صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يُدين الأعمال الإجرامية والتخريبية في المحافظات اليمنية المحتلة
الثورة نت/سبأ أدان مجلس النواب، ما تشهده المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة من أعمال تصعيد من قبل المليشيات المسلحة التابعة للسعودية والإمارات. وعبر مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم، عن استنكاره ورفضه الشديد لكافة المخططات التآمرية التي تُحاك ضد اليمن وآخرها تحويل المحافظات اليمنية المحتلة إلى ساحة للصراع وتصفية الحسابات والتقاسم بين المليشيات المتصارعة التابعة للنظامين السعودي، الإماراتي. ودعا مجلس النواب الأحرار في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة إلى توحيد الصف والتصدي للمخططات الإجرامية التي تحاك ضد اليمن وتستهدف وحدته وأمنه وسيادته واستقراره. وحذر مليشيات ومرتزقة العدوان من الاستمرار في العبث بأمن واستقرار الوطن، محملًا إياهم كامل المسؤولية عما يجري في المحافظات اليمنية المحتلة من عبث ونهب للثروات وترويع الآمنين وقطع السبيل وتهجير أبناء المحافظات الشمالية ونهب ممتلكاتهم الخاصة. واعتبر مجلس النواب، تلك الممارسات أعمالًا إجرامية وتخريبية مخالفة للقيم والثوابت الوطنية ودستور الجمهورية اليمنية والقوانين النافذة، والاتفاقيات والمواثيق والأعراف الإنسانية والأخلاقية. وأشار إلى أن ما يجري في محافظتي حضرموت والمهرة من نهب للممتلكات واحتلال لمساكن المواطنين وانتهاك لحرماتهم، لا يقل شأنا عما يجري في غزة من جرائم وانتهاكات، مشيدًا بالدور التاريخي الذي يجسده أبناء محافظتي حضرموت والمهرة. وأوضح البيان، أن محافظة حضرموت هي رمز للسلام كونها تحتضن العلماء والأولياء والصالحين، والتجار ورجال المال والأعمال وهي رمز للتآخي وتعزيز السلم الاجتماعي، فضلًا عن مكانة المحافظة الفاعلة في التنمية الاقتصادية لما تمتاز به من موقع إستراتيجي. وعدّ ما ترتكبه مليشيات الانتقالي من جرائم وانتهاكات، دخيلة على محافظة حضرموت وتسيء لأبنائها الشرفاء ولا تمت لتأريخيهم بأية صلة. وأهاب مجلس النواب بكافة القوى الوطنية والأحرار تحمل المسؤولية الدينية والوطنية والتاريخية إزاء ما يحدث من عبث وتخريب في المحافظات المحتلة، داعياً إلى التصدي لتلك الأعمال التخريبية والحفاظ على وحدة وأمن وسيادة واستقرار اليمن.