اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، ما يجري في غزة منذ أكثر من عام، بأنها جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في كلمة ألقتها "كرمان"، في اختتام قمة مجموعة العشرين الاجتماعية في البرازيل.

 

وقالت كرمان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب فظائع لم يشهدها التاريخ المعاصر، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية تستخدم الحصار والتجويع والحرمان من الغذاء والدواء ضمن أدواتها الحربية، داعية إلى إدانة المجازر الإسرائيلية ووقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

 

وأكدت أيضا أن السعي إلى تحقيق السلام العالمي تطغى عليه الأزمات والظلم والقمع، مشيرة إلى أن تحقيق السلام، يستلزم "معالجة جذور الحرب من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وحماية حقوق الإنسان".

 

وأشادت كرمان، بجهود دولة جنوب أفريقيا، وخاطبت رئيس جمهورية البرازيل، بالقول: "أنت مصدر إلهام للأشخاص الأحرار الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم".

 

وشددت على ضرورة إصلاح الحوكمة العالمية من خلال إصلاح المؤسسات مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن لخلق عالم أكثر شمولا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات

البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • العراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • «الصحة العالمية»: السلام أفضل دواء
  • خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • روسيا: من المستحيل تحقيق السلام في الشرق الأوسط دون إقامة دولة فلسطينية
  • القوات المسلحة تستهدف مطار اللد ردا على جرائم الابادة في فلسطين
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية