الزمالك وإيقاف القيد.. علاقة زواج كاثوليكى
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
صدمات وأزمات طاحنة تعرض لها نادى الزمالك مؤخرًا، بسبب المستحقات المتأخرة المستحقة على النادى للمدربين واللاعبين القدامى، الأمر الذى أدى إلى توقيع عقوبات على القلعة البيضاء من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بإيقاف القيد لأكثر من مرة.
الزمالك تلقى مؤخرًا ضربة جديدة بعد حصول البرتغالى جايمى باتشيكو المدير الفنى السابق على عقوبة إيقاف قيد على الزمالك مع غرامة مالية شاملة الفوائد تصل إلى ٨١٩ ألف يورو، ويدرس مجلس إدارة الزمالك الموقف القانونى ومدى إمكانية الاستئناف على الحكم الصادر لصالح المدرب البرتغالى فى المحكمة الرياضية الدولية مستقبلا، وكذلك التواصل مع جايمى باتشيكو من أجل التوصل لاتفاق على تسوية الملف بشكل ودى وسداد جزء من المستحقات المالية كاش مع إمكانية تقسيط الغرامة المالية فى المستقبل منعا لتفعيل عقوبة إيقاف القيد.
وعلمت «الفجر» أن مجلس إدارة الزمالك يسعى للوصول لاتفاق تسوية مع إبراهيما نداى لاعب الوسط السنغالى السابق الذى رحل عن الزمالك فى الموسم الجارى وانضم للحزم السعودى فى ظل مطالبته بالحصول على مستحقات مالية تصل إلى ٢ مليون دولار قيمة عقده كاملًا مع النادى، ويأمل مسئولو الزمالك فى غلق هذا الملف خلال الأسابيع المقبلة، خاصة أن النية تتجه إلى إبرام ٣ صفقات جديدة خلال الميركاتو الشتوى المقبل، لتعزيز وتدعيم صفوف الأبيض بناءً على توصية من البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للفريق.
سددت خزينة الزمالك خلال السنوات الثلاث الماضية مبالغ مالية طائلة بسبب الغرامات التى فرضت على القلعة البيضاء من جانب «فيفا»، وصلت إلى ٥ ملايين دولار، لو كانت خصصت لفرق النادى المختلفة لحصد أبناء ميت عقبة العديد من الألقاب والبطولات، خاصة أن عدد الأزمات والقضايا التى واجهت النادى وصلت لـ١٢ قضية قبل أن ينجح مجلس الزمالك فى حلها خلال الفترة الماضية ويبتقى فقط أزمة جايمى باتشيكو وتسوية مستحقات إبراهيما نداى.
وتعرض الزمالك لإيقاف قيد فى ٢٠٢١ بسبب مستحقات السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى الأسبق للأبيض التى بلغت ١٥٠ ألف دولار، وفى يوليو من العام قبل الماضى تم إخطار الزمالك بإيقافه عن القيد بسبب التخلف عن تسديد مستحقات نادى سبورتنج لشبونة البرتغالى، فى صفقة عودة محمود عبد الرازق شيكابالا قبل أن ينجح الأبيض فى حلها، فى الشهر ذاته تلقى النادى قرار إيقاف القيد بسبب عدم تسديد مستحقات الغانى بنجامين أشيمبونج التى بلغت ١٧٢ ألف دولار، كما تعرض الأبيض لإيقافين عن القيد بسبب مستحقات رعاية دجلة فى إبراهيما نداى ونادى ليون ٣٦ النيجيرى الذى طلب حق الرعاية فى صفقة انتقال سامسون أكينيولا.
وتعرض الأبيض لإيقاف قيد بسبب مستحقات المدرب البرتغالى جيمى باتشيكو البالغة ٨١٩ ألف يورو، وأندريه أوليفيرا ودانيال جونزاليس مساعدى جوسفالدوا فيريرا والتى بلغت ١٤ ألف دولار لكل منهما، علامة على غرامة المغربى خالد بوطيب التى بلغت ٢ مليون و٤٠٠ ألف دولار قبل أن يتم جدولتها على ٣ أقساط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادي الزمالك مستحقات مالية فيفا إيقاف قيد جايمي باتشيكو إبراهيما نداي جوزيه جوميز أزمات قانونية غرامات مالية كريستيان جروس شيكابالا بنجامين أشيمبونج سامسون أكينيولا خالد بوطيب ألف دولار
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية.
وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية.
1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركيةوفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة.
هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن.
أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القويةعدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارةالإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي)الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%)الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%)تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية.
استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلةأوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب:
شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولارالرسوم الجمركية الباهظةإجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوقعلى الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية.
كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير.
بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025:
عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5%تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولارلا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل.
تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية.
ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.