اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، ما يجري في غزة منذ أكثر من عام، بأنها جرائم إبادة وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في كلمة ألقتها "كرمان"، في اختتام قمة مجموعة العشرين الاجتماعية في البرازيل.

 

وقالت كرمان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب فظائع لم يشهدها التاريخ المعاصر، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأشارت إلى أن الحرب الإسرائيلية تستخدم الحصار والتجويع والحرمان من الغذاء والدواء ضمن أدواتها الحربية، داعية إلى إدانة المجازر الإسرائيلية ووقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.

 

وأكدت أيضا أن السعي إلى تحقيق السلام العالمي تطغى عليه الأزمات والظلم والقمع، مشيرة إلى أن تحقيق السلام، يستلزم "معالجة جذور الحرب من خلال إنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وحماية حقوق الإنسان".

 

وأشادت كرمان، بجهود دولة جنوب أفريقيا، وخاطبت رئيس جمهورية البرازيل، بالقول: "أنت مصدر إلهام للأشخاص الأحرار الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية في جميع أنحاء العالم".

 

وشددت على ضرورة إصلاح الحوكمة العالمية من خلال إصلاح المؤسسات مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومنظمة التجارة العالمية، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن لخلق عالم أكثر شمولا.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: توكل كرمان اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري

في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية رغم تأخرها"، أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تشكيل لجنة قضائية خاصة للتحقيق في الجرائم التي ارتُكبت خلال حقبة الفصل العنصري، والتي لم يُحاسب المسؤولون عنها رغم مرور أكثر من 3 عقود على انتهاء النظام العنصري رسميا.

جاء هذا القرار استجابة لضغوط متزايدة من منظمات حقوقية وناجين من تلك الحقبة، إضافة إلى دعوى مدنية رفعتها عائلات الضحايا، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه العدالة الانتقالية.

عدالة مؤجلة

رغم أن لجنة الحقيقة والمصالحة التي أُسست في تسعينيات القرن الماضي كانت خطوة جريئة نحو المصالحة الوطنية، فإنها منحت عفوا مشروطا لمن اعترفوا بجرائمهم، وأوصت بمحاكمة من لم يفعلوا. لكن تلك التوصيات لم تُنفذ، مما أبقى جراحا مفتوحة في ذاكرة الضحايا.

وبعد سنوات من الصمت الرسمي، تعود الدولة اليوم لفتح هذا الملف الشائك، في محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا، واستعادة ثقة المواطنين بمؤسسات العدالة.

جرائم لا تسقط بالتقادم

شهدت فترة الفصل العنصري (1948–1994) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاختفاء القسري.

ومن أبرز هذه الجرائم مذبحة شاربفيل عام 1960، وانتفاضة سويتو عام 1976، حيث قُتل مئات المتظاهرين السلميين برصاص قوات الأمن.

إعلان

ويهدف التحقيق الجديد إلى مساءلة المسؤولين الذين لم يُحاسبوا، سواء من أفراد الأجهزة الأمنية أو من السياسيين الذين أصدروا الأوامر أو تستروا على تلك الجرائم.

نيلسون مانديلا رمز محاربة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا (غيتي) بين العدالة والمصالحة

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعيد التوازن بين مفهومي "العدالة" و"المصالحة"، اللذين لطالما كانا في حالة توتر في التجربة الجنوب أفريقية. فبينما ساعدت المصالحة على تجنب حرب أهلية، فإن غياب العدالة الكاملة أبقى شعورا بالخذلان لدى كثير من الضحايا.

ويأمل الحقوقيون أن تمثل هذه اللجنة بداية فعلية لمحاسبة المتورطين، لا أن تكون مجرد خطوة رمزية لاحتواء الغضب الشعبي.

مقالات مشابهة

  • مسؤول بإدارة بايدن: الإسرائيليون ارتكبوا جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن: الإسرائيليون ارتكبوا بلا شك جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة
  • المكسيك تُصوت فى أول انتخابات قضائية لها على الإطلاق
  • رئيس تشيلي: إسرائيل تمارس تطهير عرقي في غزة
  • الرئيس البرازيلي: ما يجري في غزة إبادة جماعية وليس حربًا بين جيشين
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة