انقلابيو النيجر يبدون استعدادهم للحوار.. هل يتجنبون التدخل العسكري؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أبدى المجلس العسكري في النيجر أمس الثلاثاء، استعداده للحوار لتسوية الأزمة الإقليمية التي سببها عن الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي.
وقال علي مهمان الأمين زين الذي عينه المجلس العسكري رئيسًا للوزراء الأسبوع الماضي: "نحن في مرحلة انتقالية، شرحنا جميع المعطيات، وأكدنا رغبتنا في أن نظل منفتحين ونتحدث مع جميع الأطراف، لكننا أكدنا ضرورة أن تكون البلاد مستقلة".
وتحدث الأمين زين بعد لقائه الرئيس التشادي محمد ديبي، الذي جاء بانقلاب في عام 2021.
أهمية الحل السلميدعت القوى الغربية وحكومات إفريقية ديمقراطية قادة الانقلاب في النيجر إلى إعادة الرئيس محمد بازوم، المحتجز منذ 26 يوليو ، إلى السلطة لكن المجلس العسكري رفض ذلك.
وناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الحاكم العسكري في مالي الانقلاب في النيجر في مكالمة هاتفية أمس الثلاثاء.
وقال أسيمي جويتا رئيس مالي المؤقت على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن بوتين "شدد على أهمية الحل السلمي للوضع من أجل جعل منطقة الساحل أكثر استقرارًا".
الوسطاء النيجيريون: انقلابيو #النيجر وافقوا على التفاوض مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"#اليومhttps://t.co/jiEsIYU4sL— صحيفة اليوم (@alyaum) August 14, 2023
وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ملتزمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي، وأضافت أن النيجر شريك لا تريد الولايات المتحدة أن تخسره.
وامتنعت سينغ عن وصف عملية الاستيلاء على السلطة بأنها انقلاب، لكنها قالت إنه "يبدو بالتأكيد كمحاولة انقلابية".
تدخل عسكري محتملمن المقرر أن يجتمع قادة جيوش دول غرب إفريقيا يومي الخميس والجمعة في غانا، للإعداد لتدخل عسكري محتمل هددت به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إذا فشلت المساعي الدبلوماسية.
وقال بولا تينوبو رئيس نيجيريا والرئيس الحالي لإيكواس يوم الثلاثاء، إن إيكواس تحظى بدعم المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا في جهود التصدي لانقلاب النيجر وإعادة النظام الدستوري.
وأضاف في بيان: "أتفهم خوف شعوبنا من أي شكل من أشكال العمل العسكري، ونحن نعمل على استمرار تطبيق العقوبات واتباعها بحذافيرها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز نيامي الانقلاب العسكري في النيجر المجلس العسكري في النيجر إيكواس
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تؤيد وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أعلنت بريطانيا وفرنسا ودول شمال أوروبا، اليوم الجمعة، دعمها اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما في أوكرانيا.
وقال يوناس غار ستور رئيس الوزراء النرويجي، في اجتماع الدول العشر المشاركة في "قوة التدخل المشتركة" في أوسلو "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار غير مشروط، يجب أن يُراقب ويُحترم أولا قبل التمكن من الانتقال إلى المفاوضات بشأن القضايا الرئيسية للتوصل إلى سلام دائم".
وتحدث قادة هذه الدول، مساء أمس الخميس هاتفيا، بشكل منفصل مع ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأضاف ستور "إذا لم يُحترم" وقف إطلاق النار، "يجب فرض عقوبات"، موضحا أنه "نهج منسق تعتمده حاليا الولايات المتحدة والأوروبيون وأوكرانيا".
ودعا الرئيس الأميركي، أمس الخميس، إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما" في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا وأوكرانيا "ستتحملان المسؤولية".
وحذّر من أنّه "إذا لم يتم احترام وقف إطلاق النار، فإنّ الولايات المتحدة وشركاءها سيفرضون عقوبات إضافية".
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتراح، مطالبا موسكو بقبوله.
وقال ماكرون، في منشور على موقع "اكس"، "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار هذا منذ حوالى شهرين. وأتوقع حاليا أن تعلن روسيا الموقف نفسه".
وحذّر من أنه "إذا لم يحدث ذلك، فسنكون مستعدين للرد بحزم، مع جميع الأوروبيين وبالتشاور الوثيق مع الولايات المتحدة".
وأشار الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، خلال المؤتمر الصحافي الختامي لاجتماع "قوة التدخل المشتركة"، إلى عقوبات محتملة "ذكرها الرئيس زيلينسكي وتتعلق بالقطاع المصرفي وقطاع الطاقة".
وأضاف أن أمام "الولايات المتحدة مجموعتين من العقوبات على الطاولة (...) ومن شأن ذلك تشكيل تأثير رادع أو، لقول ذلك بطريقة أكثر دبلوماسية، تشجيع روسيا على احترام وقف إطلاق النار".
وقال الرئيس الفنلندي إنه "متفائل بحذر لأننا في هذه المرحلة نتحرك في الاتجاه الصحيح، سواء لناحية الخطة العسكرية على الأرض، كما أشار زيلينسكي، أو في ما يتعلق بوقف إطلاق النار وعملية السلام".
وتقود بريطانيا "قوة التدخل المشتركة" التي تشمل دول شمال أوروبا ودول البلطيق وهولندا.
وأشار رئيس الوزراء النرويجي إلى أن "قوة التدخل المشتركة" اقترحت على أوكرانيا أيضا "شراكة معززة" تشمل "تدريبات ملائمة، والمشاركة في تدريبات مشتركة" بالإضافة إلى التعاون في مجال الابتكار التقني.