مأزق جديد أمام نتنياهو .. غضب مرتقب من الحريديم بسبب التجنيد
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سرايا - فبعد يومين على موافقة يسرائيل كاتس على تجنيد 7 آلاف من (الحريديم) في الجيش، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي إخطارات جديدة.
وتضمنت الإخطارات استدعاء للتجنيد لمزيد من اليهود المتزمتين دينيا، اليوم الأحد، لتعزيز قوات الجيش أثناء القتال على الحدود الجنوبية والشمالية، وهي الخطوة التي قد تزيد من تأجيج التوتر بين الإسرائيليين المتدينين والعلمانيين.
جاء هذا بعدما قضت المحكمة العليا في يونيو/حزيران، بأن وزارة الدفاع لم تعد قادرة على منح إعفاءات شاملة لطلاب المعاهد الدينية اليهودية من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ترتيب قائم منذ قرابة وقت قيام دولة "إسرائيل" في عام 1948 عندما كان عدد اليهود المتزمتين دينيا، أو الحريديم، ضئيلا.
وفي الوقت الذي تخوض فيه "إسرائيل" حربين في قطاع غزة ولبنان، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الجمعة، إن 7 آلاف من المنتمين للطائفة سيتلقون إخطارات تدريجيا بدءا من اليوم الأحد.
وذكر بيان من وزارة الدفاع أنها ستعمل مع قادة هذه الطائفة لضمان تمكن الجنود من المتزمتين دينيا من الحفاظ على أنماط حياتهم الدينية أثناء الخدمة.
ألف أمر تجنيد يشار إلى أن موافقة وزير الدفاع كاتس أتت بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه يخطط لإصدار ألف أمر تجنيد جديد للرجال الحريديم المؤهلين، الأحد، كجزء من 7 آلاف أمر سيصدرها خلال مدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع.
وبحسب وزارة الدفاع فإن هدف التجنيد هو "تمكين دمج الحريديم في جيش الاحتلال الإسرائيلي لتخفيف العبء عن الجنود والاحتياطيين"، وفق بيانها.
يذكر أنه منذ 2017، فشلت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد "الحريديم"، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمس بـ"مبدأ المساواة".
ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست على تمديد إعفائهم من الخدمة العسكرية، ومع نهاية مارس/ آذار الماضي، انتهى سريان أمر أصدرته حكومة نتنياهو بتأجيل تطبيق التجنيد الإلزامي لـ"الحريديم".
أما اليهود الأرثوذكس المتشددون أو "يهود الحريديم"، فهم تيار ديني متشدد جداً، وتعني كلمة "الحريدي" التقي.
ويتنكر يهود "الحريديم" للصهيونية، وتعيش غالبيتهم في فلسطين التاريخية والولايات المتحدة، كما يعيش البعض منهم في الدول الأوروبية ويتنقلون بينها، وينتمون في معتقداتهم إلى التوراة والأصول الفكرية اليهودية القديمة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#مدينة#اليوم#الله#الدفاع#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2104
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-11-2024 04:42 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الدفاع غزة الدفاع اليوم الدفاع الدفاع الاحتلال الدفاع الاحتلال فلسطين فلسطين مدينة اليوم الله الدفاع غزة الاحتلال جیش الاحتلال وزارة الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي عن عفو نتنياهو: نحتاج إلى قيادة موحدة تركز على التهديد الاستراتيجي
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى الموافقة على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالعفو.
وزعم كاتس أن “إسرائيل تواجه واقعا أمنيا أكثر تعقيدا من أي وقت مضى، قائلا: ”أعداء قدامى يحاولون استعادة قوتهم، بينما تحاول قوى جديدة في الجوار الصعود بهدف تهديد أمن المواطنين الإسرائيليين، في هذا الوقت، نحتاج إلى قيادة موحدة تُركز على التهديد الاستراتيجي الذي يواجهنا".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قدّم طلب عفو إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ.
وكتب نتنياهو في طلب العفو الذي أرسله إلى الرئيس هرتسوغ: "في السنوات الأخيرة، ازدادت التوترات والنزاعات بين فئات الشعب وبين مختلف سلطات الدولة.. أُدرك أن إجراءات قضيتي أصبحت محور نقاشات حادة، وأتحمل مسؤولية عامة وأخلاقية واسعة، انطلاقًا من فهمي لتداعيات جميع الأحداث الناجمة عن ذلك".
وأضاف: "ورغم اهتمامي الشخصي بإجراء المحاكمة وإثبات براءتي حتى تبرئتي بالكامل، أعتقد أن المصلحة العامة تقتضي خلاف ذلك".
وتابع: "وانطلاقًا من مسؤوليتي العامة كرئيس للوزراء في السعي لتحقيق المصالحة بين فئات الشعب، لا أشك في أن انتهاء المحاكمة سيساهم في تخفيف حدة الجدل الدائر حولها".
والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اقترح على الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إصدار عفو عن بنيامين نتنياهو، في كلمة ألقاها في الكنيست في أكتوبر الماضي.
وفي الرسالة، قال ترامب إنه يخاطب هرتسوغ في "وقت تاريخي، إذ حققنا معًا سلامًا طال السعي إليه لما يقرب من 3000 عام".
وأضاف: "أدعوكم بموجب ذلك إلى منح عفو كامل لبنيامين نتنياهو، الذي كان رئيس وزراء عظيمًا وحاسمًا في زمن الحرب".
وفي وقت سابق، قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي من العاصمة الأردنية، إن حكومة بنيامين نتنياهو تواجه "أزمات حادة" تعصف بها داخليًا، وهو ما يدفع رئيس الوزراء إلى تصدير هذه الأزمات للخارج عبر تصعيد العمليات العسكرية في لبنان والضفة الغربية والعديد من الجبهات الأخرى التي شهدت تصعيدًا وتوترًا خلال الساعات الأخيرة.
وأكد نضال أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن نتنياهو "يسابق الزمن" قبل الرابع من ديسمبر المقبل، وهو موعد مراجعة الموازنة الإسرائيلية في الكنيست، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء يخشى الإطاحة به خلال مناقشة الموازنة في ظل الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وأضاف أبو زيد أن حكومة نتنياهو "قائمة على الحرب وليس على السلام"، وأن هناك احتمالًا بأن يتجه نتنياهو إلى الدعوة لانتخابات مبكرة قبل يونيو 2026 للهروب من الضغوط السياسية والقانونية التي تلاحقه.