مظاهرات حول العالم لدعم غزة ولبنان والمطالبة بوقف العدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
طالب عدد من المحتجّين في عدد من المدن حول العالم، اليوم السبت، بوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُتواصل على لبنان وقطاع غزة المحاصر، ومنع إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى الأهالي في غزة ممّن يكابدون ويلات المجاعة، في ظل ما بات يوصف بـ"أسوأ كارثة إنسانية في العالم".
والبداية من العاصمة الألمانية، برلين، حيث تجمّع مئات الأشخاص قرب محطة مترو أنفاق فيلمرسدورفر شتراسه، من أجل التنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وفي خضّم الوقفة التضامنية السلمية، التي حمل فيها المشاركون أعلام فلسطين ولبنان، ولافتات كتب عليها عبارات تندد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. اعتقلت الشرطة الألمانية، مساء اليوم السبت، عددا من المشاركين في التظاهرة.
المئات يتظاهرون في العاصمة الألمانية #برلين، للتنديد بعدوان الاحتلال على #غزة و #لبنان pic.twitter.com/5wLDLQAbRj — عربي بوست (@arabic_post) November 16, 2024
وفي مانشستر، شارك المئات في مظاهرة، جابت شوارع المدينة، حاملين كل من أعلام فلسطين ولبنان، وصور توثّق لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة ولبنان؛ وطالب المتظاهرون الحكومة بالضغط من أجل وقف الحرب المتواصلة، وكذا الامتناع عن تسليح دولة الاحتلال الإسرائيلي ودعمها.
وفي لندن، تظاهر المئات في الشوارع للمطالبة بوقف ما وصفوه بـ"التواطؤ البريطاني في الإبادة الجماعية التي تجري على قطاع غزة"؛ فيما سار المتظاهرون أمام مقر شركة النفط البريطانية "بي بي" التي يتهمونها بمد الاحتلال الإسرائيلي بنحو 30 في المئة من النفط الذي تستخدمه لتشغيل آليات الجيش وطائراته في الحرب على غزة ولبنان.
ونظم المظاهرة تحالف يشمل على أكثر من 60 من منظمات "العدالة المناخية"، لتتزامن مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في أذربيجان.
مسيرة شعبية من قلب مدينة مانشستر بأعلام فلسطين ولتأييد أهل غزة. pic.twitter.com/Dxgeg0AOw7 — #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) November 16, 2024
وبحسب عدد من مقاطع الفيديو، التي جابت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، اجتمع متظاهرون، أمام مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بمنطقة مانهاتن في نيويورك، حيث رفعوا لافتات تبرز أن "نيويورك تايمز الكاذبة.. أنت من أضرمتِ النيران في فلسطين".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كذلك، تظاهر مئات الأشخاص دعما للفلسطينيين في ريو، فيما وصف بكونه تحرّك من أجل لفت انتباه زعماء العالم الذين سوف يشاركون في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تستضيفها المدينة، خلال يومين الإثنين والثلاثاء القادمين، إلى القضية الفلسطينية.
ورفع متظاهرون ريو، الموشّحين بالكوفيات، العلم الفلسطيني، وأيضا عدّة لافتات نادت إحداها إلى "قطع العلاقات البرازيلية- الإسرائيلية"، فيما طالبت لافتات أخرى حلفاء الاحتلال الإسرائيلي بوقف تمويل هجماتها العسكرية في غزة ولبنان.
قام متضامنون برازيليون برفع علم فلسطين بطول 20 متراً على "أقواس لابا" في ريو دي جانيرو، في خطوة رمزية لدعم الشعب الفلسطيني. ويأتي هذا العمل تحضيراً لتظاهرة مؤيدة لفلسطين ستقام بالتزامن مع قمة العشرين في 18 و19 نوفمبر الجاري.
