ورشة عمل لرسم الأزياء باستخدام HUAWEI MatePad Pro 12.2 و12 X
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت شركة هواوي عن الإطلاق الرسمي لجهاز HUAWEI MatePad Pro بحجم 12.2 بوصة وجهاز HUAWEI MatePad 12 X، واللذين يتوفران الآن في السوق المصري.
وبهذه المناسبة، عقدت هواوي في مقرها الجديد ورشة عمل شاملة لمصممي الأزياء وللطلاب والخريجين الجدد من جامعات مختلفة إلى جانب خبراء الموضة والأزياء لاستكشاف تقنيات مختلفة لرسم التصميمات التوضيحية من البداية باستخدام جهاز HUAWEI MatePad Pro 12.
يتميز HUAWEI MatePad Pro 12.2” بشاشةTandem OLED PaperMatte المذهلة، وأدوات الفن الرقمي المبتكرة، ولوحة المفاتيح الجديدة HUAWEI Glide. تم تصميم هذا الجهاز من هواوي لتلبية احتياجات الإنتاجية والإبداع. مع تقنية مضادة للتوهج متقدمة، وبطارية قوية، وحرفية فاخرة، من المتوقع أن يصبح HUAWEI MatePad Pro 12.2” جهازًا أساسيًا للمستخدمين الذين يبحثون عن مزيج سلس من الأناقة والجوهر، وبما أنه متاح الآن، يمكن للمستخدمين شراءه الآن والحصول على هدايا مجانية بقيمة 24,099 جنيه مصري.
يتميز جهاز HUAWEI MatePad 12 X بتألق لؤلؤي فريد وتأثيرات مذهلة لتغيرات الألوان على سطحه. كما يضفي لمعانه الجذاب باللون الأبيض المعدني مظهراً بسيطاً وأنيقاً وعصرياً. يأتي جسم الجهاز اللوحي مصنوعاً من سبيكة الألومنيوم مع تصميم معدني كامل مدمج لتعزيز المتانة والقوة. على الرغم من ذلك، يظل MatePad 12 X خفيف الوزن حيث يبلغ وزنه 555 جراماً فقط ونحيف بشكل مثير للإعجاب بسمك 5.9 مم. يتمتع بلمعان متألق وشعور مريح في اليد، مما يجعله الجهاز المثالي لمحبي الموضة ويمكن للمستخدمين شراءه الآن والحصول على هدايا مجانية بقيمة 13,899 جنيه مصري.
كما في قلب HUAWEI MatePad Pro 12.2” ، توجد شاشة Tandem OLED PaperMatte المميزة، التي تقدم تجربة مشاهدة استثنائية تظل حادة وواضحة—حتى تحت أشد أشعة الشمس. توفر الشاشة بحجم 12.2 بوصة، القادرة على الوصول إلى سطوع يصل إلى 2000 نيت، صور HDR مذهلة بألوان زاهية، مثالية للبث، وتصميم الرسوميات، والمزيد. يتم تكامل مستوى السطوع هذا مع تقنية مضادة للتوهج متقدمة، بما في ذلك تقنيات مضادة للتلألؤ والنقش على النانو، مما يضمن تقليل الانعكاسات والتوهج إلى الحد الأدنى. كما تساعد طبقات الماجنترون النانوية في الشاشة على تقليل تداخل الضوء، مما يتيح للمستخدمين الاستمتاع بمحتواهم في أي بيئة.
أحد أبرز الميزات فى الجهازين هى شاشة PaperMatte، التى تحاكي مظهر وملمس الورق، حيث يوفر هذا التصميم المدروس للمستخدمين تجربة مشاهدة مريحة وطبيعية، سواء كانوا يستخدمون الجهاز لجلسات عمل مطولة أو للاستمتاع بقراءة غير رسمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ساعة Galaxy Watch Ultra تدخل التاريخ.. أول اختبار لمحاكاة الفضاء باستخدام ساعة ذكية
اختارت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بالتعاون مع المركز الألماني لعلوم الطيران والفضاء (DLR) ساعة Samsung Galaxy Watch Ultra؛ لتكون جزءًا من دراسة علمية غير مسبوقة، تهدف إلى محاكاة الظروف النفسية والبدنية التي يمر بها رواد الفضاء خلال المهمات الفضائية، في خطوة تعكس تطور استخدام الأجهزة الذكية في مجال الفضاء.
