المسرح القومي يعلن تعديل مواعيد «مش روميو وجولييت» بسبب الصيانة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن المسرح القومي، برئاسة الدكتور أيمن الشيوي، عن تعديل مواعيد عرض مسرحيته المميزة «مش روميو وجولييت»، وذلك لظروف الصيانة الطارئة والضرورية، حيث ستقام العروض أسبوعيا لمدة أربعة أيام هي الخميس، الجمعة، السبت من كل أسبوع في تمام الساعة التاسعة مساءً، بينما يُخصص يوم الأحد لعرض «ماتينيه» في تمام الساعة السابعة مساءً.
ويأتي هذا التعديل نظرًا لأعمال صيانة ضرورية لبعض الأجهزة والمعدات بالمسرح وحتى لا تضطر الإدارة إلى غلق المسرحية التي حققت نجاحا كبيرا واقبالا جماهيريا ضخما، وبمجرد انتهاء تلك الأعمال تعود المسرحية كما كانت في مواعيدها السابقة.
ومن المعروف أن مسرحية «مش روميو وجولييت» من إنتاج فرقة المسرح القومي و البطولة للفنانين على الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، والمطربة أميرة أحمد، دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، مايكل سيدهم".
تفاصيل مسرحية «مش روميو وجولييت»العرض من إعداد محمد السوري وعصام السيد، صياغة شعرية أمين حداد، إخراج عصام السيد، مخرج منفذ صفوت حجازي، موسيقى وألحان أحمد شعتوت، استعراضات شيرين حجازي، ديكور محمد الغرباوي، مساعدا الإخراج حمدي حسن ومريم العدل، إضاءة ياسر شعلان، ملابس علا جودة ومى كمال، جرافيك محمد عبدالرازق، دعاية محمد فاضل القباني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مش روميو وجولييت الثقافة المسرح البيت الفني للمسرح مش رومیو وجولییت
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.