احتجاجات ضد نتنياهو: أهالي الأسرى يتهمون الحكومة بالتخلي عن أبنائهم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، مساء اليوم السبت، عن احتشاد مئات الصهاينة أمام منزل رئيس دولة الكيان المحتل يتسحاق هرتسوغ في “تل أبيب”، احتجاجا على صمته تجاه “تخريب صفقات الأسرى” والتخلي عنهم من قبل حكومة بنيامين نتنياهو.
وستقام مظاهرة ومسيرة أيضا في ساحة باريس بالقدس، وفي بئر السبع ستقام مظاهرة في ساحة “المشكان” للفنون المسرحية، بينما لن تكون هناك مظاهرة كبيرة في حيفا هذا الأسبوع أيضا بسبب توجيهات قيادة الجبهة الداخلية.
كما تم إلغاء المظاهرات التي كانت تُعقد مساء كل سبت بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث قرر منظموها نقل النشاطات الرئيسية إلى القدس.
وقبيل المظاهرات الأسبوعية مساء اليوم، أدلى أقارب الأسرى الإسرائيليين بتصريحات للصحافة أمام بوابة بيغن التابعة لمجمع “الكرياه” في تل أبيب.
ودعت عيناف تسينجاوكر، والدة مَتّان، المحتجز في غزة منذ 407 أيام، في حديثها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى “التدخل” والمساعدة في الترويج لاتفاقية.
وقالت: “هذا هو اليوم الـ407 الذي يقبع فيه أحباؤنا أسرى في جحيم غزة بسبب نتنياهو. نُشر أمس أن إسرائيل قدمت اقتراحا لإنهاء الحرب في لبنان. كيف يمكن أن يتم تقديم اقتراح لإنهاء الحرب في الشمال بينما لا توجد أي مبادرة لإنهاء الحرب في الجنوب؟”.
وأضافت: “كيف يمكن أنه حتى بعد هزيمة حماس، يرفض نتنياهو إنهاء الحرب في غزة مقابل صفقة؟ كيف يمكن أن يتوقف الكابينت عن مناقشة قضية المختطفين؟ لقد تخلّى نتنياهو منذ زمن عن المختطفين، وهو الآن يضحي بهم وبالجنود بينما يواصل شركاؤه المتطرفون السعي لإقامة مستوطنات في غزة”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الحرب فی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرع طبول الحرب وعينه على إيران
أشار المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي ميلمان إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحاول من خلال التوجيهات للجيش وسلاح الجو "إرسال إشارات للاستخبارات العالمية لمراقبة التحضيرات".
ولفت ميلمان إلى أن "لسان حال نتنياهو يقول: أمسكوا بنا قبل أن نفعلها"، موضحا أن نتنياهو أمر الجيش سابقا بالاستعداد لضرب منشآت إيران 3 مرات على الأقل.
وبحسب المحلل العسكري "في 2008 - 2009 شاركه إيهود باراك القرار لكن رئيس الموساد آنذاك مائر داغان ورئيس الأركان غابي أشكنازي ورئيس الشاباك يوفال ديسكين أوقفوا الخطة".
وأكد ميلمان أنه "في 2012 خشيت إدارة أوباما أن تكون نوايا إسرائيل جدية في الهجوم على إيران، والنتيجة كانت مفاوضات بين واشنطن وطهران بواسطة سلطنة عمان من دون إشراك إسرائيل، وأسفرت عن اتفاق لمدة 10 سنوات"، لافتا إلى أن "نتنياهو حاول إفشال الاتفاق وألقى خطابا في الكونغرس من وراء ظهر أوباما، وبعد انتخاب ترامب في ولايته الأولى أقنعه بالانسحاب من الاتفاق".
وحذ المحلل من أن "نتنياهو يعود الآن ليقرع طبول الحرب رغم أن سلاح الجو لا يمتلك القنابل القادرة على اختراق منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن نيتها ضرب المنشآت النووية الإيرانية، في ظل استمرار المفاوضات بين طهران وواشنطن. وحسب هذه المصادر، أدت هذه الإشارة إلى محادثة هاتفية متوترة بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وتشتبه أجهزة الاستخبارات الأمريكية في أن تل أبيب قد تشن عملية ضد إيران بمفردها، من دون إخطار البيت الأبيض