اختبار العزلة: 8 أيام من المحاكاة داخل منشأة مغلقةخلال الدراسة التي حملت اسم SOLIS8، خضع 6 مشاركين (3 رجال و3 نساء) لعزلة تامة داخل منشأة تحاكي ظروف الفضاء، لمدة 8 أيام، دون أي تواصل خارجي أو ضوء نهار.
والتزم المشاركون بجدول صارم لـ"تناول الطعام، النوم، التمارين وحتى الاستحمام"، مما أتاح للباحثين مراقبة ردود أفعالهم النفسية والبدنية بدقة.
وقد تم تزويد كل مشارك بساعة Galaxy Watch Ultra، والتي عملت على مراقبة العلامات الحيوية بشكل متواصل، دون الحاجة لأي جهاز وسيط مثل الهاتف الذكي أو كابلات توصيل، مع ضمان تشفير البيانات محليًا عبر شبكة Wi-Fi آمنة.
جرى تنفيذ الدراسة بالشراكة مع Samsung ألمانيا، وشركة الخدمات الرقمية Adesso، حيث تم اختيار الساعة لما توفره من سهولة الاستخدام، وفعالية في جمع البيانات الصحية، وموثوقية في الأداء حتى في البيئات المعزولة.
ووفقًا لمعهد طب الطيران والفضاء الألماني، فإن استخدام الساعات الذكية في مثل هذه الدراسات؛ يوفر إمكانيات جديدة في مراقبة العلامات الحيوية في بيئات معقدة، مثل المحطات البحثية في القطبين، أو التطبيقات الطبية عن بُعد.
بداية تحول كبير في الطب الفضائي والتقنيات القابلة للارتداءتشير النتائج الأولية إلى أن Galaxy Watch Ultra نجحت في تقديم بيانات دقيقة وموثوقة عن الحالة الصحية للمشاركين، مما يعزز إمكانية الاعتماد على مثل هذه الأجهزة في الرحلات الفضائية الطويلة مستقبلاً.
وتقوم الجهات البحثية حاليًا بتحليل البيانات التي تم جمعها، على أن تُستخدم لاحقًا ضمن قاعدة بيانات جديدة تُعرف باسم "Biobase"، والتي تهدف إلى دعم أنظمة الحياة في البيئات الفضائية المعزولة.
الخطوة التالية: SOLIS100 لمدة 100 يوموبعد نجاح التجربة الأولى؛ يُتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من الدراسة تحت اسم SOLIS100، والتي ستمتد لـ 100 يوم، وتشمل طاقمًا رئيسيًا وآخر احتياطيًا.
وتطمح الدراسة إلى تعميق الفهم العلمي لتأثير العزلة والروتين الصارم على صحة الإنسان، استعدادًا لمهام الفضاء المستقبلية، مثل الرحلات إلى المريخ.
وجه جديد للتقنيات الاستهلاكيةتعليقًا على التجربة، أكدت الباحثة سارة بيتشوسكي-وورمز، المشرفة على الدراسة، أن نتائج الدراسة تفتح آفاقًا جديدة لاستخدام الأجهزة الذكية في أبحاث الفضاء والطب عن بُعد. وأضافت أن "البيانات ما تزال قيد التحليل، ولكن المؤشرات المبكرة مشجعة للغاية".
وقد تكون Galaxy Watch Ultra لم "تذهب فعليًا إلى الفضاء"، لكنها قطعت خطوة مهمة نحو مستقبل تصبح فيه الأجهزة الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياة رواد الفضاء، تمامًا كما هي جزء من حياتنا اليومية.
ومع تطور التكنولوجيا، يبدو أن الفضاء لم يعد حكرًا على المركبات المعقدة، بل أصبح بإمكان ساعة ذكية أن تلعب دورًا حيويًا في مستقبل البشرية خارج كوكب الأرض.