الجزيرة:
2025-08-03@04:08:16 GMT

نصب خيمتين تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين بالضفة

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

نصب خيمتين تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين بالضفة

أقام مستوطنون اليوم السبت خيمتين شمالي الضفة الغربية تمهيدا لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين.

وأقام المستوطنون إحدى الخيمتين قرب تجمع رأس العين البدوي، بمحاذاة نبع العوجا، شمال أريحا، والأخرى في منطقة خلة خضر في الأغوار الشمالية.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن حسن مليحات، مشرف منظمة الدفاع عن البدو، قوله إن المستوطنين مهّدوا الأرض ووضعوا خزان مياه كمقدمة للسيطرة على الأرض وإقامة بؤرة استيطانية فيها.

كما نقلت الوكالة عن معتز بشارات، مسؤول ملف مقاومة الاستيطان، قوله إن مستوطنين إسرائيليين نصبوا خيمة في منطقة خلة خضر في الأغوار الشمالية بالضفة.

وأضاف بشارات أنه سبق أن استولى المستوطنون على نبع للمياه في المنطقة، وصادروا أرضا بمساحة 5 آلاف متر مربع، ومنعوا الفلسطينيين من الدخول إليها.

وتعد إقامة خيمة أو بيت متنقل (كرفان) وسيلة ينتهجها المستوطنون بمناطق متفرقة بالضفة، كخطوة أولى لإقامة بؤرة استيطانية مكانها، ثم توسعتها شيئا فشيئا، على حساب الأراضي الفلسطينية المجاورة.

ويأتي تحرك المستوطنين لإقامة بؤرتين استيطانيتين جديدتين في حين تتصاعد اعتداءاتهم على الفلسطينيين في العديد من مناطق الضفة الغربية.

كما تأتي وسط تصريحات أطلقها وزراء إسرائيليون تدعو لضم الضفة مع قرب تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.

وكشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في مايو/أيار الماضي عن مخطط لحكومة بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة والفلسطينيين من أراضيهم بالضفة بالتعاون مع المستوطنين.

ووفقا لتقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية

قال تقرير نشرته صحيفة تايمز إن الضفة الغربية ستشكّل قلب الدولة الفلسطينية في حال الاعتراف بها، ولكن إمكانية ضمها وتصاعد العنف الاستيطاني قد يقضيان على حل الدولتين.

وأكد أن قرار فرنسا وبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية قد يكون سببه المجاعة في غزة، ولكن العامل التاريخي المحفّز لهذه الخطوة هو تصاعد التوترات والعنف بالضفة المحتلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء فرنسي سابق: علينا أن نواجه الجنون القاتل في غزةlist 2 of 2أهداف الحرب الإسرائيلية في غزة تتلاشى وسط وعود فارغةend of list

ويعود هذا الاهتمام بالضفة إلى أن الغرب يعتبرها نواة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وجزءا أساسيا لتحقيق السلام والحفاظ على حل الدولتين -الذي تدعمه أوروبا- في الشرق الأوسط، وفق كاتب التقرير ومراسل شؤون الصين ريتشارد سبنسر.

وأوضح التقرير أن ضم الضفة سيقضي على فكرة الدولة الفلسطينية، إذ إن مساحة غزة وحدها لا تكفي، خصوصا في ظل دعوات بعض الوزراء الإسرائيليين لضمها أيضا.

استيطان وتوسع

ومع استمرار تهديد الحكومة الإسرائيلية بفرض سيادتها على الضفة المحتلة، ومحاولات تسمية المنطقة ب "يهودا والسامرة" وتصاعد العنف في مناطق مثل الخليل ورام الله ونابلس، اضطر الغرب للتدخل، حسب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن الاهتمام العالمي انصب على غزة منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أتاح لحملة الاستيطان في الضفة بالتصاعد في الخفاء.

وتابع أن المستوطنين نفّذوا اعتداءات متكررة على قرى فلسطينية، كان آخرها قتل مستوطن يوم الاثنين الفلسطيني عودة الهذالين أحد المساهمين في إنتاج فيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة أوسكار.

وترى صحيفة تايمز -كما جاء في التقرير- أن هذا العنف أدى إلى "تطرف" شباب فلسطينيين وانضمامهم لفصائل مسلحة، مما وفر ذريعة للمزيد من الحملات العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

ومن جانبه يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -حسب التقرير- أنه لا فرق بين حركة حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة، رغم تعاون الأخيرة مع إسرائيل، مما ينذر بتعميم العمليات العسكرية الإسرائيلية على كل الأراضي الفلسطينية.

إعلان

ولفت التقرير إلى أن فرنسا وبريطانيا، بحكم تاريخهما الاستعماري في رسم حدود المنطقة، تعتبران هذا المسار تهديدا خطيرا يجب وقفه قبل فوات الأوان.

مناورة سياسية

ووفق تقرير صحيفة تايمز، يواصل نتنياهو المراوغة بشأن حل الدولتين، فهو يرفضه أمام ناخبيه، بينما يتجنّب رفضه علنا أمام واشنطن للمحافظة على الدعم الأميركي.

وأضاف أن وزراء مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير لا يشاركونه هذه الحذر، بل يعبّرون صراحة عن رغبتهم في ضم الضفة.

وذكر أن الكنيست صوّت بأغلبية ساحقة لصالح قرار غير ملزم -بأغلبية 71 صوتا مقابل 13- يعترف بالضفة جزءا "لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وخلص التقرير إلى أن الدول الغربية لم تبدأ التحرك لأن لديها رؤية واضحة حول ما تريد تحقيقه في فلسطين، بل لأنها ترى أن عليها أن تفعل شيئا ما قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.

مقالات مشابهة

  • حماس: جرائم المستوطنين بالضفة تتزايد وتستدعي نفيرا واسعا
  • استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين بالضفة المحتلة
  • استشهاد فلسطيني برصاص المستوطنين في هجوم بالضفة المحتلة
  • إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال في مواجهات بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية
  • ألمانيا: اعتداءات المستوطنين في الضفة «إرهاب منظم»
  • تايمز: الضفة الغربية في قلب معركة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الصحة: استشهاد مواطن في سلواد اختناقًا بفعل اعتداءات المستوطنين
  • المجلس الوطني: هجوم المستوطنين على سلواد هدفه الترهيب والتطهير العرقي
  • إضراب شامل يعمّ سلواد حدادًا على روح الشهيد خميس عياد