التفاصيل: https://t.co/OYJCgQQchW#قطاع_غزة… pic.twitter.com/UcCNnGbYTp — وكالة قدس برس (@qudspressagency) November 14, 2024
وفي ساحة الباستيل بالعاصمة الفرنسية، باريس، ندّد عدد من المحتجين بقتل الاحتلال الإسرائيلي للمئات من مقدمي الرعاية الصحية من أطباء وممرضين ومسعفين في غزة. فيما استنكر المتظاهرون أيضا، تدمير قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
إلى ذلك، هتف المتظاهرون بجُملة من الشعارات التي طالبوا من خلالها الدول الغربية، بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في حماية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وفرض عقوبات رادعة على الاحتلال الإسرائيلي، بسبب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في فلسطين ولبنان.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، احتجّ المئات على الحرب المستمرة على غزة ولبنان، مطالبين بوقف الإبادة ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
وفي السياق نفسه، رصدت "عربي21" عدة مقاطع لتظاهرات تضامنية مع غزة ولبنان جابت عدة الدول الأخرى عبر العالم.
"33 طفلًا يستشهدون يوميا"...
نواب يلقون مناشير عليها أسماء الأطفال الشهـ ـداء في غزة بساحة مبنى البرلمان الأوروبي، احتجاجًا على تقاعسه في وقف الحرب
"#طوفان_الشعوب_سيبدأ" #مقاطعة_اسرائيل410 " #دمشق"كامل الوزير"محمد صلاح" #تضامن_مع_فلسطين pic.twitter.com/qLOdlzWZTc — فاطمة هاشم (@fatimaHashemA5) November 15, 2024
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تواصل ارتكاب المجازر الوحشية لليوم الـ407 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفة المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ومتسببة في دمار هائل في المملتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات لبنان غزة لبنان مظاهرات غزة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی غزة ولبنان pic twitter com قطاع غزة عدد من فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المخابرات التركية يناقش مع حماس مقترحات الهدنة وتبادل الأسرى
أجرى رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، اتصالًا هاتفيًا مع خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار ومساعي إنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" الرسمية عن مصادر مطلعة، ناقش الطرفان تفاصيل العروض الجديدة التي قدمها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لحركة "حماس"، والتي تتضمن مقترحات لوقف مؤقت لإطلاق النار يترافق مع صفقة تبادل أسرى وضمانات لإيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد قالن التزام تركيا بمواصلة التنسيق مع كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، الداعمين لمسار التفاوض غير المباشر، والعمل على تحقيق تهدئة فورية، تضع حدًا للمأساة الإنسانية التي يعيشها نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة.
وشدد قالن خلال الاتصال على موقف بلاده الراسخ في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى رفع الحصار عن غزة، وضمان تدفق الإغاثة الطبية والغذائية للمدنيين، بما يشمل المناطق المنكوبة شمال القطاع.
من جهته، أكد خليل الحية أن "حماس" تتعامل بجدية مع المقترحات المقدّمة، لكنها متمسكة بمطالبها الأساسية، وعلى رأسها وقف شامل للعدوان، انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وضمان عودة النازحين إلى منازلهم، إضافة إلى صفقة تبادل أسرى تُنهي معاناة مئات الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويأتي هذا التحرك التركي في وقت تجاوزت فيه حصيلة الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أكثر من 50 ألف شهيد ونحو 140 ألف جريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
كما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عملياتها البرية في رفح، متجاهلةً قرارات محكمة العدل الدولية التي طالبتها بوقف العدوان الفوري.
يُذكر أن تركيا كثّفت اتصالاتها الدبلوماسية منذ اندلاع الحرب، حيث سبق أن استضافت مبعوثين من "حماس" عدة مرات في أنقرة، فيما لعبت أدوارًا خلف الكواليس لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الإقليمية والدولية، في إطار دعمها المستمر لتحقيق تهدئة طويلة الأمد تنهي الحرب وتفتح الباب لإعادة الإعمار.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت سلسلة من المجازر المروعة في مناطق وأجزاء مختلفة في قطاع غزة، على وقع استعدادات بتوسيع العدوان، وتزامنا مع استمرار مجاعة طاحنة وغير مسبوقة، واستشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة وأصيب عشرات المواطنين، إثر قصف مدفعية الاحتلال خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس، جنوب قطاع غزة.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما شنت الطائرات عدة غارات على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس، ما تسبب في سقوط عدد من الجرحى.