد وافقت كييف مبدئياً على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، في حين قالت موسكو إنها مستعدة للعمل مع أوكرانيا فقط على "مذكرة تفاهم حول سلام محتمل في المستقبل"، وهي خطوة اعتبرتها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون محاولة روسية جديدة لكسب الوقت.

محادثات إسطنبول دون نتائج ملموسة
وفي 16 أيار/مايو الجاري، عقدت موسكو وكييف أول محادثات مباشرة منذ اندلاع الحرب، وذلك في إسطنبول، لكنها لم تسفر عن أي اختراق، رغم حصول تبادل كبير لأسرى الحرب بين الجانبين الأسبوع الماضي.

ولا تزال روسيا تسيطر على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014، في وقت تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لحلحلة الأزمة دون تقدم ملموس.

مقالات مشابهة

  • ترامب: القبة الذهبية ستحمي كندا مجانا إذا أصبحت ولاية أمريكية
  • مدفيديف ردا على ترامب: الشيء السيئ حقا هو حرب عالمية ثالثة.. يجب على الرئيس الأمريكي أن يفهم هذا
  • الرئيس الأمريكي يصف بوتين بالـمجنون للغاية بعد قصفه كييف
  • الركراكي يتجاهل ثلاثي الدوري المصري ويعلن قائمة المغرب لـ مواجهتي تونس وبنين
  • وزير الإسكان يجتمع بأعضاء البرلمان ويبحث مطالب دوائرهم
  • لماذا تراجع اهتمام واشنطن بالملف اليمني؟.. هذه أسباب ترامب بخلاف بايدن
  • وعد بإنهاء حرب أوكرانيا فأصبحت ولاية روسية.. مغردون يسخرون من ترامب
  • أوزغور أوزل: اعتقال إمام أوغلو تم بعلم ترامب
  • في خطابه بالأمس.. ترامب يعيد تعريف دور الجيش ويهاجم إدارة بايدن
  • ميلانيا ترامب تقنع الرئيس بتوقيع قانون يجرّم المحتوى الحميمي.. فيديو